انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر اليونسي»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
ط (←‏دعاء يونس في بطن الحوت: تقويم نص وترقيم)
سطر ١٩: سطر ١٩:
وردت قصة [[يونس النبي]] في [[القرآن]]<ref>سورة الصافات، آيات 139 - 148؛ سورة الأنبيا، آية 87؛ سورة يونس، آية 98.</ref> و<nowiki/>[[الروايات]]<ref>؟؟؟؟</ref> وأنه عندما دعا قومه إلى [[عبادة]] الله لم يؤمنوا به، فدعا عليهم غاضبا وتركهم، فركب سفينة، ثم اُلقي في البحر والتهمه الحوت؛  الأمر الذي كان ردا على عدم صبره على إجابة قومه لدعوة. [[التوبة|فتاب]] يونس في بطن الحوت، داعيا ربه ليُنجيه مما حدث له.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 317.</ref> وقد ذكر القرآن الكريم دعاء يونس في [[سورة الأنبياء]] الآية 87:
وردت قصة [[يونس النبي]] في [[القرآن]]<ref>سورة الصافات، آيات 139 - 148؛ سورة الأنبيا، آية 87؛ سورة يونس، آية 98.</ref> و<nowiki/>[[الروايات]]<ref>؟؟؟؟</ref> وأنه عندما دعا قومه إلى [[عبادة]] الله لم يؤمنوا به، فدعا عليهم غاضبا وتركهم، فركب سفينة، ثم اُلقي في البحر والتهمه الحوت؛  الأمر الذي كان ردا على عدم صبره على إجابة قومه لدعوة. [[التوبة|فتاب]] يونس في بطن الحوت، داعيا ربه ليُنجيه مما حدث له.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 317.</ref> وقد ذكر القرآن الكريم دعاء يونس في [[سورة الأنبياء]] الآية 87:
{{جعبه نقل قول | عنوان =| نقل‌قول = <big><big>{{قرآن|لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَك إِنِّي كنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}}</big></big>|ترجمه=|تاريخ بايگاني |
{{جعبه نقل قول | عنوان =| نقل‌قول = <big><big>{{قرآن|لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَك إِنِّي كنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}}</big></big>|ترجمه=|تاريخ بايگاني |
| منبع =| تراز = وسط| عرض = 365px | اندازه خط = 14px|رنگ پس‌زمينه=| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}وقد نقل [[السيد بن طاووس]] دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي) كما يلي:
| منبع =| تراز = وسط| عرض = 365px | اندازه خط = 14px|رنگ پس‌زمينه=| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}وقد نقل [[السيد بن طاووس]] دعاء يونس (وهو يشتمل على الذكر اليونسي)، كما يلي:


«<big>يَا رَبِّ مِنَ الْجِبَالِ أَنْزَلْتَنِي، وَمِنَ الْمَسْكَنِ أَخْرَجْتَنِي، وَفِي الْبِحَارِ صَيَّرْتَنِي، وَفِي بَطْنِ الْحُوتِ حَبَسْتَنِي فَلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين‏</big>»<ref name=":0">السيد بن طاووس، مهج الدعوات، ص 311.</ref>
«<big>يَا رَبِّ مِنَ الْجِبَالِ أَنْزَلْتَنِي، وَمِنَ الْمَسْكَنِ أَخْرَجْتَنِي، وَفِي الْبِحَارِ صَيَّرْتَنِي، وَفِي بَطْنِ الْحُوتِ حَبَسْتَنِي؛ فَلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين‏</big>»<ref name=":0">السيد بن طاووس، مهج الدعوات، ص 311.</ref>


==مكانته وآثاره==
==مكانته وآثاره==
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر بيونس (ع) لما ورد في ذيل الآية «وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏».<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref>
ورد في [[حديث]] عن [[النبي (ص)]] نقلته بعض مصادر [[أهل السنة]] أن الذكر اليونسي هو [[اسم الله الأعظم]] الذي إذا دعي به أجيب له، وإذا سُئل به أعطي، وبناءا على هذا الحديث لا يختص هذا الذكر بيونس (ع)؛ لما ورد في ذيل الآية «وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏».<ref>الجوري النيشابوري، قوارع القرآن، ص 124؛ الشافعي الإيجي، فضائل الثقلين، ص 99.</ref> وقد روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنه قال: عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ بِعَقِبِهَا: فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين‏.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 393.</ref>


تُقرأ الآيتان 87 و88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref>
تُقرأ الآيتان 87 و88 من سورة الأنبياء (وهي تشمل الذكر اليونسي) في الركعة الأولى من [[صلاة الغفيلة]] بعد [[سورة الحمد]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 107.</ref>


==أهميته في العرفان==
==مكانتها في العرفان==
قد اهتمّ [[العرفان|العُرفاء]] وعلماء [[الأخلاق]] بهذا الذكر كثيرا واعتبروا المداومة عليه تفتح المجال أمام السالك.<ref>الشيرواني، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان،‌ ص 225؛ المظاهري، سير وسلوك، ص 114.</ref> ونقل عن [[السيد علي القاضي]] العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن [[آية الله الكشميري]] وهو من العرفاء أيضا أن أفضل عمل للسالك هي [[السجدة]] يقول فيها الذكر اليونسي وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل [[الصلوات اليومية|صلاة]] الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.<ref>[http://article.tebyan.net/136143 موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت]</ref>
قد اهتمّ [[العرفان|العُرفاء]] وعلماء [[الأخلاق]] بهذا الذكر كثيرا، واعتبروا المداومة عليه تفتح آفاق أمام السالك.<ref>الشيرواني، برنامه سلوك در نامه‌هاي سالكان،‌ ص 225؛ المظاهري، سير وسلوك، ص 114.</ref> ونقل عن [[السيد علي القاضي]] العارف الشيعي أنه أوصى بهذا الذكر أربعمئة مرة، كما نقل عن [[آية الله الكشميري]] -وهو من العرفاء أيضا- أن أفضل عمل للسالك هي [[السجدة]] يقول فيها الذكر اليونسي، وكان يوصي لقضاء الحوائج أن يذكر بعد كل [[الصلوات اليومية|صلاة]] الذكر اليونسي أربعمئة مرة لمدة أربعين يوما.<ref>[http://article.tebyan.net/136143 موقع تبيان - نقلا عن كتاب آفتاب خوبان لعلي اكبر صداقت]</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول