انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتفال بالمولد النبوي»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
استناداً إلى [[الآيات القرآنية|الآيات]] الأخيرة من [[سورة المائدة]]، والتي بموجبها احتفل [[النبي عيسى]]{{ع}} باليوم الذي نزلت فيه المائدة من السماء على [[الحواريين]]، وما زال [[الدين المسيحي|المسيحيون]] يحتفلون بذلك اليوم؛ لذا يُعتَقد بوجوب الاحتفال بمولد [[نبي الإسلام]]{{ص}}؛ لأنه أنقذ العالم من الجهل وعبادة الأوثان، وهذه نعمة أعلى وأفضل من المائدة السماوية التي نزلت على الحواريين.<ref>[https://af.shafaqna.com/FA/020682 «الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو حب عملي له واتباع تعليمات القرآن الكريم»، موقع شفقنا.]</ref>
استناداً إلى [[الآيات القرآنية|الآيات]] الأخيرة من [[سورة المائدة]]، والتي بموجبها احتفل [[النبي عيسى]]{{ع}} باليوم الذي نزلت فيه المائدة من السماء على [[الحواريين]]، وما زال [[الدين المسيحي|المسيحيون]] يحتفلون بذلك اليوم؛ لذا يُعتَقد بوجوب الاحتفال بمولد [[نبي الإسلام]]{{ص}}؛ لأنه أنقذ العالم من الجهل وعبادة الأوثان، وهذه نعمة أعلى وأفضل من المائدة السماوية التي نزلت على الحواريين.<ref>[https://af.shafaqna.com/FA/020682 «الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو حب عملي له واتباع تعليمات القرآن الكريم»، موقع شفقنا.]</ref>


استدل [[يوسف القرضاوي]]، وهو أحد علماء [[أهل السنة|السنة]] بالآيات القرآنية، وجوّز أقامة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. حيث يعتقد أن إقامة مراسم الاحتفال بولادة [[الرسول الكريم]]{{ص}}، وأحداث ووقائع إسلامية أخرى هي في مقام التذكير بالنِعم الإلهية التي أنعم الله بها على [[المسلمين]]، وأن هذا التذكير ليس [[البدعة|بدعةً]] ولا [[الحرام|محرّماً]]، بل هو أمرٌ [[مستحب]].<ref>[https://archive.islamonline.net/?p=5773 «الاحتفال بمولد النبي والمناسبات الإسلامیة»، الموقع الرسمي لیوسف القرضاوي.]</ref> يقول العالم السني [[طاهر القادري]] إنه لا حرج في القيام بأيّ عمل [[المباح|مباح]] لم يُردع في الشرع، وقد أصبح من ثقافات المجتمع، وكان هدفه إظهار السعادة بمناسبة ولادة نبي الإسلام{{ص}}.<ref>القادري، میلاد النبي، ص ص 15 و 17</ref>.
استدل [[يوسف القرضاوي]]، وهو أحد علماء [[أهل السنة|السنة]] بالآيات القرآنية، وجوّز أقامة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يعتقد أن إقامة مراسم الاحتفال بولادة [[الرسول الكريم]]{{ص}}، وأحداث ووقائع إسلامية أخرى هي في مقام التذكير بالنِعم الإلهية التي أنعم الله بها على [[المسلمين]]، وأن هذا التذكير ليس [[البدعة|بدعةً]] ولا [[الحرام|محرّماً]]، بل هو أمرٌ [[مستحب]].<ref>[https://archive.islamonline.net/?p=5773 «الاحتفال بمولد النبي والمناسبات الإسلامیة»، الموقع الرسمي لیوسف القرضاوي.]</ref> يقول العالم السني [[طاهر القادري]] إنه لا حرج في القيام بأيّ عمل [[المباح|مباح]] لم يُردع في الشرع، وقد أصبح من ثقافات المجتمع، وكان هدفه إظهار السعادة بمناسبة ولادة نبي الإسلام{{ص}}.<ref>القادري، میلاد النبي، ص ص 15 و 17</ref>.


كما قد ورد في رواية في [[إقبال الأعمال (كتاب)|كتاب إقبال الأعمال]] أن [[الصوم|صيام]] يوم ولادة نبي الإسلام يُعادل ثواب صوم سنة.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 603.</ref> كما يذهب [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] إلى استحباب التصدّق وزيارة الأماكن المقدسة وأعمال الخير وإسعاد المؤمنين في هذا اليوم،<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 791.</ref> وقد نُقل في كتب [[الشيعة]] أيضاً [[الصلاة المندوبة|صلاة]] خاصة في هذا اليوم.<ref> المجلسي، بحار الأنوار، ج 95، ص 359.</ref> كما أن علماء [[أهل السنة]] يُوصون في هذا اليوم بالخطابة عن [[النبي ص|النبي]]{{ص}} وتلاوة [[القرآن الكريم]]، والتراحم، وتقديم الهدايا، وإطعام الفقراء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، صص 611-612.</ref>
كما قد ورد في رواية في [[إقبال الأعمال (كتاب)|كتاب إقبال الأعمال]] أن [[الصوم|صيام]] يوم ولادة نبي الإسلام يُعادل ثواب صوم سنة.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 603.</ref> كما يذهب [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] إلى استحباب التصدّق وزيارة الأماكن المقدسة وأعمال الخير وإسعاد المؤمنين في هذا اليوم،<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 791.</ref> وقد نُقل في كتب [[الشيعة]] أيضاً [[الصلاة المندوبة|صلاة]] خاصة في هذا اليوم.<ref> المجلسي، بحار الأنوار، ج 95، ص 359.</ref> كما أن علماء [[أهل السنة]] يُوصون في هذا اليوم بالخطابة عن [[النبي ص|النبي]]{{ص}} وتلاوة [[القرآن الكريم]]، والتراحم، وتقديم الهدايا، وإطعام الفقراء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، صص 611-612.</ref>
مستخدم مجهول