انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة تبوك»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١١: سطر ١١١:
قال [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} لِ[[بلال الحبشي|بلال]]: أَلا أُبشركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، وهم يسيرون على رواحلِهم إلى غزوة تبوك، فقال: إنَّ الله أَعطانِي الكنزين فارس والروم، وأمدّنِي بالملوك ملوك حِمْير، يجاهدون في سبيل الله ويأكلون فيء الله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1011.</ref>
قال [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} لِ[[بلال الحبشي|بلال]]: أَلا أُبشركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، وهم يسيرون على رواحلِهم إلى غزوة تبوك، فقال: إنَّ الله أَعطانِي الكنزين فارس والروم، وأمدّنِي بالملوك ملوك حِمْير، يجاهدون في سبيل الله ويأكلون فيء الله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1011.</ref>
*صلاته على معاوية بن معاوية الذي مات في [[المدينة]]
*صلاته على معاوية بن معاوية الذي مات في [[المدينة]]
روي عن [[أنس بن مالك]] قال : نزل [[جبريل]] {{ع}} فقال: يا [[محمد (ص)|محمد]] مات [[معاوية بن معاوية المزني]] أفتحبُّ أَن تُصلّى عليه قال: نعم، قال: فضرب جبريل {{ع}} بجناحه فلم تبق شجرة ولا أكمة إِلاَّ تضعضعت ورفع له سريره حتى نظر إِليه وصَلى عليه وخلفه صفَّان من [[الملائكة]] كل صف سبعون ألف مَلَك فقال النبي {{صل}} لجبريل {{ع}}: يا جبريلُ بما نال هذه المنزلة، فقال: بحبه {{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}} وقراءته إِيَّاها جائيا وذاهبا وقائما وقاعدا.<ref>البيهقي، سنن البيهقي، ج 2، ص 260.</ref>
روي عن [[أنس بن مالك]] قال: نزل [[جبريل]] {{ع}} فقال: يا [[محمد (ص)|محمد]] مات [[معاوية بن معاوية المزني]] أفتحبُّ أَن تُصلّى عليه قال: نعم، قال: فضرب جبريل {{ع}} بجناحه فلم تبق شجرة ولا أكمة إِلاَّ تضعضعت ورفع له سريره حتى نظر إِليه وصَلى عليه وخلفه صفَّان من [[الملائكة]] كل صف سبعون ألف مَلَك فقال النبي {{صل}} لجبريل {{ع}}: يا جبريلُ بما نال هذه المنزلة، فقال: بحبه {{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}} وقراءته إِيَّاها جائيا وذاهبا وقائما وقاعدا.<ref>البيهقي، سنن البيهقي، ج 2، ص 260.</ref>
*[[المعجزة|معجزة]] عين الماء
*[[المعجزة|معجزة]] عين الماء
لما رجع [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} من تبوك إلى [[المدينة]] كان في الطريق ماء يخرج من وشل ما يروي الراكب والراكبين والثلاثة بوادي المشفق، فقال النبي {{صل}} لا يسقينه من سبقنا، فسبقه إليه نفر من [[النفاق|المنافقين]] فاستقوا منه، فلما أتاه النبي {{صل}} لم يرَ فيه شيئا فلعن المنافقين الذي استقوا منه، ثم نزل {{صل}} فوضع يده في الوشل، فجعل يُصب في يده ما شاء الله أن يصب، ثم نضحه ومسحه بيده، ودعا الرسول {{صل}} بما شاء الله أن يدعو، فانخرق من الماء - كما يقول من سمعه -: إنَّ له حِسا كحس الصواعق، فشرب الناس واستقوا حاجتهم منه، فقال رسول الله {{صل}}: من بقي منكم ليسمعنَّ بهذا الوادِي، وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 109 - 110.</ref>
لما رجع [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} من تبوك إلى [[المدينة]] كان في الطريق ماء يخرج من وشل ما يروي الراكب والراكبين والثلاثة بوادي المشفق، فقال النبي {{صل}} لا يسقينه من سبقنا، فسبقه إليه نفر من [[النفاق|المنافقين]] فاستقوا منه، فلما أتاه النبي {{صل}} لم يرَ فيه شيئا فلعن المنافقين الذي استقوا منه، ثم نزل {{صل}} فوضع يده في الوشل، فجعل يُصب في يده ما شاء الله أن يصب، ثم نضحه ومسحه بيده، ودعا الرسول {{صل}} بما شاء الله أن يدعو، فانخرق من [[الماء]] - كما يقول من سمعه -: إنَّ له حِسا كحس الصواعق، فشرب الناس واستقوا حاجتهم منه، فقال رسول الله {{صل}}: من بقي منكم ليسمعنَّ بهذا الوادِي، وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 109 - 110.</ref>
*معجزة الجن
*معجزة الجن
روى المؤرخون انه عارض الناس وهم في مسيرهم إلى غزوة تبوك حيّة عظيمة في خلقها وكبرها، وانصاع الناس عنها، فاقبلت حتى واقفت [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{ع}} وهو على راحلته طويلا، والناس ينظرون إليها، ثم التوت حتى اعتزلت الطريق فقامت قائمة، فأقبل الناس حتى لحقوا برسول الله {{صل}}، فقال لهم: هل تدرون من هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فان هذا أحد الرهط الثمانية من [[الجن|الجِن]] الذين يُريدون أن يسمعوا [[القرآن]]، فرأى عليه من الحق- حين ألم رسول الله {{صل}} ببلده - أن يسلّم عليه، وها هو ذَا يُقرئكم السلام، فسلّموا عليه، فقال الناس جميعا: وعليه السلام ورحمة الله، يقول رسول الله {{صل}}: أجيبوا عباد الله من كانوا.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1015.</ref>
روى المؤرخون انه عارض الناس وهم في مسيرهم إلى غزوة تبوك حيّة عظيمة في خلقها وكبرها، وانصاع الناس عنها، فاقبلت حتى واقفت [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{ع}} وهو على راحلته طويلا، والناس ينظرون إليها، ثم التوت حتى اعتزلت الطريق فقامت قائمة، فأقبل الناس حتى لحقوا برسول الله {{صل}}، فقال لهم: هل تدرون من هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فان هذا أحد الرهط الثمانية من [[الجن|الجِن]] الذين يُريدون أن يسمعوا [[القرآن]]، فرأى عليه من الحق- حين ألم رسول الله {{صل}} ببلده - أن يسلّم عليه، وها هو ذَا يُقرئكم السلام، فسلّموا عليه، فقال الناس جميعا: وعليه السلام ورحمة الله، يقول رسول الله {{صل}}: أجيبوا عباد الله من كانوا.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1015.</ref>
مستخدم مجهول