انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي عزير (ع)»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
بعد أن أحيا الله عزيراً، رجع إلى قريته، حيث بحث عن بيته بسبب ما حدث من تغييرات خلال هذه السنين، سأل امرأة عجوز عن منزله، فبكت لسماعها اسم عُزير، ثم أعطته عنوان البيت. عمل عُزير على إثبات هويته ل[[بني إسرائيل]] وادعائه بالحياة بعد موته، وبحسب طلب امرأة عمياء منه الدعاء قد أبصرت، ولكي يحصل على ثقة أبناءه الشيوخ وبحسب طلبهم آراهم علامة على كتفه، لكن بني إسرائيل وبسبب عدم تصديقهم له طلبوا منه قراءة [[التوراة]] التي أُحرقت من قبل [[نبوخذ نصر]] وقد نُسي بعدها، فقرأ عزير من التوراة عن ظهر قلبٍ، كما أراهم التوراة التي دُفنت زمن أبيه فقارنوا ما ورد في هذه التوراة مع ما قرأه عزير، فصدقوه واعتبر البعض منهم أنه ابن الله.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 2، ص 45.</ref>
بعد أن أحيا الله عزيراً، رجع إلى قريته، حيث بحث عن بيته بسبب ما حدث من تغييرات خلال هذه السنين، سأل امرأة عجوز عن منزله، فبكت لسماعها اسم عُزير، ثم أعطته عنوان البيت. عمل عُزير على إثبات هويته ل[[بني إسرائيل]] وادعائه بالحياة بعد موته، وبحسب طلب امرأة عمياء منه الدعاء قد أبصرت، ولكي يحصل على ثقة أبناءه الشيوخ وبحسب طلبهم آراهم علامة على كتفه، لكن بني إسرائيل وبسبب عدم تصديقهم له طلبوا منه قراءة [[التوراة]] التي أُحرقت من قبل [[نبوخذ نصر]] وقد نُسي بعدها، فقرأ عزير من التوراة عن ظهر قلبٍ، كما أراهم التوراة التي دُفنت زمن أبيه فقارنوا ما ورد في هذه التوراة مع ما قرأه عزير، فصدقوه واعتبر البعض منهم أنه ابن الله.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 2، ص 45.</ref>


==رجوع اليهود إلى بيت المقدس==
==إرجاع اليهود إلى بيت المقدس==
بحسب بعض المصادر أن عُزيراً كان شخصاً من [[بني إسرائيل]]، وهو من أعاد [[اليهود]] إلى [[فلسطين]] بعد أسرهم من قبل [[نبوخذ نصر]] وهو الملك الظالم بحسب ما تنقله بعض المصادر، حيث قام نبوخذ نصر بالهجوم على [[بيت المقدس]] وتدمير المعابد اليهويدية في المدينة، وحرق [[التوراة]] وقتل الكثير من بني إسرائيل، بالإضافة إلى أسر البقية منهم وأخذهم إلى [[بابل]].<ref>الشبستري، أعلام القرآن، ص 663.</ref> وبحسب بعض المصادر التاريخية أيضاً أن عزيراً طلب من الملك كوروش الذي غزى مدينة بابل، العودة مع قومه بني إسرائيل إلى بيت المقدس.<ref>مکارم الشیرازي، تفسير الأمثل، ج 7، ص 362.</ref>
بحسب بعض المصادر أن عُزيراً كان من [[بني إسرائيل]]، وهو من أعاد [[اليهود]] إلى [[فلسطين]] بعد أسرهم من قبل [[نبوخذ نصر]] وهو الملك الظالم بحسب ما تنقله بعض المصادر، حيث قام نبوخذ نصر بالهجوم على [[بيت المقدس]] وتدمير المعابد اليهويدية في المدينة، وحرق [[التوراة]] وقتل الكثير من بني إسرائيل، بالإضافة إلى أسر البقية منهم وأخذهم إلى [[بابل]].<ref>الشبستري، أعلام القرآن، ص 663.</ref> وبحسب بعض المصادر التاريخية أيضاً أن عزيراً طلب من الملك كوروش الذي غزى مدينة بابل، العودة مع قومه بني إسرائيل إلى بيت المقدس.<ref>مکارم الشیرازي، تفسير الأمثل، ج 7، ص 362.</ref>


==إحياء التوراة==
==إحياء التوراة==
مستخدم مجهول