انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة الزور»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٧: سطر ١٧:


==الأحكام==
==الأحكام==
تُعتبر شهادة الزور من الذنوب التي لا يوجد عليها حد من قبل الشريعة، ولكن يوجد لها تعزير (ويسمى التأْديب، وهو الضرب دون الحد الشرعي)،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 562.</ref> ویتفق فقهاء الإمامية والسنة في هذا الأمر، ولكن يوجد اختلاف في التفاصيل: حيث ذهب فقهاء الشيعة على الاتفاق، إلى التعزير مع التشهير (هو الطواف بالشخص وفضحه بين الناس).<ref>مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي، الموسوعة الفقهية، ج 13، ص 276.</ref> وقد صرح الشيخ الطوسي بهذه المسألة،<ref>الطوسي، الخلاف، ج 6، ص 240.</ref> ويوجد اختلاف في هذه المسألة بين فقهاء السنة.<ref>السرخسي، المبسوط، ج 16، ص 145.</ref>
تُعتبر شهادة الزور من [[الذنوب]] التي لا يوجد عليها [[الحد|حد]] من قبل [[الشريعة]]، ولكن يوجد لها [[التعزير|تعزير]] (ويسمى التأْديب، وهو الضرب دون الحد الشرعي)،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 562.</ref> ویتفق فقهاء الإمامية والسنة في هذا الأمر، ولكن يوجد اختلاف في التفاصيل: حيث ذهب فقهاء الشيعة على الاتفاق، إلى التعزير مع التشهير (هو الطواف بالشخص وفضحه بين الناس).<ref>مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي، الموسوعة الفقهية، ج 13، ص 276.</ref> وقد صرح الشيخ الطوسي بهذه المسألة،<ref>الطوسي، الخلاف، ج 6، ص 240.</ref> ويوجد اختلاف في هذه المسألة بين فقهاء السنة.<ref>السرخسي، المبسوط، ج 16، ص 145.</ref>
 
==طرق الإثبات==
==طرق الإثبات==
يوجد عدّة طرق في إثبات شهادة الزور:
يوجد عدّة طرق في إثبات شهادة الزور:
مستخدم مجهول