انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن عبد العزيز»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
* رد [[فدك]]: أرجع عمر بن عبد العزيز فدكا إلى أولاد [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]]،<ref>بلاذری، فتوح البلدان، 1988م، ص41؛ امینی، الغدیر، 1416ق، ج7، ص264؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref> وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] أعطاها إلى [[مروان بن الحكم|مروان]]، وهو أيضا وهبها إلى ابنه عبد العزيز، ومن ثم استارثها عمر.<ref>ابن أبي الحديد، شرخ نهج البلاغة،ج16، ص216؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305-306.</ref> كانت فدك قرية خصبة بالقرب من [[خيبر]] في منطقة [[الحجاز]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وتبعد  160 كيلومتر عن [[المدينة]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وكان يعيش فيها [[اليهود]]، وفتحها [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] دون حربا، ونحلها النبي (ص) إلى ابنته [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة (ع)]]،<ref>سبحانی، فروغ ولایت، 1380ش، ص219؛ الطبرسي، مجمع البيان،ج8، ص478.</ref>  فأخذها [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] من فاطمة، وصادرها بصلاح [[الخلافة]].<ref>المفيد، المقنعة، ص289 و290.</ref> ومن أعمال عمر بن عبد العزيز هو إعطاء [[الخمس]] إلى [[بني هاشم]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>
* رد [[فدك]]: أرجع عمر بن عبد العزيز فدكا إلى أولاد [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]]،<ref>بلاذری، فتوح البلدان، 1988م، ص41؛ امینی، الغدیر، 1416ق، ج7، ص264؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref> وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] أعطاها إلى [[مروان بن الحكم|مروان]]، وهو أيضا وهبها إلى ابنه عبد العزيز، ومن ثم استارثها عمر.<ref>ابن أبي الحديد، شرخ نهج البلاغة،ج16، ص216؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305-306.</ref> كانت فدك قرية خصبة بالقرب من [[خيبر]] في منطقة [[الحجاز]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وتبعد  160 كيلومتر عن [[المدينة]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وكان يعيش فيها [[اليهود]]، وفتحها [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] دون حربا، ونحلها النبي (ص) إلى ابنته [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة (ع)]]،<ref>سبحانی، فروغ ولایت، 1380ش، ص219؛ الطبرسي، مجمع البيان،ج8، ص478.</ref>  فأخذها [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] من فاطمة، وصادرها بصلاح [[الخلافة]].<ref>المفيد، المقنعة، ص289 و290.</ref> ومن أعمال عمر بن عبد العزيز هو إعطاء [[الخمس]] إلى [[بني هاشم]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>


* جواز تدوين الحديث: أمر عمر بن عبد العزيز في رسالة بعثها إلى أبي بكر بن حزم أن يكتب أحاديث النبي الأكرم (ص)،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج1، ص33.</ref>  وقد سبق منذ خلافة أبي بكر منع كتابة  الأحاديث النبوية وتدوينها.<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص11-12.</ref>
* جواز تدوين الحديث: أمر عمر بن عبد العزيز في رسالة بعثها إلى [[أبو بكر بن حزم|أبي بكر بن حزم]] أن يكتب [[الحديث|أحاديث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم (ص)]]،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج1، ص33.</ref>  وقد سبق منذ خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] منع كتابة  الأحاديث النبوية وتدوينها.<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص11-12.</ref>


* إسقاط الخراج والجزية: وفي رسالة بعثها عمر بن عبد العزيز إلى عامله على الكوفة عبد الحميد بن عبد الرحمن فضلا عن إقامة العدل والإحسان والعمران أمره أيضا أن يسقط الخراج من المسلمين،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص569.</ref> كما أمر عماله أيضا بعدم أخذ الجزية من الذين أسلموا حديثا.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص301، 275؛‌ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص599.</ref>  
* إسقاط [[الخراج والجزية]]: وفي رسالة بعثها عمر بن عبد العزيز إلى عامله على الكوفة عبد الحميد بن عبد الرحمن فضلا عن إقامة العدل والإحسان والعمران أمره أيضا أن يسقط الخراج عن المسلمين،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص569.</ref> كما أمر عماله أيضا بعدم أخذ الجزية من الذين أسلموا حديثا.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص301، 275؛‌ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص599.</ref>  


* التفاوض مع الخوارج: فاوض عمر بن عبد العزيز مع الخوارج، وأقنعهم بعدم سفك الدماء،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص190-193.</ref> فدعا شوذب الخارجي والذي خرج على الدولة آنذاك إلى المناظرة، فلبى دعوته وأرسل شخصين من الخوارج للمناظرة.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون،ج3، ص203.</ref>
* التفاوض مع [[الخوارج]]: فاوض عمر بن عبد العزيز مع الخوارج، وأقنعهم بعدم سفك الدماء،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص190-193.</ref> فدعا [[شوذب الخارجي]] والذي خرج على الدولة آنذاك إلى المناظرة، فلبى دعوته، وأرسل شخصين من الخوارج للمناظرة.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون،ج3، ص203.</ref>


* رد المظالم: ورد في الأخبار أنه اعتنى في خلافته بردّ الأموال التي أخذت بالجور من الناس.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص263؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>
* [[رد المظالم]]: ورد في الأخبار أنه اعتنى في [[الخلافة|خلافته]] بردّ الأموال التي أخذت بالجور من الناس.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص263؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>


== موقف الإمام الباقر(ع) ==
== موقف الإمام الباقر(ع) ==
بما أن فترة حكم عمر بن عبد العزيز (99-101 هـ) كانت تقارن مع إمامة الإمام الباقر (ع) (95-114 هـ)، فهناك أخبار تتحدث عن ارتباط الإمام الخامس بعمر بن عبد العزيز، ويعتقد بعض الباحثين أن موقف الإمام الباقر (ع) منه موقف الناصح،<ref>دیلمی، «شخصیت وعملکرد عمربن عبدالعزیز ودیدگاه امام باقر(ع) درباره او».</ref> فكان الإمام الباقر (ع) يوصيه بالخير إلى الناس، ويحذره من عاقبة الظلم والجور. وكان الإمام يرى إن هذه المواعظ والنصائح تناسب نفسية عمر بن عبد العزيز والذي كان يسعى أن يكون رجلا عادلا.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>  
بما أن فترة حكم عمر بن عبد العزيز ([[سنة 99 للهجرة|99]]-[[سنة 101 للهجرة|101 هـ]]) كانت تقارن مع إمامة [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الإمام الباقر (ع)]] (95-114 هـ)، فهناك أخبار تتحدث عن ارتباط الإمام الخامس بعمر بن عبد العزيز، ويعتقد بعض الباحثين أن موقف الإمام الباقر (ع) منه موقف الناصح،<ref>دیلمی، «شخصیت وعملکرد عمربن عبدالعزیز ودیدگاه امام باقر(ع) درباره او».</ref> فكان الإمام الباقر (ع) يوصيه بالخير إلى الناس، ويحذره من عاقبة الظلم والجور. وكان الإمام يرى إن هذه المواعظ والنصائح تناسب نفسية عمر بن عبد العزيز والذي كان يسعى أن يكون رجلا عادلا.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>  


وذكر الأخبار أن الإمام الباقر (ع) كان يخاطبه بنجيب بني أمية،<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص119.</ref>  ومع ذلك كان يعتقد أن السماء تلعنه بعد موته، وذلك رغم عدله؛ إذ كان يجلس في مكان ليس حقه وهو حق الأئمة عليهم السلام.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ص276.</ref>
وذكر الأخبار أن الإمام الباقر (ع) كان يخاطبه بنجيب بني أمية،<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص119.</ref>  ومع ذلك كان يعتقد أن السماء تلعنه بعد موته، وذلك رغم عدله؛ إذ كان يجلس في مكان ليس حقه وهو حق الأئمة عليهم السلام.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ص276.</ref>
مستخدم مجهول