مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصوم»
←الصوم في الأديان السابقة
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
==الصوم في الأديان السابقة== | ==الصوم في الأديان السابقة== | ||
===الصوم في المسيحية=== | |||
الصيام في [[المسيحية]] هي فترة انقطاع عن الشهوات الجسدية (الطعام) والشهوات الروحية (الأعمال السيئة) ويتم التركيز على الجزء الثاني بشكل أكبر من الجزء الأول. | الصيام في [[المسيحية]] هي فترة انقطاع عن الشهوات الجسدية (الطعام) والشهوات الروحية (الأعمال السيئة) ويتم التركيز على الجزء الثاني بشكل أكبر من الجزء الأول. | ||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
# صوم باعوثة نينوى، في [[العراق]] في الكنائس السريانية والأرثوذكسية المشرقية.<ref>[http://www.nadibabil.com/%D8%B5%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%AB/ صوم باعوثة نينوى]</ref> | # صوم باعوثة نينوى، في [[العراق]] في الكنائس السريانية والأرثوذكسية المشرقية.<ref>[http://www.nadibabil.com/%D8%B5%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%AB/ صوم باعوثة نينوى]</ref> | ||
# صوم العذارى، في العراق في أوائل شهر يناير / كانون الثاني من كل عام.<ref>الأندلسي، معجم ما استعجم، ج 2، ص 588.</ref>{{ملاحظة|قال: (دير العذارى): هو دير بسر من رأى; بني قديماً، سكنته رواهب العذارى، فكلما وهبت امرأة نفسها للتعبد، سكنت معهن; فرفع إلى بعض ملوك الفرس أن فيه من العذارى كل مستحسنة باهرة، فأمر أن يحملن إليه كلهن؛ فبلغهن ذلك، فقمن ليلتهن، وأحيينها صلاة ودعاء وبكاء، فطرقه طارق تلك الليلة، فأصبح ميتاً، وأصبحن صياماً؛ والنصارى يصومون ذلك اليوم، يسمونه (صوم العذارى).البكري الأندلسي، معجم ما استعجم، ج 2، ص 588.}} | # صوم العذارى، في العراق في أوائل شهر يناير / كانون الثاني من كل عام.<ref>الأندلسي، معجم ما استعجم، ج 2، ص 588.</ref>{{ملاحظة|قال: (دير العذارى): هو دير بسر من رأى; بني قديماً، سكنته رواهب العذارى، فكلما وهبت امرأة نفسها للتعبد، سكنت معهن; فرفع إلى بعض ملوك الفرس أن فيه من العذارى كل مستحسنة باهرة، فأمر أن يحملن إليه كلهن؛ فبلغهن ذلك، فقمن ليلتهن، وأحيينها صلاة ودعاء وبكاء، فطرقه طارق تلك الليلة، فأصبح ميتاً، وأصبحن صياماً؛ والنصارى يصومون ذلك اليوم، يسمونه (صوم العذارى).البكري الأندلسي، معجم ما استعجم، ج 2، ص 588.}} | ||
===الصوم عند اليهود=== | |||
ورد في الكتاب المقدس العبري:<ref>قضاة ٢٦: ٢٠، صموئيل الأول ٦: ٧</ref> عندما أخطأ [[بنو إسرائيل]] صاموا عن الطعام والشراب وتوسّلوا إلى الله تعالى أن يمحِ ذنوبهم ويقبل توبتهم. | |||
:'''صوم يوم الغفران''' | |||
إنّ صوم يوم الغفران الذي يصادف العاشر من الشهر السابع [من التقويم العبري] هو الصوم الوحيد المذكور في [[التوراة]]. تطلب التوراة من [[بني إسرائيل]] أن يصوموا في هذا اليوم بقوله: (وَتُعذبون نُفُوسَكُمْ)<ref>اللاويين ١٦:٣١، ٢٣:٢٧ العدد ٢٩:٧</ref> | إنّ صوم يوم الغفران الذي يصادف العاشر من الشهر السابع [من التقويم العبري] هو الصوم الوحيد المذكور في [[التوراة]]. تطلب التوراة من [[بني إسرائيل]] أن يصوموا في هذا اليوم بقوله: (وَتُعذبون نُفُوسَكُمْ)<ref>اللاويين ١٦:٣١، ٢٣:٢٧ العدد ٢٩:٧</ref> | ||
سطر ٤٩: | سطر ٣٥: | ||
وفرض الحاخامات زمن [[الأنبياء]] على اليهود أن يصوموا في التاسع أو العاشر من الشهر الخامس [العبري] (آب) في ذكرى تدمير بيت المقدس. | وفرض الحاخامات زمن [[الأنبياء]] على اليهود أن يصوموا في التاسع أو العاشر من الشهر الخامس [العبري] (آب) في ذكرى تدمير بيت المقدس. | ||
وأُطلق على هذا الصوم الاسم «صوم الخامس» أو «التاسع من شهر آب» وهو يعد يوم حزن وألم على فقدان بيت المقدس.<ref>إرميا ٥٢ :١٢ - ١٣</ref> ويستمر خمسة وعشرين ساعة من الغروب إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي. وتطبق في هذا الصوم المحرمات الخمسة المذكورة في صوم يوم الغفران. | وأُطلق على هذا الصوم الاسم «صوم الخامس» أو «التاسع من شهر آب» وهو يعد يوم حزن وألم على فقدان بيت المقدس.<ref>إرميا ٥٢ :١٢ - ١٣</ref> ويستمر خمسة وعشرين ساعة من الغروب إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي. وتطبق في هذا الصوم المحرمات الخمسة المذكورة في صوم يوم الغفران. | ||
سطر ٦٠: | سطر ٤٥: | ||
٣. الثالث أو الرابع من الشهر السابع (تشري)، صوم ذكرى اغتيال جدليا ورفاقه على يد إسماعيل بن نتانيا الذي كان يهوديا من ذرية داود الملك عليه السلام. وكان جدليا آخر قواد اليهود في الأراضي المقدسة بعد تهجير كثير من اليهود إلى بابل وتدمير البيت المقدس.<ref>إرميا ٤١ : ١-٢؛ الملوك الثاني ٢٥ : ٢٥</ref> وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم السابع». | ٣. الثالث أو الرابع من الشهر السابع (تشري)، صوم ذكرى اغتيال جدليا ورفاقه على يد إسماعيل بن نتانيا الذي كان يهوديا من ذرية داود الملك عليه السلام. وكان جدليا آخر قواد اليهود في الأراضي المقدسة بعد تهجير كثير من اليهود إلى بابل وتدمير البيت المقدس.<ref>إرميا ٤١ : ١-٢؛ الملوك الثاني ٢٥ : ٢٥</ref> وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم السابع». | ||
===الصوم عند الصابئة المندائيين=== | |||
الصابئة يحفظون عن يوحنا المعمدان قوله لهم: "وآمركم بالصيام؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صُرة من مسك في عصابة، كلهم يجد ريحاً، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"<ref>حمادة، تاريخ الصابئة المندائيين، ص 101.</ref> | الصابئة يحفظون عن يوحنا المعمدان قوله لهم: "وآمركم بالصيام؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صُرة من مسك في عصابة، كلهم يجد ريحاً، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"<ref>حمادة، تاريخ الصابئة المندائيين، ص 101.</ref> | ||
ويؤكد [[ابن النديم]] فرض الصيام على الصابئة فيقول: "والمفترض عليهم الصيام ثلاثون يوماً، أولها لثمانٍ مضين من اجتماع [[آذار]]، وتسعة أخر، أولها لتسع بقين من اجتماع [[كانون الأول]]، وسبعة أيام أخر، أولهما لثمان مضين من [[شباط]]".<ref>الحسني، الصابئون في حاضرهم وماضيهم، ص 109.</ref> | ويؤكد [[ابن النديم]] فرض الصيام على الصابئة فيقول: "والمفترض عليهم الصيام ثلاثون يوماً، أولها لثمانٍ مضين من اجتماع [[آذار]]، وتسعة أخر، أولها لتسع بقين من اجتماع [[كانون الأول]]، وسبعة أيام أخر، أولهما لثمان مضين من [[شباط]]".<ref>الحسني، الصابئون في حاضرهم وماضيهم، ص 109.</ref> | ||
==الصوم في الإسلام== | ==الصوم في الإسلام== |