مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن عبد العزيز»
ط
←موقف الإمام الباقر(ع)
imported>Ali110110 ط (←الإجراءات) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
بما أن فترة حكم عمر بن عبد العزيز ([[سنة 99 للهجرة|99]]-[[سنة 101 للهجرة|101 هـ]]) كانت تقارن مع إمامة [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الإمام الباقر (ع)]] (95-114 هـ)، فهناك أخبار تتحدث عن ارتباط الإمام الخامس بعمر بن عبد العزيز، ويعتقد بعض الباحثين أن موقف الإمام الباقر (ع) منه موقف الناصح،<ref>دیلمی، «شخصیت وعملکرد عمربن عبدالعزیز ودیدگاه امام باقر(ع) درباره او».</ref> فكان الإمام الباقر (ع) يوصيه بالخير إلى الناس، ويحذره من عاقبة الظلم والجور. وكان الإمام يرى إن هذه المواعظ والنصائح تناسب نفسية عمر بن عبد العزيز والذي كان يسعى أن يكون رجلا عادلا.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref> | بما أن فترة حكم عمر بن عبد العزيز ([[سنة 99 للهجرة|99]]-[[سنة 101 للهجرة|101 هـ]]) كانت تقارن مع إمامة [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الإمام الباقر (ع)]] (95-114 هـ)، فهناك أخبار تتحدث عن ارتباط الإمام الخامس بعمر بن عبد العزيز، ويعتقد بعض الباحثين أن موقف الإمام الباقر (ع) منه موقف الناصح،<ref>دیلمی، «شخصیت وعملکرد عمربن عبدالعزیز ودیدگاه امام باقر(ع) درباره او».</ref> فكان الإمام الباقر (ع) يوصيه بالخير إلى الناس، ويحذره من عاقبة الظلم والجور. وكان الإمام يرى إن هذه المواعظ والنصائح تناسب نفسية عمر بن عبد العزيز والذي كان يسعى أن يكون رجلا عادلا.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref> | ||
وذكرت الأخبار أن الإمام الباقر (ع) كان يخاطبه بنجيب [[بنو أمية|بني أمية]]،<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص119.</ref> ومع ذلك كان يعتقد أن السماء [[اللعن|تلعنه]] بعد موته، وذلك رغم عدله؛ إذ كان يجلس في مكان ليس حقه وهو حق [[أئمة أهل البيت|الأئمة عليهم السلام]].<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ص276.</ref> | |||
[[ملف:مقبره عمر بن عبدالعزیز.jpg|تصغير|مقبرة عمر بن عبدالعزیز بالقرب من مدينة معرة النعمان]] | [[ملف:مقبره عمر بن عبدالعزیز.jpg|تصغير|مقبرة عمر بن عبدالعزیز بالقرب من مدينة معرة النعمان]] | ||
== الوفاة == | == الوفاة == | ||
توفي عمر بن عبد العزيز في رجب سنة 101 هـ في | توفي عمر بن عبد العزيز في [[رجب]] [[سنة 101 هـ]] في [[خناصرة]]، وكان عمره 39 سنة، ودفن في [[دير سمعان]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص566.</ref> وهي تقع في منطقة [[حمص]] في [[سوريا]]،<ref>المسعودي، التنيه والإشراف، ص276.</ref> وتبعد 6 كيلومترات عن [[معرة النعمان]] (مدينة في شرق سوريا)، وفي [[القرن السادس للهجرة]] بنى [[الأيوبيون]] ضريحا على قبره،<ref>[http://www.syriatourism.org/ar/page3711/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2 «ضریح الخلیفة عمر بن عبدالعزیز»].</ref> ويعقتد البعض أن الأسرة الأموية سمّت عمر بن العزيز خشية أن تخرج [[الخلافة]] من أيديها.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص308.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |