انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيد بن حارثة»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٠: سطر ٥٠:


==إسلامه وهجرته ومؤاخاته==
==إسلامه وهجرته ومؤاخاته==
عندما بدأ الرسول{{صل}} بالدعوة إلى الدين الإسلاميّ، كان زيد بن حارثة من أوائل السابقين للدخول بالإسلام،<ref>ابن هشام، سيرة ابن هشام، ج 1، ص 248 ــ 249.</ref> ويمكن اعتباره من أوائل الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام بعد خديجة والإمام علي بن طالب{{هما}}.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 350.</ref>
عندما بدأ الرسول{{صل}} بالدعوة إلى [[الدين الإسلامي]]، كان زيد بن حارثة من أوائل السابقين للدخول ب[[الإسلام]]،<ref>ابن هشام، سيرة ابن هشام، ج 1، ص 248 ــ 249.</ref> ويمكن اعتباره من أوائل الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام بعد [[خديجة]] و[[الإمام علي بن أبي طالب]]{{هما}}.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 350.</ref>
   
   
'''هجرته'''
'''هجرته'''


عندما أمر النبي بالهجرة إلى المدينة، هاجر زيد إليها وأخذ معه زوجته إم أيمن، وابنه أسامة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 33.</ref>  
عندما أمر النبي ب[[الهجرة]] إلى [[المدينة]]، هاجر زيد إليها وأخذ معه زوجته [[إم أيمن]]، وابنه [[أسامة بن زيد|أسامة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 33.</ref>  


'''مؤاخاته'''
'''مؤاخاته'''
 
{{مفصلة|المؤاخاة بين الصحابة}}
آخى رسول الله{{صل}} بين زيد بن حارثة وحمزة بن عبد المطلب قبل الهجرة،<ref>البغدادي، المحبر، ص 70.</ref>وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين أراد القتال.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 469.</ref> وآخى رسول الله{{صل}} بينه وبين أسيد بن حضير بعد الهجرة.<ref>البغدادي، المحبر، ص 71.</ref>
آخى [[رسول الله]]{{صل}} بين زيد بن حارثة و[[حمزة بن عبد المطلب]] قبل الهجرة،<ref>البغدادي، المحبر، ص 70.</ref>وإليه أوصى حمزة يوم [[معركة أحد|أحد]] حين أراد القتال.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 469.</ref> وآخى رسول الله{{صل}} بينه وبين [[أسيد بن حضير]] بعد [[الهجرة]].<ref>البغدادي، المحبر، ص 71.</ref>


==زواجه==
==زواجه==
مستخدم مجهول