الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي ولي الله»

يذكرون الشيعة في [[الأذان]] وال[[أقامة]] بعد الشهادة برسالة [[محمد(ص)]]، الشهادة بولاية علي عليه السلام<ref>سراوي، القطوف الدانية في المسائل الثمانية، 1977م، ج1، ص55</ref> إلّا أنّ فقهاء الشيعة لا يعدّونه مقطعا من الأذان<ref>السبحاني، شيعه شناخت، 1397ش، ص352؛ اليزدي، محمدكاظم، العروة الوثقي، 1429ق، ج1، ص532.</ref>غير أنّ الكثير منهم أباح ذلك  للحصول علي [[الثّواب]].<ref>الغزي، الشهادة الثالثة المقدسة، 1423ق، ص361-384</ref> كذلك جرت العادة أن يذكر الشهادة الثالثة من أراد أن يعتنق الإسلام في منطلق هذه الشريحة<ref>راجع ابن شهر آشوب، مناقب آل ابيي طالب(ع)، 1379ق، ج2، ص52؛ ابن‌شاذان، الروضة في فضائل اميرالمؤمنين(ع)، 1423ق، ص196.</ref>بالرّغم من أنّ فقهاء الشّيعة لم يشترطوها ضمن الشهادتين.<ref>راجع النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج41، ص630؛ الشهيد الثاني، زين‌الدين بن علي، مسالك الافهام الي تنقيح شرائع الاسلام، قم، مؤسسة المعارف الاسلامية، ج15، 36.</ref>

بناءا علي بعض الرّوايات المندرجة في مصادرالحديث أنّ محمداً وعلياً في [[يوم القيامة]] يتوّجان بتيجانٍ نُقشت عليها «لا إله إلّا الله، محمدٌ رسول الله، عليٌّ ولِي الله».<ref>راجع القمي، تفسير القمي، 1404ق، ج2، ص325</ref> وهذا المعني موجودٌ في سائر مصادر الشيعة كذلك.<ref>علي سبيل المثال راجع الكليني، الكافي، 1429ق، ج8، ص99؛ شيخ صدوق، الخصال، 1362ش، ج1، ص324؛ طبري آملي صغير، دلائل الامامة، 1413ق، ص413؛ ابن شاذان، مائة منقبة من مناقب اميرالمؤمنين والائمة، 1407ق‏، ص49.</ref>

نري كثيرا ما، عبارة «لا إله الّا الله محمد رسول الله عليّ ولي الله» مكتوبة علي الأقمشة في العهد الفاطمي.<ref>راجع زكي محمد حسن، «المنسوجات الاسلاميةالمصرية ومعرض جوبلان بباريس»، ص29.</ref>