انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم القيامة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١١٢: سطر ١١٢:


==ميزان الأعمال==
==ميزان الأعمال==
إنَّ الشهود الكثيرون الذين يشهدون على الإنسان يوم القامة يكفون في مقام القضاء وإتمام الحجة، غير أنَّ الله{{عز وجل}} لا يكتفي بهم، كما لا يكتفي بصحائف الأعمال التي ضبطت فيها جميع أفعال العبد، بل يجسد وضع الإنسان بتوزين أعماله بالميزان الذي يضعه يوم القيامة،<ref>الأنبياء: 47.</ref> والناس بين ثقيل الميزان وخفيفه.<ref>الأعراف: 8 -9.</ref> <ref>السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 263.</ref>
إنَّ الشهود الكثيرون الذين يشهدون على الإنسان يوم القيامة يكتفون في مقام القضاء وإتمام الحجة، غير أنَّ [[الله]]{{عز وجل}} لا يكتفي بهم، كما لا يكتفي بصحائف الأعمال التي ضُبطت فيها جميع أفعال العبد، بل يجسّد وضع الإنسان بتوزين أعماله بالميزان الذي يضعه يوم القيامة،<ref>الأنبياء: 47.</ref> والناس بين ثقيل الميزان وخفيفه.<ref>الأعراف: 8 -9.</ref> <ref>السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 263.</ref>


ذكرت الروايات الواردة عن أهل البيت{{هم}} أنَّ من الحساب والميزان ما يتولاه الله{{عز وجل}}، ومنه ما يتولاه حججه، فحساب الأنبياء والأئمة{{هم}} يتولاه الله{{عز وجل}}، ويتولى كل نبي حساب أوصيائه، ويتولى الأوصياء حساب الأمم، والله تبارك وتعالى هو الشهيد على الأنبياء والرسل، وهم الشهداء على الأوصياء والأئمة شهداء على الناس.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 7، ص 251.</ref>
ذكرت [[الروايات]] الواردة عن [[أهل البيت]]{{هم}} أنَّ من الحساب والميزان ما يتولاه الله{{عز وجل}}، ومنه ما يتولاه حججه، فحساب [[الأنبياء]] و[[الأئمة]]{{هم}} يتولاه الله{{عز وجل}}، ويتولى كل نبي حساب أوصيائه، ويتولى الأوصياء حساب الأمم، و[[الله]] تبارك وتعالى هو الشهيد على الأنبياء والرسل، وهم الشهداء على الأوصياء والأئمة شهداء على الناس.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 7، ص 251.</ref>


==إحباط وتكفير الأعمال==
==إحباط وتكفير الأعمال==
مستخدم مجهول