انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوقف»

أُزيل ٥٦٧ بايت ،  ١١ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩: سطر ٩:


==إنشاؤه==
==إنشاؤه==
لا شكّ في أنّ الوقف من الإنشاءات فلابدّ فيه من القصد والإعلان. والإنشاء الصريح باللفظ عبارة عن كلمة (وقفت) ويتلوه مثل كلمة (حبست) و(سبّلت).
إنَّ الوقف من الإنشاءات والتي لابدَّ فيها من القصد والإعلان، والإنشاء الصريح باللفظ عبارة عن كلمة (وقفت) ويتلوه مثل كلمة (حبست) و(سبّلت)، والإنشاء العملي الّذي يسمّى ب[[المعاطاة]] يتحقّق بإعطاء المال تحبيساً،<ref>المصطفوي، فقه المعاملات، ص 609.</ref> فلا يكفي في صحة الوقف مجرد النية، بل لابدَّ من الإنشاء.<ref>الخوئي، منهاج الصالحين، ج 2، ص 231.</ref>
 
والإنشاء العملي الّذي يسمّى ب[[المعاطاة]] يتحقّق بإعطاء المال تحبيساً في إطارٍ خاصّ، وبما أنّ معنى الإنشاء هو إعلان المنوي، فهو (الإعلان والإبراز) يتحقّق باللفظ وبالعمل، ولا دليل على الاختصاص باللفظ.<ref>المصطفوي، فقه المعاملات، ص 609.</ref>
 
قال [[السيد الخوئي]]: لا يكفي في تحقّق الوقف مجرّد النيّة، بل لابدّ من إنشاء ذلك بمثل: وقفت، وحبست ونحوهما مما يدلّ على المقصود ... الظاهر وقوعه (الوقف) ب[[المعاطاة]] مثل أن يعطي إلى قيّم مسجد أو‌ مشهد آلات الإسراج، أو يعطيه الفراش، أو نحو ذلك.<ref>الخوئي، منهاج الصالحين، ج 2، ص 231.</ref>


==ماهيته==
==ماهيته==
مستخدم مجهول