انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

أُزيل ٣٬٦٩١ بايت ،  ٦ سبتمبر ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٦: سطر ١٢٦:
*'''التحاقه بمعاوية بن أبي سفيان'''
*'''التحاقه بمعاوية بن أبي سفيان'''
قال [[ابن عباس]] مخاطبا عمرو بن العاص: وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه - [[عثمان بن عفان|عثمان]] - [[المدينة]]، وهربت إلى [[فلسطين]] تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة [[علي (ع)|علي]] أن لحقت ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، فبعت دينك بمصر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 73.</ref>
قال [[ابن عباس]] مخاطبا عمرو بن العاص: وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه - [[عثمان بن عفان|عثمان]] - [[المدينة]]، وهربت إلى [[فلسطين]] تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة [[علي (ع)|علي]] أن لحقت ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، فبعت دينك بمصر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 73.</ref>
*'''مشاركته في معركة صفين'''
 
لقد قام عمرو بن العاص أثناء مشاركته ب[[معركة صفين]] إلى جانب [[معاوية بن أبي سفيان]] بعدة أمور، ومنها:
#تحريضه [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على حرب [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}}: روي أنه قال لمعاوية: أما إذا سار [[علي(ع)|علي]] فسر إليه بنفسك، ولا تغب برأيك ومكيدتك، فتجهز معاوية وتجهز الناس، وحضهم عمرو وضعّف [[علي(ع)|عليا]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 629.</ref>
#رفعه راية لنصرته [[معركة صفين|يوم صفين]]: لقد روي أن عمرو بن العاص رفع شقة خميصة سوداء في رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} واجتمعوا حوله، وقد وضّح الإمام علي {{ع}} حقيقة هذا اللواء وقال: إنَّ رسول الله {{صل}} اشترط عليه أن لا يُقاتل بها مسلما وأنه قد خالف هذا الشرط بقتاله المؤمنين في صفين إلى جانب معاوية.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 215.</ref>
#فرحه بقتل [[عمار بن ياسر]]: لما استشهد عمار بن ياسر قال عمرو بن العاص ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]: ما أدري بقتل أيهما أشد فرحا، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل [[الشام]] إلى [[علي(ع)|علي]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 662.</ref>
#كشفه عورته للنجاة في صفين: حمل عمرو بن العاص بأهل الشام يوم صفين وحمل علي {{ع}} بعسكره فالتقى بابن العاص، فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي {{ع}} ... ورجع عمرو إلى معاوية، فقال له: ما صنعت يا عمرو؟ قال: لقيني [[علي(ع)|علي]] فصرعني. قال: أحمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 407.</ref>
#رفع المصاحف في صفين: لما رأى عمرو بن العاص أن أمر أهل [[العراق]] قد اشتد، وخاف في ذلك الهلاك، أمر الجيش برفع المصاحف، فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا [[القرآن|كتاب اللَّه]] {{عز وجل}} بيننا وبينكم، من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام! ومن لثغور العراق بعد أهل العراق، فلما رأى الناس المصاحف قد رفعت، قالوا: نجيب إِلى كتاب اللَّه {{عز وجل}} وننيب إِليه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 48.</ref>
#قيامه ب[[التحكيم]]: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا {{ع}} ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي [[عثمان بن عفان|ابن عفان]] والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.</ref>
*'''تأمره على مصر بعد سمهم لمالك الأشتر'''
*'''تأمره على مصر بعد سمهم لمالك الأشتر'''
بعد أن أرسل الإمام علي {{ع}} مالك الأشتر واليا له على مصر [[سنة 38 هـ]] بعث معاوية إلى المُقدّم على أهل الخراج بالقلزم، وقال له: إِن الأشتر قد ولي مصر، فإِن كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيتُ وبقِيتَ، فخرج الحابساتُ حتى أتى القُلزُمَ وأقَامَ به، ولما انتهى مالك إلى هناك استقبله ذلك الرجل فعرض عليه النزول، فنزل عنده، فأتاه بطعام، فلما أكل أتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سُما فسقاه إياه فلما شربه مات،<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 704 - 705.</ref> فلما بلغ ذلك [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرا وأهل [[الشام]] قالوا: إِنَّ للَّه لجنودًا من عسل.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 655.</ref>
بعد أن أرسل الإمام علي {{ع}} مالك الأشتر واليا له على مصر [[سنة 38 هـ]] بعث معاوية إلى المُقدّم على أهل الخراج بالقلزم، وقال له: إِن الأشتر قد ولي مصر، فإِن كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيتُ وبقِيتَ، فخرج الحابساتُ حتى أتى القُلزُمَ وأقَامَ به، ولما انتهى مالك إلى هناك استقبله ذلك الرجل فعرض عليه النزول، فنزل عنده، فأتاه بطعام، فلما أكل أتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سُما فسقاه إياه فلما شربه مات،<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 704 - 705.</ref> فلما بلغ ذلك [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرا وأهل [[الشام]] قالوا: إِنَّ للَّه لجنودًا من عسل.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 655.</ref>
مستخدم مجهول