مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة تبوك»
ط
←في طريق تبوك
imported>Foad ط (←في المدينة) |
imported>Foad ط (←في طريق تبوك) |
||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
===في طريق تبوك=== | ===في طريق تبوك=== | ||
*تكذيبهم [[المعجزة|معجزة]] السحابة | *تكذيبهم [[المعجزة|معجزة]] السحابة | ||
روي عن [[أبي سعيد الخدري]] ان [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} لما ارتحل لتبوك وأصبح ولا ماء مع الناس معه، فشكوا إليه {{صل}} العطش، فاستقبل [[القبلة]] - ولا سحاب في السماء - [[الدعاء|ودعا]]، فما برح يدعو حتي تجمع السحاب من كل ناحية، فساحت السماء على الناس بالرواء، فأخذ {{صل}} يُكبّر، فسقي الناس وارتووا عن آخرهم، ورسول الله {{صل}} يقول: أشهد أني رسول الله، فسأل أحد [[الصحابة]] أحد [[النفاق|المنافقين]]: ويحك أبعدَ هذا شئ. فقال: سحابة مارة، وهو [[أوس بن قيظي]]، وقيل: [[زيد بن اللصيت]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1008 - 1009.</ref> | روي عن [[أبي سعيد الخدري]] ان [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} لما ارتحل لتبوك وأصبح ولا ماء مع الناس معه، فشكوا إليه{{صل}} العطش، فاستقبل [[القبلة]] - ولا سحاب في السماء - [[الدعاء|ودعا]]، فما برح يدعو حتي تجمع السحاب من كل ناحية، فساحت السماء على الناس بالرواء، فأخذ{{صل}} يُكبّر، فسقي الناس وارتووا عن آخرهم، ورسول الله {{صل}} يقول: أشهد أني رسول الله، فسأل أحد [[الصحابة]] أحد [[النفاق|المنافقين]]: ويحك أبعدَ هذا شئ. فقال: سحابة مارة، وهو [[أوس بن قيظي]]، وقيل: [[زيد بن اللصيت]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1008 - 1009.</ref> | ||
*قولهم في ضلال ناقة النبي {{صل}} | *قولهم في ضلال ناقة النبي {{صل}} | ||
في الطريق إلى تبوك سار [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} فضلّت ناقته، فخرج أصحابه في طلبها، فقال [[زيد بن اللصيت]] القينقاعي - وكان منافقا - : أليس يزعم [[محمد (ص)|محمد]] أنه [[النبوة|نبي]]، ويُخبركم عن خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟ وكان زيد في رحل [[عمارة بن حزم|عُمارة بن حزم]] وكان عقبيا بدريا، فقال النبي {{صل}} وعمارة عنده: إنَّ رجلا قال كذا وكذا، وإني والله لا أعلم إلا ما علّمني الله، وقد دلّني عليها، وهي في هذا الوادي في شعب كذا، وقد حبستها شجرة بزمامها، فذهبوا فجاؤوا بها، فذهب عُمارة إلى رحله وأخرج زيد منه.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 430 - 431.</ref> | في الطريق إلى تبوك سار [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} فضلّت ناقته، فخرج أصحابه في طلبها، فقال [[زيد بن اللصيت]] القينقاعي - وكان منافقا - : أليس يزعم [[محمد (ص)|محمد]] أنه [[النبوة|نبي]]، ويُخبركم عن خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟ وكان زيد في رحل [[عمارة بن حزم|عُمارة بن حزم]] وكان عقبيا بدريا، فقال النبي{{صل}} وعمارة عنده: إنَّ رجلا قال كذا وكذا، وإني والله لا أعلم إلا ما علّمني الله، وقد دلّني عليها، وهي في هذا الوادي في شعب كذا، وقد حبستها شجرة بزمامها، فذهبوا فجاؤوا بها، فذهب عُمارة إلى رحله وأخرج زيد منه.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 430 - 431.</ref> | ||
*تخذيلهم للمسلمين | *تخذيلهم للمسلمين | ||
روى المؤرخون انه كان هناك رهط من المنافقين يسيرون مع النبي {{صل}}، ومنهم [[وديعة بن ثابت]]، و[[الجلاس بن سويد بن الصامت]]، و[[مخشي بن حمير]] ، و[[ثغلبة بن حاطب]]، فقالوا: تحسبون قتال بني الأصفر كقتال غيرهم؟ والله لكأنا بكم غدا مقرّنين في الحبال، إرجافا ب[[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وترهيبا [[المسلمين|للمسلمين]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1003.</ref> | روى المؤرخون انه كان هناك رهط من المنافقين يسيرون مع النبي{{صل}}، ومنهم [[وديعة بن ثابت]]، و[[الجلاس بن سويد بن الصامت]]، و[[مخشي بن حمير]] ، و[[ثغلبة بن حاطب]]، فقالوا: تحسبون قتال بني الأصفر كقتال غيرهم؟ والله لكأنا بكم غدا مقرّنين في الحبال، إرجافا ب[[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} وترهيبا [[المسلمين|للمسلمين]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1003.</ref> | ||
==عدد جيش المسلمين== | ==عدد جيش المسلمين== |