انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستصحاب»

من ويكي شيعة
imported>Abo baker
أنشأ الصفحة ب'الإستصحاب، هو مصطلح أصولي فقهي، يطلق في الفقه وأصوله، ويراد به ذاك الأ...'
 
imported>Abo baker
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
الإستصحاب، هو مصطلح [[أصول الفقه|أصولي]] [[الفقه|فقهي]]، يطلق في الفقه وأصوله، ويراد به ذاك [[الأصل العملي]] الذي يعتمد عليه الفقيه في بيان الوظيفة العملية عند الشك في حكم مسألة معينة ،ويعتمد الفقيه على أصل الإستصحاب حينما لا يمكنه تحديد الوظيفة العملية من [[الأدلة الشرعية الأربعة]] ([[القرآن|الكتاب]]، [[السنة]]، [[العقل ( كدليل شرعي )|العقل]]، [[الإجماع]] ) .  
الإستصحاب، هو مصطلح [[أصول الفقه|أصولي]] [[الفقه|فقهي]]، يطلق في الفقه وأصوله، ويراد به ذاك [[الأصل العملي]] الذي يعتمد عليه الفقيه في بيان الوظيفة العملية عند الشك المسبوق باليقين ،ويعتمد الفقيه على الإستصحاب كأصل عملي حينما لا يمكنه تحديد الوظيفة العملية من [[الأدلة الشرعية الأربعة]] ([[القرآن|الكتاب]]، [[السنة]]، [[العقل ( كدليل شرعي )|العقل]]، [[الإجماع]] ) .  


مثال تقريبي :  
مثال تقريبي :  
سطر ٥: سطر ٥:


ودليل الفقهاء على مشروعية هذا [[الأصل العملي]] والإعتماد عليه، هو  جملة من [[الروايات]] التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين بالشّك ‘‘<ref>ولمعرفة المزيد راجع كتاب الحلقة الثالثة، للسيد محمد باقر الصدر، ص 453</ref> .
ودليل الفقهاء على مشروعية هذا [[الأصل العملي]] والإعتماد عليه، هو  جملة من [[الروايات]] التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين بالشّك ‘‘<ref>ولمعرفة المزيد راجع كتاب الحلقة الثالثة، للسيد محمد باقر الصدر، ص 453</ref> .
== الهوامش ==
== الهوامش ==
  {{مراجع|2}}
  {{مراجع|2}}

مراجعة ٠٠:٥٥، ٢٥ يناير ٢٠١٧

الإستصحاب، هو مصطلح أصولي فقهي، يطلق في الفقه وأصوله، ويراد به ذاك الأصل العملي الذي يعتمد عليه الفقيه في بيان الوظيفة العملية عند الشك المسبوق باليقين ،ويعتمد الفقيه على الإستصحاب كأصل عملي حينما لا يمكنه تحديد الوظيفة العملية من الأدلة الشرعية الأربعة (الكتاب، السنة، العقل، الإجماع ) .

مثال تقريبي :

  • عندما يكون أمام الفقيه إناء من الماء الذي يتيقن بطهارته ، ثمّ ينصرف الفقيه عن هذا الإناء لقضاء حاجة ما، وبعد أن يعود للإناء يجد بجانه بعض الأطفال، فيشك الفقيه بأنّ الإناء قد تنجس بسبب الأطفال، ففي هذه الحالة يمكن للفقيه أن يجري أصل الإستصحاب ، فيستصحب الطهارة التي كان يتيقن بها سابقا، ويجريها على الماء بعد شكّه ، فيحكم من خلال ذلك بطهارة الماء، وبالتالي يمكنه أن يتوضأ به أو يشربه .

ودليل الفقهاء على مشروعية هذا الأصل العملي والإعتماد عليه، هو جملة من الروايات التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين بالشّك ‘‘[١] .

الهوامش

  1. ولمعرفة المزيد راجع كتاب الحلقة الثالثة، للسيد محمد باقر الصدر، ص 453

المراجع والمصادر

  1. دروس في علم الأصول- الحلقة الثالثة، السيد محمد باقر الصدر، الطبعة السادسة ( 1431هـ )، انتشارات دار الصدر ، مركز الأبحاث والدراسات التخصّصية للشهيد الصدر، قم-إيران .