انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢١٢: سطر ٢١٢:
بعد تخليص المختار الثقفي لمحمد بن الحنفية من القتل بواسطة جيش الخشبية، وبعد فرار بعض قتلة الإمام الحسين{{ع}} ك[[شبث بن ربعي]] و[[محمد بن الأشعث الكوفي|محمد بن الأشعث بن قيس]] وإلتحاقهم ب[[مصعب بن الزبير]] في [[البصرة]] أخذوا يُحرّضون مصعب على حرب المختار، فكتب مصعب إلى [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]]، وهو عامله على فارس: أن أقبل إلينا تشهد أمرنا، فإنا نريد المسير إلى [[الكوفة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 94.</ref>
بعد تخليص المختار الثقفي لمحمد بن الحنفية من القتل بواسطة جيش الخشبية، وبعد فرار بعض قتلة الإمام الحسين{{ع}} ك[[شبث بن ربعي]] و[[محمد بن الأشعث الكوفي|محمد بن الأشعث بن قيس]] وإلتحاقهم ب[[مصعب بن الزبير]] في [[البصرة]] أخذوا يُحرّضون مصعب على حرب المختار، فكتب مصعب إلى [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]]، وهو عامله على فارس: أن أقبل إلينا تشهد أمرنا، فإنا نريد المسير إلى [[الكوفة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 94.</ref>
===الحرب خارج الكوفة===
===الحرب خارج الكوفة===
أقبل [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]] بجموع كثيرة وأموال عظيمة، فدخل على مصعب، فأمر مصعب الناس بالمعسكر عند الجسر الأكبر، وبلغ المختار الخبر فخطب في أهل الكوفة وحثهم على القتال وأمرهم بالخروج مع [[أحمر بن شميط]] فخرج ابن شميط حتى ورد [[المدائن]]، وجاء مصعب فعسكر قريبا منه، فاقتتلوا، فقُتِلَ ابن شميط، وانهزم أصحابه.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 6، صص 64 - 65.</ref>
أقبل [[المهلب بن أبي صفرة|المهلب]] بجموع كثيرة وأموال عظيمة، فدخل على مصعب، فأمر مصعب الناس بالمعسكر عند الجسر الأكبر، وبلغ [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار]] الخبر فخطب في أهل [[الكوفة]] وحثهم على القتال وأمرهم بالخروج مع [[أحمر بن شميط]] فخرج ابن شميط حتى ورد [[المدائن]]، وجاء مصعب فعسكر قريبا منه، فاقتتلوا، فقُتِلَ ابن شميط، وانهزم أصحابه.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 6، صص 64 - 65.</ref>


بعد مقتل ابن شميط والذين معه خرج [[المختار الثقفي]] حتى نزل [[حروراء]]، وتزاحف الناس ودنا بعضهم من بعض واقتتلوا قتلا شديدا فانهزم جيش مصعب فاستعان بالمهلب ومن معه فقال له: ما تنتظر أن تحمل على من بإزائك! ألا ترى ما يلقى هذان الخمسان منذ اليوم! احمل بأصحابك، فامتنع المهلب عن الهجوم، فأرسل إليه مصعب مرة أخرى قائلا: لا أبا لك! ما تنتظر أن تحمل على القوم! فمكث غير بعيد، ثم هجم المهلب حتى هزموا جيش المختار.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، صص 100 - 101.</ref>
بعد مقتل ابن شميط والذين معه خرج [[المختار الثقفي]] حتى نزل [[حروراء]]، وتزاحف الناس ودنا بعضهم من بعض واقتتلوا قتلا شديدا فانهزم جيش مصعب فاستعان بالمهلب ومن معه فقال له: ما تنتظر أن تحمل على من بإزائك! ألا ترى ما يلقى هذان الخمسان منذ اليوم! احمل بأصحابك، فامتنع المهلب عن الهجوم، فأرسل إليه مصعب مرة أخرى قائلا: لا أبا لك! ما تنتظر أن تحمل على القوم! فمكث غير بعيد، ثم هجم المهلب حتى هزموا جيش المختار.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، صص 100 - 101.</ref>
مستخدم مجهول