انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٧٣: سطر ١٧٣:
*'''[[عائشة بنت أبي بكر]]''': لما قُتل [[محمد بن أبي بكر]] جزعت عائشة عليه جزعا شديدا، وقنتت في دبر [[الصلاة]] تدعو على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 709.</ref>
*'''[[عائشة بنت أبي بكر]]''': لما قُتل [[محمد بن أبي بكر]] جزعت عائشة عليه جزعا شديدا، وقنتت في دبر [[الصلاة]] تدعو على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 709.</ref>
*'''[[ابن أبي الحديد]]''': وأما [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] فكان فاسقا، مشهورا بقلة الدين والانحراف عن [[الإسلام]]، وكذلك ناصره ومظاهره على أمره عمرو بن العاص، ومن أتبعهما من طغام أهل [[الشام]] وأجلافهم وجهال الأعراب، فلم يكن أمرهم خافيا في جواز محاربتهم واستحلال قتالهم.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 7، ص 58.</ref>
*'''[[ابن أبي الحديد]]''': وأما [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] فكان فاسقا، مشهورا بقلة الدين والانحراف عن [[الإسلام]]، وكذلك ناصره ومظاهره على أمره عمرو بن العاص، ومن أتبعهما من طغام أهل [[الشام]] وأجلافهم وجهال الأعراب، فلم يكن أمرهم خافيا في جواز محاربتهم واستحلال قتالهم.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 7، ص 58.</ref>
*الشیخ  أبو القاسم البلخي: إنَّ قول عمرو لمعاوية: (دعني عنك) - في حوار دار بينهما - كناية عن [[الإلحاد]]، بل تصريح به، أي دع هذا الكلام لا أصل له، فإن إعتقاد [[الآخرة]] أنها لا تباع بعرض الدنيا من الخرافات ... وما زال عمرو بن العاص [[ملحد|ملحدا]]، ما تردد قط في [[الإلحاد]] و[[الزندقة]]، وكان معاوية مثله، ويكفي من تلاعبهما ب[[الإسلام]] حديث السرار المروي، وأن معاوية عض أذن عمرو، أين هذا من سيرة عمرو؟ وأين هذا من أخلاق [[علي(ع)|علي]] {{ع}}، وشدته في ذات [[الله]]، وهما مع ذلك يعيبانه بالدعابة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 65.</ref>


==موقفه من أهل البيت (ع)==
==موقفه من أهل البيت (ع)==
مستخدم مجهول