انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر اليونسي»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٢١: سطر ٢١:
| منبع =| تراز = وسط| عرض = 365px | اندازه خط = 14px|رنگ پس‌زمينه=| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}وقد نقل [[السيد بن طاووس]] دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي)  كما يلي:
| منبع =| تراز = وسط| عرض = 365px | اندازه خط = 14px|رنگ پس‌زمينه=| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}وقد نقل [[السيد بن طاووس]] دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي)  كما يلي:


«<big>يَا رَبِّ مِنَ الْجِبَالِ أَنْزَلْتَنِي وَ مِنَ الْمَسْكَنِ أَخْرَجْتَنِي وَ فِي الْبِحَارِ صَيَّرْتَنِي وَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ حَبَسْتَنِي فَلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين‏</big>»<ref name=":0">السيد بن طاووس، مهج الدعوات، ص 311.</ref>
«<big>يَا رَبِّ مِنَ الْجِبَالِ أَنْزَلْتَنِي، وَمِنَ الْمَسْكَنِ أَخْرَجْتَنِي، وَفِي الْبِحَارِ صَيَّرْتَنِي، وَفِي بَطْنِ الْحُوتِ حَبَسْتَنِي فَلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين‏</big>»<ref name=":0">السيد بن طاووس، مهج الدعوات، ص 311.</ref>


==مكانته و آثاره==
==مكانته وآثاره==
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر بيونس (ع) لما ورد في ذيل الآية «وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏».<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref>
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر بيونس (ع) لما ورد في ذيل الآية «وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏».<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref>


تُقرأ الآيتان 87 و 88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref>
تُقرأ الآيتان 87 و88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref>


==أهميته في العرفان==
==أهميته في العرفان==
قد اهتمّ [[العرفان|العُرفاء]] وعلماء [[الأخلاق]] بهذا الذكر كثيرا واعتبروا المداومة عليه تفتح المجال أمام السالك.<ref>الشيرواني، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان،‌ ص 225؛ المظاهري، سير و سلوك، ص 114.</ref> ونقل عن [[السيد علي القاضي]] العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن [[آية الله الكشميري]] وهو من العرفاء أيضا أن أفضل عمل للسالك هي [[السجدة]] يقول فيها الذكر اليونسي وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل [[الصلوات اليومية|صلاة]] الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.<ref>[http://article.tebyan.net/136143 موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت]</ref>
قد اهتمّ [[العرفان|العُرفاء]] وعلماء [[الأخلاق]] بهذا الذكر كثيرا واعتبروا المداومة عليه تفتح المجال أمام السالك.<ref>الشيرواني، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان،‌ ص 225؛ المظاهري، سير وسلوك، ص 114.</ref> ونقل عن [[السيد علي القاضي]] العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن [[آية الله الكشميري]] وهو من العرفاء أيضا أن أفضل عمل للسالك هي [[السجدة]] يقول فيها الذكر اليونسي وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل [[الصلوات اليومية|صلاة]] الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.<ref>[http://article.tebyan.net/136143 موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت]</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
*الجوري النيسابوري، محمد بن يحيي، قوارع القرآن، رياض، مكتبة المعارف للنشر، 1432 هـ.
*الجوري النيسابوري، محمد بن يحيي، قوارع القرآن، رياض، مكتبة المعارف للنشر، 1432 هـ.
*السيد بن الطاووس، علي بن موسي، مهج الدعوات و منهج العبادات، قم،‌ دار الذخائر، 1411 هـ.
*السيد بن الطاووس، علي بن موسي، مهج الدعوات ومنهج العبادات، قم،‌ دار الذخائر، 1411 هـ.
*الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، التصحيح: علي اكبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1413 هـ.
*الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، التصحيح: علي اكبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1413 هـ.
*الشيرواني، علي، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان، دار الفكر، قم، 1386 هـ ش.
*الشيرواني، علي، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان، دار الفكر، قم، 1386 هـ ش.
*القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، قم،‌ دار الكتاب، 1404 هـ.
*القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، قم،‌ دار الكتاب، 1404 هـ.
*الكفعمي، ابراهيم بن علي العاملي، المصباح (جنة الأمان الواقية)، قم،‌ دار الرضي، 1405 هـ.
*الكفعمي، ابراهيم بن علي العاملي، المصباح (جنة الأمان الواقية)، قم،‌ دار الرضي، 1405 هـ.
*المظاهري، حسين، سير و سلوك، مؤسسة فرهنگي مطالعاتي الزهراء، قم، د. ت.
*المظاهري، حسين، سير وسلوك، مؤسسة فرهنگي مطالعاتي الزهراء، قم، د. ت.


* الشافعى الإيجى‏، أحمد بن جلال الدين، فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏، طهران، المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية- المعاونية الثقافية، 1428 هـ.
* الشافعى الإيجى‏، أحمد بن جلال الدين، فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏، طهران، المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية- المعاونية الثقافية، 1428 هـ.
مستخدم مجهول