الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصحف فاطمة عليها السلام»
imported>Ameli |
imported>Madani |
||
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
== مواضيع ذات صلة == | == مواضيع ذات صلة == | ||
{{Div col|2}} | |||
* [http://aqaedalshia.com/aqaed/moshaf/index.htm مصحف فاطمة علي موقع عقائد الشيعة الإمامية] | * [http://aqaedalshia.com/aqaed/moshaf/index.htm مصحف فاطمة علي موقع عقائد الشيعة الإمامية] | ||
* [http://alanwar14.com/pic/AlematAlMohammed1.pdf كتاب حول السيدة فاطمة (س) و فيه كلمات عن المصحف] | * [http://alanwar14.com/pic/AlematAlMohammed1.pdf كتاب حول السيدة فاطمة (س) و فيه كلمات عن المصحف] | ||
سطر ٩٥: | سطر ٩٦: | ||
* [http://alfeker.mediafire.com/?6agnt9w0xjnxr3w تحميل كتاب حقيقة مصحف فاطمة عند الشيعة الإمامية] | * [http://alfeker.mediafire.com/?6agnt9w0xjnxr3w تحميل كتاب حقيقة مصحف فاطمة عند الشيعة الإمامية] | ||
* [[مصحف علي]] عليه السلام | * [[مصحف علي]] عليه السلام | ||
{{Div col end}} | |||
[[تصنيف:مصاحف المعصومین (علیهم السلام)]] | [[تصنيف:مصاحف المعصومین (علیهم السلام)]] | ||
[[تصنيف:آثار سیدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)]] | [[تصنيف:آثار سیدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)]] | ||
[[تصنيف:كتب روايات الشيعة]] | [[تصنيف:كتب روايات الشيعة]] |
مراجعة ١٥:٢٧، ٤ أغسطس ٢٠١٥
المؤلف | الشيخ أكرم بركات العاملي |
---|---|
البلد | لبنان |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الأضواء بيروت - لبنان |
تاريخ الإصدار | 1997 م |
مصحف فاطمة عليها السلام كتابٌ يحتوي على ما سمعته السيدة فاطمة من رسول الله أو من جبرئيل ، وفيه ذكر لحوادثَ تجري عليها وعلى ذريتها، وبهذا لا يكون المصحف بمعنى القرآن ولا يكون دالّاً على بديلٍ أو مثيلٍ للقرآن الكريم.
هذا المعتقد عند الشيعة حول مصحف فاطمة عليه السلام نستند إلى روايات وأحاديث عن أهل البيت عليهم السلام.
أورد أهل السنة على هذا المعتقد الكثير من الإشكالات هي في نظر الشيعة ناتجة عن خلط بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي لكلمة مصحف، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن اعتراض أهل السنة ناشئ عن عدم تقبل فكرة أنّ الملائكة يمكن أن تتنزل على غير النبي صلى الله عليه وآله بغير الوحي .
معنى المصحف
في نظرة سريعة على المعنى اللغوي لكلمة مصحف، يتبيّن الفرق بين تسمية كتاب فاطمة بالمصحف، وبين تسمية القرآن الكريم بالمصحف أيضاً؛ فنرى أهل اللغة يقولون ما يلي:
قال الفيومي: والصحيفة قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه... والجمع صحف بضمتين وصحائف... والمصحف بضم الميم أشهر من كسرها. وفي أقرب الموارد: المصحف اسم مفعول ... وحقيقتها مجمع الصحف أو ما جمع منها بين دفتي الكتاب المشدود.[١].
وقال الراغب: المصحف ما جعل جامعا للصحف المكتوبة وجمعه مصاحف، والتصحيف قراءةُ المصحف[٢].
فالذي يظهر من اللغة: أنّ المصحف هو ما جمُعت فيه الصُحف وليس هذا اللفظ -من حيث الوضع اللغوي-خاص بالقرآن الكريم.
مصحف فاطمة وما يحتويه
بناء على ما ورد في الروايات [٣]، نجد أن المصحف يحتوي على:
- أضعاف ما في القرآن الكريم، من دون أن تصرّح الروايات أن هل هذه الأضعاف هي من حيث الكم أو النوع؛ نعم يمكننا تخصيصها بالكم من خلال القرائن الأخرى.
- أخبار وحوادث مستقبلية.
- وصیة فاطمة الزهراء عليها السلام.
- الإخبار بأسماء الأئمة من ذرية فاطمه السلام عليها السلام.
- الإخبار بما يجري عليها وعلى ذريتها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله.
- ذكر أسماء شيعتهم وأسماء أعدائهم إلى يوم القيامة.
مصحف فاطمة في الأحاديث والروايات
وردت روايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام توضح لنا ماهو هذا المصحف، ولعل هذا الكم من الروايات إنما هو من باب الرد على ما قد يَقال من أنّ تسمية هذا الكتاب بالمصحف إنما هي في قبال القرآن الكريم، وقد بان خلافه من المعنى اللغوي.
- عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إنَّ فاطمة عليها السلام مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزنٌ شديدٌ على أبيها، وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها، و يُطيب نفسَها، ويُخبرها عن أبيها ومكانِه، ويُخبرها بما يكون بعدها في ذرِّيتِها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة عليه السلام»[٤].
- عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام»، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: «إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون»]][٥].
- في حديث طويل عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام: «...وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، قال: قلت: هذا والله العلم قال: إنه لعلم وما هو بذاك... الحديث»[٦].
- عن الحسين ابن أبي العلاء قال: سمعت أبي عبد الله السلام يقول: «إن عندي الجفر الأبيض» ، قال: قلت: فأي شئ فيه؟ قال : «زبور داود ، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد، حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة وأرش الخدش... الحديث»[٧].
وهناك روايات أخرى أحصاها العلامة المجلسي رحمه الله المجلسي[٨].
وقد جاء في الروايات أن هذا المصحف كان موجوداً في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، فعن محمد بن مسلم، عن الإمام الباقر أو الصادق عليهما السلام قال فيها: «...وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله اُنزل عليها، إملاء رسول الله وخط علي عليه السلام »[٩].
وفي رواية أنّ جبرئيل عليه السلام كان يأتيها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، ويملي عليها ما يكون من الحوادث، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك لها[١٠].
ومما يعتقده الشيعة أيضاً أن المصحف هذا علامة من علامات الإمام المعصوم عليه السلام، ففي رواية عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: «للإمام علامات» إلى أن يقول ويكون عنده مصحف فاطمة عليها السلام»[١١].
وعن حماد بن عثمان قال: حدثني أبو بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «ما مات أبو جعفر عليه السلام حتى قبض مصحف فاطمة عليها السلام»[١٢]
ويعتقد الشيعة أيضاً أنه مما توارثه الإئمة وهو الآن عند الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه.
الهوامش
- ↑ الفيومي المصري، المصباح المنير، مادة صَحَفَ
- ↑ الراغب الأصفهاني، مفردات القرآن، مادة صَحَفَ
- ↑ الكليني، الكافي ج 1 ص 238 ـ 242 باب (فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام) حديث 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8
- ↑ الكليني، الكافي ج 1 ص 241 حديث 5
- ↑ الكليني، الكافي ج 1 ص 240 حديث 2
- ↑ الكليني، الكافي ج 1 ص 239 حديث 1
- ↑ الكليني، الكافي ج 1 ص 240 حديث 3
- ↑ بحار الأنوار ج 26 أبواب علومهم وما عندهم من الكتب
- ↑ الصفار القمي، بصائر الدرجات ص 176 حديث 14
- ↑ الكليني، الكافي ج 1 ص 241 حديث 5
- ↑ الصدوق، الخصال ص 528 أبواب الثلاثين، حديث 1 ، الصدوق، معاني الأخبار ص 103 باب معنى الإمام المبين، حديث 4
- ↑ الصفار القمي، بصائر الدرجات ص 178 حديث 23
المصادر
- الفيومي المصري، المصباح المنير
- الراغب الأصفهاني، مفردات القرآن
- الكليني، الكافي
- المجلسي، بحار الأنوار
- الصفار القمي، بصائر الدرجات
- الصدوق، الخصال
- الصدوق، معاني الأخبار