انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Saeedi/الملعب/الأول»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
*أن قوله تعالى "كن" أمر موجّه إلى الخلق الموجودين بأن يتحوّلوا إلى حالة أخرى كأمره تعالى في قوله: {{قرآن|كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ}}<ref>البقرة: 65.</ref> فالأمر بالكون لا يشمل المعدومين.
*أن قوله تعالى "كن" أمر موجّه إلى الخلق الموجودين بأن يتحوّلوا إلى حالة أخرى كأمره تعالى في قوله: {{قرآن|كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ}}<ref>البقرة: 65.</ref> فالأمر بالكون لا يشمل المعدومين.


ذهب إلى هذا التفسير بعض آخر من المفسرين السنة.<ref>الطبري، الجامع في تفسير القرآن، ج 1، ص 405؛ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 432.</ref>
ذهب إلى هذا التفسير بعض آخر من المفسرين السنة.<ref>الطبري، الجامع في تفسير القرآن، ج 1، ص 405؛ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 432؛ الماوردي، النكت والعيون، ج 1، ص 179.</ref>
*أن عبارة "كن فيكون" كناية عن عظمة الله وأنه بمجرّد أن يريد يَحدث مراده<ref>السمرقندي، تفسير السمرقندي، ج 1، ص 88؛ الطبراني، التفسير الكبير، ج 1، ص 234؛ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 431؛ </ref> وليس هناك أيّ لفظ لإيجاد الأشياء؛ إذ لو كان كذلك للزم [[التسلسل]] حيث إن اللفظ نفسه من الكائنات فيحتاج في تحققه إلى لفظ آخر واللفظ الثاني إلى لفظ ثالث وهلمّ جرّا.  
*أن عبارة "كن فيكون" كناية عن عظمة الله وأنه بمجرّد أن يريد يَحدث مراده<ref>السمرقندي، تفسير السمرقندي، ج 1، ص 88؛ الطبراني، التفسير الكبير، ج 1، ص 234؛ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 431؛ الماوردي، النكت والعيون، ج 1، ص 179.</ref> وليس هناك أيّ لفظ لإيجاد الأشياء؛ إذ لو كان كذلك للزم [[التسلسل]] حيث إن اللفظ نفسه من الكائنات فيحتاج في تحققه إلى لفظ آخر واللفظ الثاني إلى لفظ ثالث وهلمّ جرّا.  


ذهب إلى هذا التفسير المفسرون الشيعة وکثیر من المفسرين السنة.<ref>شحاتة، تفسير القرآن الكريم، ج 1، ص 154؛ طنطاوي، التفسیر الوسيط للقرآن الكريم، ج 1، ص 257.</ref> وهناك رواية عن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} تفيد هذا المعنى حيث قال:
ذهب إلى هذا التفسير المفسرون الشيعة وکثیر من المفسرين السنة.<ref>شحاتة، تفسير القرآن الكريم، ج 1، ص 154؛ طنطاوي، التفسیر الوسيط للقرآن الكريم، ج 1، ص 257.</ref> وهناك رواية عن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} تفيد هذا المعنى حيث قال:
مستخدم مجهول