مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلح الإمام الحسن عليه السلام»
ط
←نتيجة معاهدة الصلح
imported>Madani طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٤٨: | سطر ٢٤٨: | ||
أما مخالفته للفقرة الخامسة من الصلح فتمثلت بما كتبه معاوية الى عماله: «انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان»، ثم كتب كتاباً آخر: «من اتهمتموه ولم تقم عليه بينة فاقتلوه!!». وفي | أما مخالفته للفقرة الخامسة من الصلح فتمثلت بما كتبه معاوية الى عماله: «انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان»، ثم كتب كتاباً آخر: «من اتهمتموه ولم تقم عليه بينة فاقتلوه!!». وفي رواية أخرى أمر بحبسه وهدم داره.<ref>القرشي، حياة الحسن، ص 568.</ref> | ||
يضاف الى ذلك محاولات الاغتيال غير الناجحة التي دبرها معاوية– أكثر من مرّة- للتخلص من الإمام الحسن (عليه السلام) بالسمّ تارة والقتل أخرى.<ref>المفيد، الإرشاد، ص 357.</ref> ولمّا أعيته السبل وجد معاوية في [[جعدة بنت محمد]] بن الأشعث الكندي لتكون هي الأداة المناسبةـ بكافة المواصفاتـ لتنفيذ الجريمة، فاستطاع معاوية أن يتصل بجعدة وراح يعرض عليها الإغراءات المادية ويحدثها عن الأموال الطائلة والضياع والثروة التي سيعطيها إيّاها ووعدها أيضاً بتزويجها من ابنه يزيد... ولكن بشرط أن تدسّ السم إلى الإمام الحسن (عليه السلام)، ففعلت ذلك.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 13.</ref> وبهذا يكون معاوية قد نقض الفقرة الاخيرة من الصلح ولم يف بواحد منها. | يضاف الى ذلك محاولات الاغتيال غير الناجحة التي دبرها معاوية– أكثر من مرّة- للتخلص من الإمام الحسن (عليه السلام) بالسمّ تارة والقتل أخرى.<ref>المفيد، الإرشاد، ص 357.</ref> ولمّا أعيته السبل وجد معاوية في [[جعدة بنت محمد]] بن الأشعث الكندي لتكون هي الأداة المناسبةـ بكافة المواصفاتـ لتنفيذ الجريمة، فاستطاع معاوية أن يتصل بجعدة وراح يعرض عليها الإغراءات المادية ويحدثها عن الأموال الطائلة والضياع والثروة التي سيعطيها إيّاها ووعدها أيضاً بتزويجها من ابنه يزيد... ولكن بشرط أن تدسّ السم إلى الإمام الحسن (عليه السلام)، ففعلت ذلك.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 13.</ref> وبهذا يكون معاوية قد نقض الفقرة الاخيرة من الصلح ولم يف بواحد منها. | ||
==مصنفات حول صلح الإمام الحسن(عليه السلام)== | ==مصنفات حول صلح الإمام الحسن(عليه السلام)== |