انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُضيف ٧٦ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٠١: سطر ١٠١:
== التعبئة للقتال ==
== التعبئة للقتال ==


لما وصل النبي ص إلى منطقة القتال، اختار أن ينزل إلى جانب [[جبل أحد]]، بحيث يكون ظهرهم إلى الجبل. ثم عبأ أصحابه، وصار يسوي صفوفهم، وأمرهم أن لا يقاتلوا أحداً حتى يأمرهم. وكان على يسار المسلمين جبل اسمه "[[جبل عينين أو جبل الرماة|جبل عينين]]"، وهو جبل على شفير قناة،<ref>تاريخ الخميس: ج1، ص423.</ref> وكانت فيه ثغرة، فأقام عليها خمسين رجلاً من الرماة، عليهم "[[عبدالله بن جبير]]"، وأوصاه أن يردوا الخيل عنهم، وأن لا يبرحوا أمكنتهم في أي حال من الأحوال، سواء النصر أو الهزيمة حتى يرسل لهم.<ref>السيرة الحلبية: ج2، ص222.</ref> وكان شعار المسلمين يوم أحد: أمت، أمت.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص138.</ref>  
لما وصل النبي ص إلى منطقة القتال، اختار أن ينزل إلى جانب [[جبل أحد]]، بحيث يكون ظهرهم إلى الجبل. ثم عبأ أصحابه، وصار يسوي صفوفهم، وأمرهم أن لا يقاتلوا أحداً حتى يأمرهم. وكان على يسار المسلمين جبل اسمه "[[جبل عينين أو جبل الرماة|جبل عينين]]"، وهو جبل على شفير قناة،<ref>الديار بكري، تاريخ الخميس: ج1، ص423.</ref> وكانت فيه ثغرة، فأقام عليها خمسين رجلاً من الرماة، عليهم "[[عبدالله بن جبير]]"، وأوصاه أن يردوا الخيل عنهم، وأن لا يبرحوا أمكنتهم في أي حال من الأحوال، سواء النصر أو الهزيمة حتى يرسل لهم.<ref>الحلبي، السيرة الحلبية: ج2، ص222.</ref> وكان شعار المسلمين يوم أحد: أمت، أمت.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص138.</ref>  


ومن جهة أخرى: فقد عبأ المشركون قواهم استعداداً للحرب، وأرسل أبو سفيان إلى [[الأنصار]]: "'''خلوا بيننا وبين ابن عمنا، فننصرف عنكم، فلا حاجة بنا إلى قتالكم'''"، فردوا عليه بما يكره.<ref>الكامل لابن الأثير: ج2، ص151.</ref>
ومن جهة أخرى: فقد عبأ المشركون قواهم استعداداً للحرب، وأرسل أبو سفيان إلى [[الأنصار]]: "'''خلوا بيننا وبين ابن عمنا، فننصرف عنكم، فلا حاجة بنا إلى قتالكم'''"، فردوا عليه بما يكره.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج2، ص151.</ref>


== أحداث المعركة ==
== أحداث المعركة ==
مستخدم مجهول