مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←مناصبه
imported>Bassam ط (←كلماتٌ في حقه) |
imported>Bassam ط (←مناصبه) |
||
سطر ١١٦: | سطر ١١٦: | ||
==مناصبه== | ==مناصبه== | ||
ذكر المؤرخون ان عمرو بن العاص تولى عدة | ذكر المؤرخون ان عمرو بن العاص تولى عدة مناصب، وهي: | ||
قال عروة: بعث [[رسول الله(ص)|رسول اللَّه]] {{صل}} عمرو بن العاص في بلي، وهم أخوال العاص بن وائل، وبعثه فيمن يليهم من قُضَاعة وأمّره عليهم، وهي [[غزوة ذات السلاسل]]،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 345.</ref> ثم سيّر [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] عمرو بن العاص أميرا إلى [[الشام]]، ثم ولاه [[عمر بن الخطاب]] [[فلسطين]] وسيّره بجيش إلى [[مصر]] فافتتحها وبقي واليا على مصر إلى أن مات عمر بن الخطاب فأمره عليها [[عثمان بن عفان]] أربع سنين، ثم عزله عنها واستعمل [[عبد الله بن سعد بن أبي سرح]]، فاعتزل عمرو بفلسطين، وكان يأتي [[المدينة]] أحيانا، وكان يطعن على عثمان، فلما قتل عثمان سار إِلى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، وعاضده، وشهد معه [[معركة صفين|صفين]]، ثم سيّره معاوية إِلى مصر فاستنقذها من يد [[محمد بن أبي بكر|محمد بن أبي بكر]]، وهو عامل ل[[علي(ع)|علي]] {{ع}} عليها بقتله، واستعمله معاوية عليها إِلى أن مات فيها.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref> | قال عروة: بعث [[رسول الله(ص)|رسول اللَّه]] {{صل}} عمرو بن العاص في بلي، وهم أخوال العاص بن وائل، وبعثه فيمن يليهم من قُضَاعة وأمّره عليهم، وهي [[غزوة ذات السلاسل]]،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 345.</ref> ثم سيّر [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] عمرو بن العاص أميرا إلى [[الشام]]، ثم ولاه [[عمر بن الخطاب]] [[فلسطين]] وسيّره بجيش إلى [[مصر]] فافتتحها وبقي واليا على مصر إلى أن مات عمر بن الخطاب فأمره عليها [[عثمان بن عفان]] أربع سنين، ثم عزله عنها واستعمل [[عبد الله بن سعد بن أبي سرح]]، فاعتزل عمرو بفلسطين، وكان يأتي [[المدينة]] أحيانا، وكان يطعن على عثمان، فلما قتل عثمان سار إِلى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، وعاضده، وشهد معه [[معركة صفين|صفين]]، ثم سيّره معاوية إِلى مصر فاستنقذها من يد [[محمد بن أبي بكر|محمد بن أبي بكر]]، وهو عامل ل[[علي(ع)|علي]] {{ع}} عليها بقتله، واستعمله معاوية عليها إِلى أن مات فيها.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref> |