مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مفترض الطاعة»
ط
←أحادیث مخالفة لإفتراض الطاعة
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
==أحادیث مخالفة لإفتراض الطاعة== | ==أحادیث مخالفة لإفتراض الطاعة== | ||
في مصادر الحديث الشيعية | هناك روايات وردت في مصادر الحديث الشيعية تشير إلى أن [[أئمة أهل البيت|أئمة الشيعة]] رفضوا كونهم مفترضي الطاعة، من جملتها ما يرويه [[الشيخ الطوسي]] من أن رجلان دخلا على [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} فسأله أحدهما: أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ فقال عليه السلام لا، فقال: قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به، فقال عليه السلام ما أمرتهم بهذا.<ref>الطوسي، رجال الکشي (إختیار معرفة الرجال)، 1384هـ ش، ج2، ص427.</ref> | ||
وذكر [[الشيخ المفيد]] أيضا في [[الاختصاص (كتاب)|الاختصاص]] أن [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{اختصار/ع}} رد الإيمان بافتراض الطاعة، وعدّه من عقائد [[الغلو|الغلاة]].<ref>المفید، الإختصاص، 1413هـ ق، ص55.</ref> | |||
=== آراء علماء الشيعة في الأحاديث المخالفة === | === آراء علماء الشيعة في الأحاديث المخالفة === | ||
لا يقبل علماءُ الشيعة الأحاديثَ المخالفة لوجوب طاعة الأئمة، ويعتقدون بأنهم مفترضو الطاعة<ref>للمثال أنظر: الصدوق، معانی الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406، ص352؛ المجلسي ،بحار الأنوار، 1403هـ ق، ج37، ص282؛ شفتي، الإمامة، 1411هـ ق، ج3، ص22.</ref>، | لا يقبل علماءُ الشيعة الأحاديثَ المخالفة لوجوب طاعة الأئمة، ويعتقدون بأنهم مفترضو الطاعة<ref>للمثال أنظر: الصدوق، معانی الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406، ص352؛ المجلسي ،بحار الأنوار، 1403هـ ق، ج37، ص282؛ شفتي، الإمامة، 1411هـ ق، ج3، ص22.</ref>، فيرى كل من [[الشيخ الصدوق]] و[[الشيخ المفيد]] و[[الشيخ الطوسي]] أن الأئمة مفترضو الطاعة استناداً إلى [[حديث المنزلة]].<ref>أنظر: الصدوق، معاني الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352.</ref> | ||
وقد قال بعض الباحثين بأن الأحاديث التي أنكر فيها الأئمة فرض طاعتهم إنما كانت بسبب [[التقية]]، وبحسب قولهم في عهد الإمام الصادق والإمام الكاظم{{اختصار/عليهما}} انتشر | وقد قال بعض الباحثين بأن الأحاديث التي أنكر فيها الأئمة فرض طاعتهم إنما كانت بسبب [[التقية]]، وبحسب قولهم في عهد الإمام الصادق والإمام الكاظم{{اختصار/عليهما}} انتشر الاعتقاد بافتراض الطاعة، وهذا كان سبباً لحساسية [[الخلفاء العباسيين]]؛ لأنهم رأوا أن هذا لا يتوافق مع استبدادهم السياسي.<ref>دزفولي، «بررسی شواهد تاریخی باورمندی شیعه به مقام مفترضالطاعه بودن امام»، ص47-49.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |