انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١١: سطر ١١:
===العلة من وضعه===
===العلة من وضعه===
* إنّ علة وضع الحجر في الركن اليماني دون غيره، وعلة اخراجه من الجنة، وعلة جعل الميثاق والعهد فيه للعباد، قد بيّنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} حينما سُئل عن ذلك فقال: إِنّ اللهَ تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرِجَت من الجنّة إلى آدم، فوُضِعَت في ذلك الركن لعلَّةِ المِيثَاق، وذلك أنّهُ لمّا أخذ من بني آدم من ظُهورِهم ذُريتهُم‏ حين أخذ اللهُ عليهم الميثاق في ذلك المكان، وفي ذلك المكان تراءى لهم رَبُّهُم، ومن ذلك الركن يَهبِطُ الطَّيرُ على القائم، فأوّلُ من يُبايعه ذلك الطَّيرُ وهو واللهِ جبرئيلُ{{ع}}.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏2، ص، 429</ref>  
* إنّ علة وضع الحجر في الركن اليماني دون غيره، وعلة اخراجه من الجنة، وعلة جعل الميثاق والعهد فيه للعباد، قد بيّنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} حينما سُئل عن ذلك فقال: إِنّ اللهَ تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرِجَت من الجنّة إلى آدم، فوُضِعَت في ذلك الركن لعلَّةِ المِيثَاق، وذلك أنّهُ لمّا أخذ من بني آدم من ظُهورِهم ذُريتهُم‏ حين أخذ اللهُ عليهم الميثاق في ذلك المكان، وفي ذلك المكان تراءى لهم رَبُّهُم، ومن ذلك الركن يَهبِطُ الطَّيرُ على القائم، فأوّلُ من يُبايعه ذلك الطَّيرُ وهو واللهِ جبرئيلُ{{ع}}.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏2، ص، 429</ref>  
* جاءَ في [[كتاب الكافي]]، يَأتوه في كل سنةٍ ويؤدّوا إليه ذلك [[العهد]] و[[الأمانة]] اللذين أُخِذا عليهم ألا ترى أنّك تقولُ أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهدتهُ؛ لتشهد لي بالمُوافاة، يجي‏ء [[يوم القيامة]] ولهُ لسانٌ ناطقٌ وعينانِ في صُورته الأولى يعرفه الخلق ولا يُنكرُه، يشهدُ لمن وافاهُ وجدّدَ العهد و[[المِيثاق]] عِندهُ بِحِفظِ العهدِ والمِيثَاقِ وأداءِ الأمانةِ ويشهدُ على كُلِّ من أنكر وجحد ونسيَ الميثاقَ بِ[[الكفر|الكفرِ]] والإنكار. وأمّا عِلَّةُ ما أخرجهُ اللهُ من الجنّةِ، إنّه ملكاً من عُظماءِ [[الملائكة|الملائِكَة]] عند الله، فلمّا أخذَ الله من الملائكة الميثاق كان أوّل من آمن به، وأقرَّ ذلك الملك، فاتَّخذه اللهُ أميناً على جميعِ خلقهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏4، ص، 184</ref>
* جاءَ في [[كتاب الكافي]]، في كل سنةٍ يأتوه ويؤدّوا إليه ذلك العهد والأمانة اللذين أُخِذا عليهم، فيقولون: أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهدتهُ، فيجي‏ء [[يوم القيامة]] ولهُ لسانٌ ناطقٌ وعينانِ في صُورته الأولى يعرفه الخلق ولا يُنكرُه، يشهدُ لمن وافاهُ وجدّدَ العهد و[[المِيثاق]] عِندهُ بِحِفظِ العهدِ والمِيثَاقِ وأداءِ الأمانةِ ويشهدُ على كُلِّ من أنكر وجحد ونسيَ الميثاقَ بِ[[الكفر|الكفرِ]] والإنكار. وأمّا عِلَّةُ ما أخرجهُ اللهُ من الجنّةِ، إنّه ملكاً من عُظماءِ [[الملائكة|الملائِكَة]] عند الله، فلمّا أخذَ الله من الملائكة الميثاق كان أوّل من آمن به، وأقرَّ ذلك الملك، فاتَّخذه اللهُ أميناً على جميعِ خلقهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏4، ص، 184</ref>


===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
مستخدم مجهول