انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجزية»

أُزيل ١٥٥ بايت ،  ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤١: سطر ٤١:


==مصرف الجزية==
==مصرف الجزية==
إنَّ مصرف الجزية في عصر [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} مصرف [[الغنيمة]] سواء، فهي [[الجهاد|للمجاهدين]]،<ref>المفيد، المقنعة، ص 274.</ref> أما في زماننا الحاضر، فاختلف الفقهاء فيها على أقوال:
كانت الجزية في عصر [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} توزع على المجاهدين،<ref>المفيد، المقنعة، ص 274.</ref> أما الآن فقد اختلف الفقهاء في في مصرفها على أقوال، وهي:
#القول الأول: ما اختاره كثير من الفقهاء من أنَّ الجزية للمجاهدين القائمين مقام [[المهاجرين]].<ref>الطوسي، الخلاف، ج 4، ص 218.</ref>
#القول الأول: إنَّ الجزية للمجاهدين القائمين مقام المهاجرين.<ref>الطوسي، الخلاف، ج 4، ص 218.</ref>
#القول الثاني: عدم انحصار مصرفها بالمجاهدين، وجواز صرفها في سائر المصالح<ref>المفيد، المقنعة، ص 274.</ref> أو [[الفقير|الفقراء]].<ref>ابن ادريس الحلي، السرائر، ج 1، ج 474.</ref>
#القول الثاني: عدم انحصار مصرفها بالمجاهدين، وجواز صرفها في سائر المصالح<ref>المفيد، المقنعة، ص 274.</ref> أو [[الفقير|الفقراء]].<ref>ابن ادريس الحلي، السرائر، ج 1، ج 474.</ref>
#القول الثالث: ما اختاره بعض الفقهاء من أنَّ الجزية مختصة بطائفة خاصة من المجاهدين، وهم المعدون [[الجهاد|للجهاد]] كالقوات المسلحة في زماننا، لا من يشارك في الجهاد عند الضرورة وهو مشتغل بأعماله الشخصية.<ref>القمي، الولاية الإلهية الإسلامية، ج 2، ص 419.</ref>
#القول الثالث: إنَّ الجزية مختصة بطائفة خاصة من المجاهدين، وهم المعدون [[الجهاد|للجهاد]] كالقوات المسلحة في زماننا، لا من يشارك في الجهاد عند الضرورة وهو مشتغل بأعماله الشخصية.<ref>القمي، الولاية الإلهية الإسلامية، ج 2، ص 419.</ref>
 


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول