مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زليخا»
←توبتها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale (←توبتها) |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==توبتها== | ==توبتها== | ||
جاء في الروايات أن زليخا ندمت على ما فعلته بيوسف {{ع}} واعترفت بذنبها أمام الملأ حينما طُلب من النسوة اللواتي قطعنّ أيديهنّ: {{قرآن| قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 51.</ref> وبحسب بعض المصادر أن زليخا افتقرت واحتاجت حتى سألت بعد موت زوجها عزيز مصر،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وعندما رأت يوسف بعد أن أصبح عزيزاً لمصر طلبت منه أن يرد عليها شبابها، فسأل الله ذلك فردّ عليها شبابها وتزوجها وهي بكر.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> وأنجبت له أولاداً،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وفي [[غرر الحكم ودرر الكلم (كتاب)|غرر الحكم]] للآمدي أن [[الله جل جلاله|الله]] [[الوحي|أوحى]] إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها.<ref>الآمدي، غرر الحكم، ص 103.</ref> | جاء في الروايات أن زليخا ندمت على ما فعلته بيوسف {{ع}} واعترفت بذنبها أمام الملأ حينما طُلب من النسوة اللواتي قطعنّ أيديهنّ: {{قرآن| قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 51.</ref> وبحسب بعض المصادر أن زليخا افتقرت واحتاجت حتى سألت بعد موت زوجها عزيز مصر،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وعندما رأت يوسف بعد أن أصبح عزيزاً لمصر طلبت منه أن يرد عليها شبابها، فسأل الله ذلك فردّ عليها شبابها وتزوجها وهي بكر.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> وأنجبت له أولاداً،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وفي [[غرر الحكم ودرر الكلم (كتاب)|غرر الحكم]] للآمدي أن [[الله جل جلاله|الله]] [[الوحي|أوحى]] إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها.<ref>الآمدي، غرر الحكم، ص 103.</ref> | ||
==قصتها في أشعار الغزل== | |||
كان لقصة حب زليخة من النبي يوسف {{ع}} انعكاسات عديدة في الأدب العربي والفارسي. وردت عدَّة أشعار وقصائد منها: | |||
{{بداية قصيدة}} | |||
{{بيت|گرش ببینی و دست از ترنج بشناسی| روا بود که ملامت کنی زلیخا را<ref>السعدي، دیوان الأشعار، غزلیات، غزل 5.</ref>}} | |||
{{بيت| زلیخا چو گشت از میعشق مست|به دامان یوسف درآویخت دست | |||
|چنان دیو شهوت رضا داده بود| که چون گرگ در یوسف افتاده بود.<ref>السعدي، بوستان، الباب التاسع في التوبة وطريق الصواب، قصة زليخا مع يوسف {{ع}}.</ref>}} | |||
{{نهاية قصيدة}} | |||
==قصتها في السينما= | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== |