انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة التراويح»

imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:


== في صحيحي البخاري ومسلم==
== في صحيحي البخاري ومسلم==
روى البخاري عن [[عروة]] أن [[عائشة]] أخبرته أن رسول الله‏ {{صل}} خرج ليلة من جوف الليل فصلّى في المسجد، و صلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدّثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلّى فصلّوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله‏ {{صل}} فصلّى بصلاته، فلمّـا كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلمّا قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: «أما بعد فانّه لم يخفَ عليّ مكانكم، و لكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها. فتوفي رسول الله‏ {{صل}} و الأمر على ذلك» <ref> صحيح البخاري، باب فضل من قام رمضان ج 2 ص 61 </ref> أي على ترك الجماعة في صلاة التراويح .
روى [[البخاري]] عن [[عروة]] أنّ [[عائشة]] أخبرته أنّ [[رسول الله‏]] {{صل}} خرج ليلة من جوف الليل فصلّى في المسجد، و صلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدّثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلّى فصلّوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله‏ {{صل}} فصلّى بصلاته، فلمّـا كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلمّا قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: «أما بعد فانّه لم يخفَ عليّ مكانكم، و لكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها. فتوفي رسول الله‏ {{صل}} و الأمر على ذلك» <ref> صحيح البخاري، باب فضل من قام رمضان ج 2 ص 61 </ref> أي على ترك الجماعة في صلاة التراويح .


و روي أيضاً في باب [[التهجد]]: «إن رسول الله {{صل}} صلى ذات ليلة في المسجد فصلي بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله، فلمّا أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلاّ أني خشيت أن تُفرَض عليكم وذلك في رمضان».<ref>صحيح البخاري 2 ص 63 باب التهجد بالليل </ref>.
و روي أيضاً في باب [[التهجد]]: «إن رسول الله {{صل}} صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله، فلمّا أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلاّ أني خشيت أن تُفرَض عليكم وذلك في رمضان».<ref>صحيح البخاري 2 ص 63 باب التهجد بالليل </ref>.


و بين الروايتين اختلاف فيما خرج {{صل}} فيها من الليالي، فعلى الأولى خرج ثلاث ليال، و علي الثانية خرج ليلتين .
و بين الروايتين اختلاف فيما خرج {{صل}} فيها من الليالي، فعلى الأولى خرج ثلاث ليال، و على الثانية خرج ليلتين .


و روى [[مسلم]] عن [[عروة]] عن عائشة أن رسول الله {{صل}} صلى في المسجد ذات ليلة فصلّي بصلاته ناس، ثمّ صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلم يخرج إليهم رسول الله {{صل}} ، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم ، قال: و ذلك في رمضان. <ref> صحيح مسلم ج 6 ص 41 </ref> .
و روى [[مسلم]] عن [[عروة]] عن عائشة أنّ رسول الله {{صل}} صلى في المسجد ذات ليلة فصلّى بصلاته ناس، ثمّ صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلم يخرج إليهم رسول الله {{صل}} ، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم ، قال: و ذلك في رمضان. <ref> صحيح مسلم ج 6 ص 41 </ref> .


و الظاهر وحدة الرواية الثانية للبخاري مع هذه الرواية لاتّحاد الراوي و المروي عنه و المضمون
و الظاهر وحدة الرواية الثانية للبخاري مع هذه الرواية لاتّحاد الراوي و المروي عنه و المضمون


و روى عن عروة أيضاً أن عائشة أخبرته أن رسول الله {{صل}} خرج من جوف الليل فصلّى في المسجد، فصلّى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم، فخرج رسول الله {{صل}} في الليلة الثانية فصلّوا بصلاته، فأصبح الناس يذكرون ذلك، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج فصلّوا بصلاته، فلمّا كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله {{صل}} حتى خرج لصلاة الفجر فلمّا قضى الفجر أقبل على الناس ثم تشهّد، فقال: «أما بعد فإنّه لم يخفَ عليَّ شأنكم الليلة، و لكنّي خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها».<ref>صحيح مسلم ج 6ص 41</ref>
و روي عن عروة أيضاً أنّ عائشة أخبرته أنّ رسول الله {{صل}} خرج من جوف الليل فصلّى في المسجد، فصلّى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم، فخرج رسول الله {{صل}} في الليلة الثانية فصلّوا بصلاته، فأصبح الناس يذكرون ذلك، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج فصلّوا بصلاته، فلمّا كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله {{صل}} حتى خرج لصلاة الفجر فلمّا قضى الفجر أقبل على الناس ثم تشهّد، فقال: «أما بعد فإنّه لم يخفَ عليَّ شأنكم الليلة، و لكنّي خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها».<ref>صحيح مسلم ج 6ص 41</ref>


== مناقشة الصحيحين==
== مناقشة الصحيحين==
مستخدم مجهول