مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة»
ط
←النص والسند
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←النص والسند) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
== النص والسند == | == النص والسند == | ||
ذكر [[أحمد بن حنبل]] ([[سنة 164 للهجرة|164]]- [[سنة 241 للهجرة|241 هـ]]) المحدث الشهير السني في مسنده و[[البخاري|محمد بن إسماعيل البخاري]] ([[سنة 194 للهجرة|194]]-[[سنة 256 للهجرة|256 هـ]]) صاحب صحيح البخاري هذا الحديث نقلا عن أبي بكر<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179؛ البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 4، ص12و79.</ref> و عمر (رواه عن أبي بكر أيضا)<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص237؛ البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 5، ص89.</ref> في واقعتين مختلفتين بصورة ملخصة ومفصلة. | ذكر [[أحمد بن حنبل]] ([[سنة 164 للهجرة|164]]- [[سنة 241 للهجرة|241 هـ]]) المحدث الشهير السني في مسنده و[[البخاري|محمد بن إسماعيل البخاري]] ([[سنة 194 للهجرة|194]]-[[سنة 256 للهجرة|256 هـ]]) صاحب [[صحيح البخاري (كتاب)|صحيح البخاري]] هذا [[الحديث]] نقلا عن [[أبي بكر]]<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179؛ البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 4، ص12و79.</ref> و [[عمر بن الخطاب|عمر]] (رواه عن أبي بكر أيضا)<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص237؛ البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 5، ص89.</ref> في واقعتين مختلفتين بصورة ملخصة ومفصلة. | ||
وهناك روايات أخرى وردت ما تتضمن هذا الخصوص وفي سندها أسماء بعض الشخصيات، منهم: | وهناك روايات أخرى وردت ما تتضمن هذا الخصوص وفي سندها أسماء بعض الشخصيات، منهم: [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]،<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179.</ref> و[[عروة بن الزبير]]،<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179.</ref> وابن شهاب الزهري،<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 2، ص176.</ref> ومالك بن أوس بن حدثان،<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص212.</ref> و[[أبو هريرة]]،<ref>ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص199.</ref> لكن لا تشير هذه الروايات إلى قضية مصادرة [[حادثة فدك|فدك]] من قبل أبي بكر. | ||
#الحادثة الاولى: روى ابن حنبل والبخاري أن السيدة فاطمة (ع) طالبت أبا بكر أن يعطها أراضي فدك التي كان أرثها من النبي أو حصتها من خبير،<ref>ابن حنبل، المسند، 1421 هـ، ج 1، ص188و222؛ البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 5، ص29و89.</ref> وذلك بعد وفاة النبي (ص)، لكن أبو بكر امتنع من إرجاع فدك، وقال أبو بكر نقلا عن النبي: لاَ نُورِّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ،<ref>ابن حنبل، المسند، 1421 هـ، ج 1، ص188و222و225.</ref><ref>البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 8، ص149.</ref>{{ملاحظة|إني سمعتُ رسول الله يقول: لا نورث، ما تركنا صدقةٌ.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179و199) إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركنا صدقة.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179) إنا سمعنا رسول الله يقول:إني لا أورِث.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص199.) إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال، و إني والله لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله،و لأعملن فيها بما عمل به رسول الله.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص189) إني سمعتُ رسول الله يقول:إن الله عز وجل اذا اطعم نبيًا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده، فرايتُ ان ارده على المسلمين.(ابن حنبل، المسند، ج1، ص172.)}} وفي بعض المرويات ورد بهذا النص: "إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورِثُ".<ref>ابن حنبل، المسند، 1421 هـ، ج 16، ص47.</ref> <br> | #الحادثة الاولى: روى ابن حنبل والبخاري أن السيدة فاطمة (ع) طالبت أبا بكر أن يعطها أراضي فدك التي كان أرثها من النبي أو حصتها من خبير،<ref>ابن حنبل، المسند، 1421 هـ، ج 1، ص188و222؛ البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 5، ص29و89.</ref> وذلك بعد وفاة النبي (ص)، لكن أبو بكر امتنع من إرجاع فدك، وقال أبو بكر نقلا عن النبي: لاَ نُورِّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ،<ref>ابن حنبل، المسند، 1421 هـ، ج 1، ص188و222و225.</ref><ref>البخاري، الصحيح،، 1422 هـ، ج 8، ص149.</ref>{{ملاحظة|إني سمعتُ رسول الله يقول: لا نورث، ما تركنا صدقةٌ.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179و199) إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركنا صدقة.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص179) إنا سمعنا رسول الله يقول:إني لا أورِث.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص199.) إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال، و إني والله لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله،و لأعملن فيها بما عمل به رسول الله.(ابن حنبل، المسند، 1416 هـ، ج 1، ص189) إني سمعتُ رسول الله يقول:إن الله عز وجل اذا اطعم نبيًا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده، فرايتُ ان ارده على المسلمين.(ابن حنبل، المسند، ج1، ص172.)}} وفي بعض المرويات ورد بهذا النص: "إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورِثُ".<ref>ابن حنبل، المسند، 1421 هـ، ج 16، ص47.</ref> <br> |