انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مفترض الطاعة»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
=== آراء علماء الشيعة في الأحاديث المخالفة ===
=== آراء علماء الشيعة في الأحاديث المخالفة ===
لا يقبل علماءُ الشيعة الأحاديثَ المخالفة لوجوب طاعة الأئمة، ويعتقدون بأنهم مفترضو الطاعة<ref>للمثال أنظر: الصدوق، معانی الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406، ص352؛ المجلسي ،بحار الأنوار، 1403هـ ق، ج37، ص282؛ شفتي، الإمامة، 1411هـ ق، ج3، ص22.</ref>، فيرى كل من [[الشيخ الصدوق]] و[[الشيخ المفيد]] و[[الشيخ الطوسي]] أن الأئمة مفترضو الطاعة استناداً إلى [[حديث المنزلة]].<ref>أنظر:  الصدوق، معاني الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352.</ref>
لا يقبل علماءُ الشيعة الأحاديثَ المخالفة لوجوب طاعة الأئمة، ويعتقدون بأنهم مفترضو الطاعة<ref>للمثال أنظر: الصدوق، معانی الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406، ص352؛ المجلسي ،بحار الأنوار، 1403هـ ق، ج37، ص282؛ شفتي، الإمامة، 1411هـ ق، ج3، ص22.</ref>، فيرى كل من [[الشيخ الصدوق]] و[[الشيخ المفيد]] و[[الشيخ الطوسي]] أن الأئمة مفترضو الطاعة استناداً إلى [[حديث المنزلة]].<ref>أنظر:  الصدوق، معاني الأخبار، 1403هـ ق، ص78؛ المفید، الإرشاد، 1413هـ ق، ص156-157؛ الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352.</ref>
وقد قال بعض الباحثين بأن الأحاديث التي أنكر فيها الأئمة فرض طاعتهم إنما كانت بسبب [[التقية]]، وبحسب قولهم في عهد الإمام الصادق والإمام الكاظم{{اختصار/عليهما}} انتشر الاعتقاد بافتراض الطاعة، وهذا كان سبباً لحساسية [[الخلفاء العباسيين]]؛ لأنهم رأوا أن هذا لا يتوافق مع استبدادهم السياسي.<ref>دزفولي، «بررسی شواهد تاریخی باورمندی شیعه به مقام مفترض‌الطاعه بودن امام»، ص47-49.</ref>
وقد قال بعض الباحثين بأن الأحاديث التي أنكر فيها الأئمة فرض طاعتهم إنما كانت بسبب [[التقية]]، وبحسب قولهم في عهد الإمام الصادق والإمام الكاظم{{اختصار/عليهما}} انتشر الاعتقاد بافتراض الطاعة، وهذا كان سبباً لحساسية [[الدولة العباسية|الخلفاء العباسيين]]؛ لأنهم رأوا أن هذا لا يتوافق مع استبدادهم السياسي.<ref>دزفولي، «بررسی شواهد تاریخی باورمندی شیعه به مقام مفترض‌الطاعه بودن امام»، ص47-49.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول