انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصوم»

أُضيف ٥٨ بايت ،  ١٨ مارس ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:


==معنى الصوم==
==معنى الصوم==
الصوم لغة: ترك الأكل وترك الكلام،<ref>الفراهيدي، العين، ج 7، ص 171.</ref> وشرعاً: هو الإمساك عن أشياء مخصوصة في زمان مخصوص ممن هو على صفات مخصوصة على وجه مخصوص، ويحتاج في انعقاده إلى [[النية]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 539.</ref>
الصوم لغة: ترك الأكل وترك الكلام،<ref>الفراهيدي، العين، ج 7، ص 171.</ref> وشرعاً: هو الإمساك عن [[مبطلات الصوم|أشياء مخصوصة]] في زمان مخصوص ممن هو على صفات مخصوصة على وجه مخصوص، ويحتاج في انعقاده إلى [[النية]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 539.</ref>


==الصوم في الأديان السابقة==
==الصوم في الأديان السابقة==
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


وجاء في التلمود البابلي (مجلة أو "مغلة" ٣١أ) : أن يقرأ اليهود في صوم يوم الغفران هذا المقطع داخل كنائسهم:
وجاء في التلمود البابلي (مجلة أو "مغلة" ٣١أ) : أن يقرأ اليهود في صوم يوم الغفران هذا المقطع داخل كنائسهم:
 
::إِنَّكُمْ فِي يَوْمِ صَوْمِكُمْ تَلْتَمِسُونَ مَسَرَّةَ أَنْفُسِكُمْ وَتُسَخِّرُونَ جَمِيعَ عُمَّالِكُمْ. وَهَا أَنْتُمْ تَصُومُونَ لِكَيْ تَتَخَاصَمُوا وَتَتَشَاجَرُوا فَقَطْ، وَتَتَضَارَبُوا بِكَلِمَاتٍ أَثِيمَةٍ. إِنَّ مِثْلَ صَوْمِكُمُ الْيَوْمَ لاَ يَجْعَلُ أَصْوَاتَكُمْ مَسْمُوعَةً فِي الْعَلاَءِ. أَيَكُونُ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ فِي إِذْلاَلِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ يَوْماً، أَوْ فِي إِحْنَاءِ رَأْسِهِ كَالْقَصَبَةِ، أَوِ افْتِرَاشِ الْمِسْحِ وَالرَّمَادِ؟ أَتَدْعُو هَذَا صَوْماً مَقْبُولاً لَدَى الرَّبِّ؟ أَلَيْسَ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ يَكُونُ فِي فَكِّ قُيُودِ الشَّرِّ، وَحَلِّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقِ سَرَاحِ الْمُتَضَايِقِينَ، وَتَحْطِيمِ كُلِّ نِيرٍ؟ أَلاَ يَكُونُ فِي مُشَاطَرَةِ خُبْزِكَ مَعَ الْجَائِعِ، وَإِيْوَاءِ الْفَقِيرِ الْمُتَشَرِّدِ فِي بَيْتِكَ. وَكُسْوَةِ الْعُرْيَانِ الَّذِي تَلْتَقِيهِ، وَعَدَمِ التَّغَاضِي عَنْ قَرِيبِكَ الْبَائِسِ؟...إِنْ أَزَلْتَ مِنْ وَسَطِ بَيْتِكَ النِّيرَ، وَالإِيمَاءَ بِالأُصْبُعِ احْتِقَاراً، وَالنُّطْقَ بِالشَّرِّ، إِن بَذَلْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ حَاجَةَ الذَّلِيلِ، فَإِنَّ نُورَكَ يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ، وَلَيْلَكَ الدَّامِسَ يُصْبِحُ كَالظُّهْرِ.<ref>أشعياء ٥٨: ٣ – ١٠ ترجمة كتاب الحياة</ref>
((إِنَّكُمْ فِي يَوْمِ صَوْمِكُمْ تَلْتَمِسُونَ مَسَرَّةَ أَنْفُسِكُمْ وَتُسَخِّرُونَ جَمِيعَ عُمَّالِكُمْ. وَهَا أَنْتُمْ تَصُومُونَ لِكَيْ تَتَخَاصَمُوا وَتَتَشَاجَرُوا فَقَطْ، وَتَتَضَارَبُوا بِكَلِمَاتٍ أَثِيمَةٍ. إِنَّ مِثْلَ صَوْمِكُمُ الْيَوْمَ لاَ يَجْعَلُ أَصْوَاتَكُمْ مَسْمُوعَةً فِي الْعَلاَءِ. أَيَكُونُ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ فِي إِذْلاَلِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ يَوْماً، أَوْ فِي إِحْنَاءِ رَأْسِهِ كَالْقَصَبَةِ، أَوِ افْتِرَاشِ الْمِسْحِ وَالرَّمَادِ؟ أَتَدْعُو هَذَا صَوْماً مَقْبُولاً لَدَى الرَّبِّ؟ أَلَيْسَ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ يَكُونُ فِي فَكِّ قُيُودِ الشَّرِّ، وَحَلِّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقِ سَرَاحِ الْمُتَضَايِقِينَ، وَتَحْطِيمِ كُلِّ نِيرٍ؟ أَلاَ يَكُونُ فِي مُشَاطَرَةِ خُبْزِكَ مَعَ الْجَائِعِ، وَإِيْوَاءِ الْفَقِيرِ الْمُتَشَرِّدِ فِي بَيْتِكَ. وَكُسْوَةِ الْعُرْيَانِ الَّذِي تَلْتَقِيهِ، وَعَدَمِ التَّغَاضِي عَنْ قَرِيبِكَ الْبَائِسِ؟...إِنْ أَزَلْتَ مِنْ وَسَطِ بَيْتِكَ النِّيرَ، وَالإِيمَاءَ بِالأُصْبُعِ احْتِقَاراً، وَالنُّطْقَ بِالشَّرِّ، إِن بَذَلْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ حَاجَةَ الذَّلِيلِ، فَإِنَّ نُورَكَ يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ، وَلَيْلَكَ الدَّامِسَ يُصْبِحُ كَالظُّهْرِ))  (أشعياء ٥٨: ٣ – ١٠ ترجمة كتاب الحياة) .


'''صوم يوم الغفران'''
'''صوم يوم الغفران'''


إنّ صوم يوم الغفران الذي يصادف العاشر من الشهر السابع [من التقويم العبري] هو الصوم الوحيد المذكور في التوراة. تطلب التوراة من بني إسرائيل أن يصوموا في هذا اليوم بقوله تعالى ((وَتُعذبون نُفُوسَكُمْ)) (اللاويين ١٦:٣١، ٢٣:٢٧ العدد ٢٩:٧)
إنّ صوم يوم الغفران الذي يصادف العاشر من الشهر السابع [من التقويم العبري] هو الصوم الوحيد المذكور في [[التوراة]]. تطلب التوراة من [[بني إسرائيل]] أن يصوموا في هذا اليوم بقوله: (وَتُعذبون نُفُوسَكُمْ)<ref>اللاويين ١٦:٣١، ٢٣:٢٧ العدد ٢٩:٧</ref>


وجاء في المشنا بأنّ على المرء اليهودي أن يمتنع أثناء صوم يوم الغفران عن خمسة أشياء هامة وهي: (١) الطعام والشراب، (٢) الاستحمام (وغسل الأيادي)، (٣) واستعمال مرطب البشرة يعني ترطيب البشرة بالدهون، (٤) ارتداء الأحذية الجلدية، (٥) المعاشرة. (الغفران أو "كِفّوريم" ٨: ١).
وجاء في المشنا بأنّ على المرء اليهودي أن يمتنع أثناء صوم يوم الغفران عن خمسة أشياء هامة وهي: (١) الطعام والشراب، (٢) الاستحمام (وغسل الأيادي)، (٣) واستعمال مرطب البشرة يعني ترطيب البشرة بالدهون، (٤) ارتداء الأحذية الجلدية، (٥) المعاشرة.<ref>الغفران أو "كِفّوريم" ٨: ١</ref>


ويبدأ الصوم مع [[غروب]] الشمس إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي (خمسة وعشرين ساعة تقريباً).
ويبدأ الصوم مع [[غروب]] الشمس إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي (خمسة وعشرين ساعة تقريباً).
سطر ٥١: سطر ٥٠:
وفرض الحاخامات زمن [[الأنبياء]] على اليهود أن يصوموا في التاسع أو العاشر من الشهر الخامس [العبري] (آب) في ذكرى تدمير بيت المقدس.
وفرض الحاخامات زمن [[الأنبياء]] على اليهود أن يصوموا في التاسع أو العاشر من الشهر الخامس [العبري] (آب) في ذكرى تدمير بيت المقدس.


وأُطلق على هذا الصوم الاسم «صوم الخامس» أو «التاسع من شهر آب» وهو يعد يوم حزن وألم على فقدان بيت المقدس (إرميا ٥٢ :١٢ - ١٣). ويستمر خمسة وعشرين ساعة من الغروب إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي. وتطبق في هذا الصوم المحرمات الخمسة المذكورة في صوم يوم الغفران.
وأُطلق على هذا الصوم الاسم «صوم الخامس» أو «التاسع من شهر آب» وهو يعد يوم حزن وألم على فقدان بيت المقدس.<ref>إرميا ٥٢ :١٢ - ١٣</ref> ويستمر خمسة وعشرين ساعة من الغروب إلى ظهور الكواكب في اليوم التالي. وتطبق في هذا الصوم المحرمات الخمسة المذكورة في صوم يوم الغفران.


إلى جانب هذين اليومين، نجد ثلاثة أيام صومٍ منذ بيت المقدس الثاني. ويبدأ الصوم في هذه الأيام منذ بزوغ فجر اليوم حتى غروب الشمس من اليوم نفسه.
إلى جانب هذين اليومين، نجد ثلاثة أيام صومٍ منذ بيت المقدس الثاني. ويبدأ الصوم في هذه الأيام منذ بزوغ فجر اليوم حتى غروب الشمس من اليوم نفسه.


١. السابع عشر من الشهر الرابع (تموز)، في ذكرى نهاية حصار البابليين لسور مدينة أورشليم [[القدس]] وتضييق الخناق على السكان اليهود قبل تدمير بيت المقدس الأول عام ٥٨٦ ق.م. (إرميا ٣٩: ٢). وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم الرابع».
١. السابع عشر من الشهر الرابع (تموز)، في ذكرى نهاية حصار البابليين لسور مدينة أورشليم [[القدس]] وتضييق الخناق على السكان اليهود قبل تدمير بيت المقدس الأول عام ٥٨٦ ق.م.<ref>إرميا ٣٩: ٢</ref> وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم الرابع».


٢. العاشر من الشهر العاشر (طبت) في ذكرى ابتداء حصار البابليين لأورشليم (القدس) وأسوارها الذي قاده نبوخذ نصّر ملك بابل (الملوك الثاني ٢٥: ١-٢، إرميا ٥٢: ٤، حزقيال ٢٤ : ١- ٢). وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم العاشر».
٢. العاشر من الشهر العاشر (طبت) في ذكرى ابتداء حصار البابليين لأورشليم (القدس) وأسوارها الذي قاده نبوخذ نصّر ملك بابل.<ref>الملوك الثاني ٢٥: ١-٢، إرميا ٥٢: ٤، حزقيال ٢٤ : ١- ٢</ref> وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم العاشر».


٣. الثالث أو الرابع من الشهر السابع (تشري)، صوم ذكرى اغتيال جدليا ورفاقه على يد إسماعيل بن نتانيا الذي كان يهوديا من ذرية داود الملك عليه السلام. وكان جدليا آخر قواد اليهود في الأراضي المقدسة بعد تهجير كثير من اليهود إلى بابل وتدمير البيت المقدس (إرميا ٤١ : ١-٢؛ الملوك الثاني ٢٥ : ٢٥). وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم السابع».
٣. الثالث أو الرابع من الشهر السابع (تشري)، صوم ذكرى اغتيال جدليا ورفاقه على يد إسماعيل بن نتانيا الذي كان يهوديا من ذرية داود الملك عليه السلام. وكان جدليا آخر قواد اليهود في الأراضي المقدسة بعد تهجير كثير من اليهود إلى بابل وتدمير البيت المقدس.<ref>إرميا ٤١ : ١-٢؛ الملوك الثاني ٢٥ : ٢٥</ref> وأطلق على هذا الصوم اسم «صوم السابع».


*'''الصوم عند الصابئة المندائيين'''
*'''الصوم عند الصابئة المندائيين'''
سطر ٧٧: سطر ٧٦:
===تاريخ تشريع الصوم===
===تاريخ تشريع الصوم===


كان العهد المكي عهد تأسيس العقائد، وترسيخ أصول [[التوحيد]] ودعائم القيم الإيمانية، والأخلاقية، في العقول والقلوب، وتطهيرها من رواسب الجاهلية في [[العقيدة]] والفكر والخلق والسلوك.
كان العهد [[مكة|المكي]] عهد تأسيس العقائد، وترسيخ أصول [[التوحيد]] ودعائم القيم الإيمانية، والأخلاقية، في العقول والقلوب، وتطهيرها من رواسب [[الجاهلية]] في [[العقيدة]] والفكر والخلق والسلوك.


أما بعد [[الهجرة]]، فقد أصبح [[المسلم|للمسلمين]] كيان وجماعة متميزة، تُنَادى بـ {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}} فشرعت عندئذ الفرائض، وحُدت الحدود، وفصّلت الأحكام، ومنها: الصوم. وكان ذلك في شهر [[شعبان]] في السنة الثانية من [[الهجرة]].<ref>المسعودي، التنبيه والإشراف، ص 203؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 129؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 3، ص 59 ؛ النووي، المجموع، ج 6، ص 250.</ref>
أما بعد [[الهجرة]]، فقد أصبح [[المسلم|للمسلمين]] كيان وجماعة متميزة، تُنَادى بـ{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}} فشرعت عندئذ الفرائض، وحُدت الحدود، وفصّلت الأحكام، ومنها: الصوم. وكان ذلك في شهر [[شعبان]] في السنة الثانية من [[الهجرة]].<ref>المسعودي، التنبيه والإشراف، ص 203؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 129؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 3، ص 59 ؛ النووي، المجموع، ج 6، ص 250.</ref>


وهناك من يذهب إلى أنّ الصوم كان قد شُرّع في [[مكة]] مستدلاً بما ذكره [[جعفر بن أبي طالب]] أمام [[ملك الحبشة]] حيث ورد في كلامه(رضي الله عنه) أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) أمرهم [[الصلاة|بالصلاة]] {{و}}[[الزكاة]] {{و}}[[الصوم|الصيام]]...<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 4، ص 301.</ref>
وهناك من يذهب إلى أنّ الصوم كان قد شُرّع في [[مكة]] مستدلاً بما ذكره [[جعفر بن أبي طالب]] أمام [[ملك الحبشة]] حيث ورد في كلامه أنّ [[النبي (ص)|النبي]]{{اختصار/ص}} أمرهم [[الصلاة|بالصلاة]] {{و}}[[الزكاة]] {{و}}[[الصوم|الصيام]]...<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 4، ص 301.</ref>


وعن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (عليه السلام) قال: «أول ما فرض الله الصوم لم يفرضه في شهر رمضان إلاّ على الأنبياء, ولم يفرضه على الأمم, فلما بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) خصّه بفضل شهر [[رمضان]] هو وأمته, وكان الصوم قبل أن ينزل شهر رمضان يصوم الناس أياماً, ثم نزل: {{قرآن|شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالفُرقَانِ}} ...».<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 62.</ref>
وعن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (عليه السلام) قال: «أول ما فرض الله الصوم لم يفرضه في شهر رمضان إلاّ على الأنبياء, ولم يفرضه على الأمم, فلما بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) خصّه بفضل شهر [[رمضان]] هو وأمته, وكان الصوم قبل أن ينزل شهر رمضان يصوم الناس أياماً, ثم نزل: {{قرآن|شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالفُرقَانِ}} ...».<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 62.</ref>
سطر ١٦٣: سطر ١٦٢:
ينقسم الصيام عند [[المالكية]] ، و [[الشافعية]] ، و [[الحنابلة]] إلى أربعة أقسام:
ينقسم الصيام عند [[المالكية]] ، و [[الشافعية]] ، و [[الحنابلة]] إلى أربعة أقسام:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
*الصيام [[الواجب]]: وهو صيام شهر [[رمضان]] أداءً وقضاءً، وصيام الكفارات، والصيام المنذور.
*الصيام [[الواجب]]: وهو صيام شهر [[رمضان]] أداءً وقضاءً، وصيام الكفارات، والصيام المنذور.
*الصيام [[المستحب]]
*الصيام [[المستحب]]
*الصيام [[الحرام|المحرّم]]
*الصيام [[الحرام|المحرّم]]
*الصيام [[المكروه]]
*الصيام [[المكروه]]
{{Div col end}}
{{Div col end}}
سطر ١٨٢: سطر ١٨١:
#فرض معين، وهو ماله وقت خاص كصوم رمضان أداء، والنذر المعين.
#فرض معين، وهو ماله وقت خاص كصوم رمضان أداء، والنذر المعين.
#فرض غير معين، وهو ما ليس له وقت خاص؛ كصوم رمضان قضاءً، والنذر غير المعين.
#فرض غير معين، وهو ما ليس له وقت خاص؛ كصوم رمضان قضاءً، والنذر غير المعين.
#الواجب وهو صوم التطوع بعد الشروع فيه، فمن أراد أن يتطوع بصوم يوم الخميس مثلاً. ثم شرع فيه فإنّه يجب عليه أن يتمّه، بحيث لو أفطر يأثم إثماً صغيراً، وكذلك يجب عليه قضاؤه إذا أفطره. ومثله صوم الاعتكاف غير المنذور، فإنّه واجب كذلك.
#الواجب وهو صوم التطوع بعد الشروع فيه، فمن أراد أن يتطوع بصوم يوم الخميس مثلاً. ثم شرع فيه فإنّه يجب عليه أن يتمّه، بحيث لو أفطر يأثم إثماً صغيراً، وكذلك يجب عليه قضاؤه إذا أفطره. ومثله صوم الاعتكاف غير المنذور، فإنّه واجب كذلك.
#الصيام المحرم:كصيام أيام العيدين وهما [[عيد الفطر]] {{و}}[[عيد الأضحى]] وكذالك صيام يوم عرفه للحاج وصيام الحائض أو النفساء.
#الصيام المحرم:كصيام أيام العيدين وهما [[عيد الفطر]] {{و}}[[عيد الأضحى]] وكذالك صيام يوم عرفه للحاج وصيام الحائض أو النفساء.
#الصيام المسنون:كصيام يوم الاثنين والخميس و[[يوم عرفة]] وهو اليوم التاسع من شهر [[ذي الحجة]] لغير الحاج وصوم [[يوم عاشوراء|عاشوراء]] وهو العاشر من [[محرم]] وصوم ستة أيام من [[شوال]]
#الصيام المسنون:كصيام يوم الاثنين والخميس و[[يوم عرفة]] وهو اليوم التاسع من شهر [[ذي الحجة]] لغير الحاج وصوم [[يوم عاشوراء|عاشوراء]] وهو العاشر من [[محرم]] وصوم ستة أيام من [[شوال]]
سطر ٢٤٤: سطر ٢٤٣:
*العاملي، جعفر مرتضى، '''الصحيح من سيرة النبي الأعظم'''، بيروت، دار الحديث للطباعة، ط 2، 1428 هـ/ 2007 م.
*العاملي، جعفر مرتضى، '''الصحيح من سيرة النبي الأعظم'''، بيروت، دار الحديث للطباعة، ط 2، 1428 هـ/ 2007 م.
*الفراهيدي، الخليل بن أحمد، '''العين'''، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409 هـ.
*الفراهيدي، الخليل بن أحمد، '''العين'''، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409 هـ.
*القمي، علي بن إبراهيم، '''تفسير القمي'''، قم، مؤسسة دار الكتاب، 1404 هـ.
*القمي، علي بن إبراهيم، '''تفسير القمي'''، قم، مؤسسة دار الكتاب، 1404 هـ.  
*الليدى داراور، '''الصابئون المندائيون'''، ترجمة نعيم بدوى و غضبان رومي، بغداد، د.ن، 1969 م.
*الليدى داراور، '''الصابئون المندائيون'''، ترجمة نعيم بدوى و غضبان رومي، بغداد، د.ن، 1969 م.
*المسعودي، علي بن الحسين، '''التنبيه والاشراف'''، ليدن، د.ن، 1894 م.    
*المسعودي، علي بن الحسين، '''التنبيه والاشراف'''، ليدن، د.ن، 1894 م.
*النووي، محيي الدين يحيى بن شرف، '''المجموع'''، بيروت، دار الفكر، د.ت.
*النووي، محيي الدين يحيى بن شرف، '''المجموع'''، بيروت، دار الفكر، د.ت.
*كاشف الغطاء، محمد حسين، '''أصل الشيعة وأصولها'''، تحقيق: علاء آل جعفر، د.م، مؤسسة الإمام علي، د.ت.
*كاشف الغطاء، محمد حسين، '''أصل الشيعة وأصولها'''، تحقيق: علاء آل جعفر، د.م، مؤسسة الإمام علي، د.ت.
مستخدم مجهول