مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
يعود أساس الخلاف بين [[أهل السنة]] والشيعة في قضية شهادتها {{ها}} إلى الفترة القصيرة في حياتها بعد [[رحيل النبي]]{{ص}}، وما صاحبه من نزاعات على [[الخلافة|خلافة النبي]]، والأحداث التي وقعت سنة [[11 هجرية]]، حيث وقع الخلاف في تاريخ شهادتها بعد [[وفاة النبي]]{{ص}}، وأنها مضت شهيدة بعد كسر أضلاعها وسقط جنينها كما يعتقده معظم الشيعة، وبين أنها توفيت بالموت الطبيعي على أثر المرض وما أصابها من الغم والهمّ لـ[[وفاة النبي الأكرم]]{{ص}} كما يعتقده أهل السنة. | يعود أساس الخلاف بين [[أهل السنة]] والشيعة في قضية شهادتها {{ها}} إلى الفترة القصيرة في حياتها بعد [[رحيل النبي]]{{ص}}، وما صاحبه من نزاعات على [[الخلافة|خلافة النبي]]، والأحداث التي وقعت سنة [[11 هجرية]]، حيث وقع الخلاف في تاريخ شهادتها بعد [[وفاة النبي]]{{ص}}، وأنها مضت شهيدة بعد كسر أضلاعها وسقط جنينها كما يعتقده معظم الشيعة، وبين أنها توفيت بالموت الطبيعي على أثر المرض وما أصابها من الغم والهمّ لـ[[وفاة النبي الأكرم]]{{ص}} كما يعتقده أهل السنة. | ||
تقيم الشيعة لها [[العزاء]] في [[الأيام الفاطمية]]، مستندين في استشهادها | تقيم الشيعة لها [[العزاء]] في [[الأيام الفاطمية]]، مستندين في استشهادها إلى [[الروايات]] الكثيرة، ومن أبرز ما تحدثت به الروايات عن الاستشهاد هو حادثة [[الهجوم على بيت فاطمة والإمام علي]]{{ع}}، وسقط جنينها المحسن، ولطمها وضربها، وانتهت بشهادة السيدة فاطمة{{ها}}. | ||
حاول بعض الباحثين تشويه صحة الروايات الواردة حول [[إحراق بيت الإمام علي وفاطمة]]{{هما}}، وذلك من خلال إثارة إشكالات وتساؤلات تاريخية في هذا الشأن، وقد أجاب عليها الباحثون والمؤرخون، منهم [[السيد جعفر مرتضى العاملي]] (ت [[1441 هـ]]). | حاول بعض الباحثين تشويه صحة الروايات الواردة حول [[إحراق بيت الإمام علي وفاطمة]]{{هما}}، وذلك من خلال إثارة إشكالات وتساؤلات تاريخية في هذا الشأن، وقد أجاب عليها الباحثون والمؤرخون، منهم [[السيد جعفر مرتضى العاملي]] (ت [[1441 هـ]]). | ||
بحسب [[الروايات]] المتعددة أن فاطمة{{ها}} [[دفن السيدة فاطمة وتشييعها|دفنت]] ليلاً، وأورد الباحث في التاريخ الإسلامي [[يوسفي الغروي]] أن فاطمة{{ها}} هي التي أوصت بأن تُدفن ليلاً لكراهتها من أن يحضر [[تشييع فاطمة ودفنها|تشييع جنازتها ودفنها]] من ظلمها. ويذهب [[المرجع الديني]] في [[القرن الخامس عشر الهجري|القرن الخامس عشر]] الميرزا [[جواد التبريزي]] إلى أن ما قاله الإمام علي{{ع}} حين [[دفن فاطمة]]{{ | بحسب [[الروايات]] المتعددة أن فاطمة{{ها}} [[دفن السيدة فاطمة وتشييعها|دفنت]] ليلاً، وأورد الباحث في التاريخ الإسلامي [[يوسفي الغروي]] أن فاطمة{{ها}} هي التي أوصت بأن تُدفن ليلاً لكراهتها من أن يحضر [[تشييع فاطمة ودفنها|تشييع جنازتها ودفنها]] من ظلمها. ويذهب [[المرجع الديني]] في [[القرن الخامس عشر الهجري|القرن الخامس عشر]] الميرزا [[جواد التبريزي]] إلى أن ما قاله الإمام علي{{ع}} حين [[دفن فاطمة]]{{ها}}، ورواية [[الإمام الكاظم]]{{ع}}، ورواية [[الإمام الصادق]]{{ع}}، واختفاء قبرها {{ها}} ووصيتها بدفنها ليلاً، من أوضح الدلائل على إثبات شهادتها. | ||
== أهمية القضية== | == أهمية القضية== |