انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عائشة بنت أبي بكر»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


===موقفها من عثمان بن عفان===
===موقفها من عثمان بن عفان===
روى المدائني في كتاب الجمل قال: لما قُتل عثمان، كانت عائشة بمكة، وبلغ قتله إليها وهى بشراف، فلم تشكَّ في أن طلحة هو صاحب الأمر، وكانت تقول: اقتلوا [[نعثل|نعثلاً]]، قتل الله نعثلاً .
روي عن المدائني في كتاب الجمل أن عائشة كانت تقول: اقتلوا [[نعثل|نعثلاً]]، قتل الله نعثلاً .
وقالت: بُعداً لنعثلَ وسحقاً! إيهٍ ذا الإصبع! إيهٍ أبا شبل! إيهٍ يا ابن عم! لكأنّي أنظر إلى إصبعه وهو يبايع له: حثّوا الإابل ودعدعوها. وكانت تقول: اقتلوا نعثلاً، قتل الله نعثلاً!<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 215.</ref>.


وقالت: بُعداً لنعثلَ وسحقاً! إيهٍ ذا الإصبع! إيهٍ أبا شبل! إيهٍ يا ابن عم! لكأنّي أنظر إلى إصبعه وهو يبايع له: حثّوا الإابل ودعدعوها. وكانت تقول: اقتلوا نعثلاً، قتل الله نعثلاً!
وذكر [[ابن أبي الحديد]]: قال كل مَن صنف في السير والأخبار: إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان، حتى إنها أخرجت ثوباً من ثياب رسول الله (ص) فنصبته في منزلها، وكانت تقول للداخلين إليها: هذا ثوب رسول الله لم يبلَ، وعثمان قد أبلى سُنّتَه<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 215.</ref>.
 
وقال أيضاً: قال كل مَن صنف في السير والأخبار: إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان، حتى إنها أخرجت ثوباً من ثياب رسول الله ص فنصبته في منزلها، وكانت تقول للداخلين إليها: هذا ثوب رسول الله ص لم يبلَ، وعثمان قد أبلى سُنّتَه<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 215.</ref>.


===بعد مقتل عثمان===
===بعد مقتل عثمان===
مستخدم مجهول