مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإجارة»
ط
←أقسام الإجارة
imported>Bassam (أنشأ الصفحة ب'{{الأحكام}} '''الإجارة''' هي المعاوضة على المنفعة عملًا كانت مثل إجارة الخياط للخياطة أو غير الع...') |
imported>Esmati ط (←أقسام الإجارة) |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
*اصطلاحا: الإجارة [[العقد|عقد]] على تمليك المنفعة. قال [[الشهيد الأول]]: الإجارة هي العقد على تملّك المنفعة المعلومة بعوضٍ معلوم.<ref>الشهيد الثاني،الروضة البهية،ج 4ص327.</ref> | *اصطلاحا: الإجارة [[العقد|عقد]] على تمليك المنفعة. قال [[الشهيد الأول]]: الإجارة هي العقد على تملّك المنفعة المعلومة بعوضٍ معلوم.<ref>الشهيد الثاني،الروضة البهية،ج 4ص327.</ref> | ||
==أقسام الإجارة== | ==أقسام الإجارة== | ||
#الإجارة المعيّنة: وهي معاوضة المنفعة المعلومة بالأجرة المعلومة، كإجارة الدار للسكنى، وعندئذ تسمّى تلك المعاوضة بالإجارة على المنفعة ويقال | #الإجارة المعيّنة: وهي معاوضة المنفعة المعلومة بالأجرة المعلومة، كإجارة الدار للسكنى، وعندئذ تسمّى تلك المعاوضة بالإجارة على المنفعة ويقال لمالك الدار :المؤجر، ولمالك الأجرة: المستأجر وللدار: العين المستأجرة. | ||
#الإجارة في الذمّة: هي معاوضة العمل المعلوم بالأجرة المعلومة، كإجارة الخياط للخياطة، وعندئذٍ تسمّى تلك المعاوضة بالإجارة على العمل ويقال | #الإجارة في الذمّة: هي معاوضة العمل المعلوم بالأجرة المعلومة، كإجارة الخياط للخياطة، وعندئذٍ تسمّى تلك المعاوضة بالإجارة على العمل ويقال لمالك العمل: (العامل) الأجير، ولمالك الأجرة (الكراء): المستأجر. | ||
قال [[الشيخ الطوسي]]: الإجارة على ضربين: معيّنة، وإجارة في الذمّة، فالمعيّنة أن يستأجر داراً (أو غيرها) شهراً أو سنة. وفي الذمّة أن يستأجر من يبني له حائطاً أو يخيط له ثوباً.<ref>الطوسي،المبسوط، ج 3 ص 226.</ref> | قال [[الشيخ الطوسي]]: الإجارة على ضربين: معيّنة، وإجارة في الذمّة، فالمعيّنة أن يستأجر داراً (أو غيرها) شهراً أو سنة. وفي الذمّة أن يستأجر من يبني له حائطاً أو يخيط له ثوباً.<ref>الطوسي،المبسوط، ج 3 ص 226.</ref> | ||
==عقد الإجارة== | ==عقد الإجارة== | ||
وهو الإيجاب والقبول، بكلّ لفظٍ دالٍّ على المقصود. فالإيجاب يتحقّق بلفظ: آجرتك داري بكذا مثلًا، والقبول يتحقّق بلفظ: قبلت أو استأجرت، وما شاكل ذلك من الألفاظ الدالّة على المعنى. والأمر متسالم عليه عند [[الفقهاء]].<ref>المصطفوي،فقه المعاملات،ص184.</ref> | وهو الإيجاب والقبول، بكلّ لفظٍ دالٍّ على المقصود. فالإيجاب يتحقّق بلفظ: آجرتك داري بكذا مثلًا، والقبول يتحقّق بلفظ: قبلت أو استأجرت، وما شاكل ذلك من الألفاظ الدالّة على المعنى. والأمر متسالم عليه عند [[الفقهاء]].<ref>المصطفوي،فقه المعاملات،ص184.</ref> |