انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفطرة»

أُزيل ١ بايت ،  ١٠ أغسطس ٢٠١٧
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٢٧: سطر ٢٧:


==برهان الفطرة==
==برهان الفطرة==
أن النزوع إلى الله مخزون في الإنسان وفطرته.<ref> جواد آملي،العقيدة، ص53.</ref>
أن النزوع إلى الله مخزون في الإنسان وفطرته.<ref>جواد آملي، العقيدة، ص 53.</ref>


إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج4، ص55.</ref>
إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج 4، ص 55.</ref>


إن الفطرة؛ لا تقبل التغيير بمغير، وأيد ذلك بآيات أخر ناصة على أن الإنسان، عند انقطاعه عن الأسباب يتوجه إلى ربه [[الدعاء|بالدعاء]] [[الإخلاص|مخلصاً]] له الدين لا محالة.<ref>الطباطبائي، محمد، الميزان، ج7، ص47</ref>
إن الفطرة؛ لا تقبل التغيير بمغير، وأيد ذلك بآيات أخر ناصة على أن الإنسان، عند انقطاعه عن الأسباب يتوجه إلى ربه [[الدعاء|بالدعاء]] [[الإخلاص|مخلصاً]] له الدين لا محالة.<ref>الطباطبائي، محمد، الميزان، ج 7، ص 47.</ref>
   
   
إن الإحساس بوجود الله، موجود في الإنسان وفي فطرته، وهذا الإحساس يجذب الإنسان نحو الله تعالى.<ref>مطهري، مرتضى، التوحيد، ص35</ref>
إن الإحساس بوجود [[الله]]، موجود في الإنسان وفي فطرته، وهذا الإحساس يجذب الإنسان نحو الله تعالى.<ref>مطهري، التوحيد، ص 35.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول