انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Saeedi/الملعب/الأول»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
*أن عبارة "كن فيكون" كناية عن عظمة الله وأنه بمجرّد أن يريد يَحدث مراده<ref>السمرقندي، تفسير السمرقندي، ج 1، ص 88؛ الطبراني، التفسير الكبير، ج 1، ص 234؛ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 431؛ الماوردي، النكت والعيون، ج 1، ص 179.</ref> وليس هناك أيّ لفظ لإيجاد الأشياء؛ إذ لو كان كذلك للزم [[التسلسل]] حيث إن اللفظ نفسه من الكائنات فيحتاج في تحققه إلى لفظ آخر واللفظ الثاني إلى لفظ ثالث وهلمّ جرّا.  
*أن عبارة "كن فيكون" كناية عن عظمة الله وأنه بمجرّد أن يريد يَحدث مراده<ref>السمرقندي، تفسير السمرقندي، ج 1، ص 88؛ الطبراني، التفسير الكبير، ج 1، ص 234؛ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 431؛ الماوردي، النكت والعيون، ج 1، ص 179.</ref> وليس هناك أيّ لفظ لإيجاد الأشياء؛ إذ لو كان كذلك للزم [[التسلسل]] حيث إن اللفظ نفسه من الكائنات فيحتاج في تحققه إلى لفظ آخر واللفظ الثاني إلى لفظ ثالث وهلمّ جرّا.  


ذهب إلى هذا التفسير المفسرون الشيعة وکثیر من المفسرين السنة.<ref>شحاتة، تفسير القرآن الكريم، ج 1، ص 154؛ طنطاوي، التفسیر الوسيط للقرآن الكريم، ج 1، ص 257.</ref> وهناك رواية عن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} تفيد هذا المعنى حيث قال:
ذهب إلى هذا التفسير المفسرون الشيعة<ref>الفیض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 1، ص 184؛ مکارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 1، ص 352؛  </ref> وکثیر من المفسرين السنة.<ref>شحاتة، تفسير القرآن الكريم، ج 1، ص 154؛ طنطاوي، التفسیر الوسيط للقرآن الكريم، ج 1، ص 257.</ref> وهناك رواية عن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} تفيد هذا المعنى حيث قال:


'''يَقُولُ لِمَا أَرَادَ كَوْنَه‏ كُنْ فَيَكُونُ لَا بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَلَا نِدَاءٍ يُسْمَعُ وَإِنَّمَا كَلَامُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَه‏.'''
'''يَقُولُ لِمَا أَرَادَ كَوْنَه‏ كُنْ فَيَكُونُ لَا بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَلَا نِدَاءٍ يُسْمَعُ وَإِنَّمَا كَلَامُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَه‏.'''
مستخدم مجهول