انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كعب الأحبار»

من ويكي شيعة
imported>Esmati
imported>Esmati
طلا ملخص تعديل
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
كعب الأحبار يهودي من [[اليمن]]، كان في زمن الجاهلية من علماء [[اليهود]]، يُقال حسب المصادر التاريخية أنه أسلم في عهد [[عمر بن الخطاب]]، وقدِم إلى [[المدينة]] وسكن بها، وتحول بفعل قربه من السلطة وثقافته النسبية (التوراتية) إلى شخصية مؤثرة آنذاك فاقترن اسمه بما يعرف [[الإسرائيليات|بالإسرائيليات]] ودخولها على [[السنة النبوية]]، لذلك هو من غير المقبولين عند [[الشيعة]] وأتباع مذهب [[أهل البيت]] عليهم السلام، سكن مدينة [[حمص]] [[سوريا|السورية]] بعد تركه للمدينة المنورة، وتوفي ودفن بها سنة 34 [[الهجرة النبوية|للهجرة النبوية]].
كعب الأحبار يهودي من [[اليمن]]، كان في زمن الجاهلية من علماء [[اليهود]]، يُقال حسب المصادر التاريخية أنه أسلم في عهد [[عمر بن الخطاب]]، وقدِم إلى [[المدينة]] وسكن بها، وتحول بفعل قربه من السلطة وثقافته النسبية (التوراتية) إلى شخصية مؤثرة آنذاك.
 
اقترن اسمه بما يعرف [[الإسرائيليات|بالإسرائيليات]] ودخولها على [[السنة النبوية]]، لذلك هو من غير المقبولين عند [[الشيعة]] وأتباع مذهب [[أهل البيت]] عليهم السلام.
 
سكن مدينة [[حمص]] [[سوريا|السورية]] بعد تركه للمدينة المنورة، وتوفي ودفن بها سنة 34 [[الهجرة النبوية|للهجرة النبوية]].


== اسمه لقبه كنيته ==
== اسمه لقبه كنيته ==
هو أبو إسحق<ref>الأسامي والكنى، مسلم بن الحجاج،ج1، ص33.</ref>  كعب بن ماتع بن هينوع ويقال هيسوع ويقال عمرو (وقال الزركلي في أعلامه: كعب بن ماتع بن ذي هجن)<ref>الأعلام، الزركلي، ج6، ص 85.</ref>  بن قيس بن معن بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن جمهر بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ الحميري،<ref>الأنساب، السمعاني، ج4، ص264.</ref> وهو من اليمن من حمير من آل ذي رعين، وقيل هو من آل ذي الكلاع من بني ميتم،<ref>تهذيب الكمال، جمال الدين المزي، ج24، ص189.</ref> المعروف بكعب الأحبار.
هو أبو إسحق<ref>الأسامي والكنى، مسلم بن الحجاج،ج1، ص33.</ref>  كعب بن ماتع بن هينوع ويقال هيسوع ويقال عمرو (وقال الزركلي في أعلامه: كعب بن ماتع بن ذي هجن)<ref>الأعلام، الزركلي، ج6، ص 85.</ref>  بن قيس بن معن بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن جمهر بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ الحميري،<ref>الأنساب، السمعاني، ج4، ص264.</ref> وهو من اليمن من حمير من آل ذي رعين، وقيل هو من آل ذي الكلاع من بني ميتم،<ref>تهذيب الكمال، جمال الدين المزي، ج24، ص189.</ref> المعروف بكعب الأحبار.
والأحبار: لقب يُطلق على عالم الدين وخاصة لغير [[المسلمين]]، مثل رئيس [[الكهنة]] عند اليهود، والبَطْرَك عند [[النَّصارى]].<ref>http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1/</ref>  وقد اُختلف في تفسير هذا اللقب: قال ابن جرير الطبري: (وأما الأحبار فإنهم جمع حبر، وهو العالم المحكم للشيء، ومنه قيل لكعب، كعب الأحبار).<ref>تفسير الطبري، ابن جرير الطبري، ج6، ص 250.</ref> وقال النووي: (كعب الأحبار بكسر الحاء وفتحها لكثرة علمه).<ref>تهذيب الأسماء واللغات، النووي، ج2، ص68.</ref> وذهب [[ابن حجر العسقلاني]] بتفسير لقب الأحبار بقوله: (سمي بذلك للحبر الذي يكتب به).<ref>هدي الساري مقدمة فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، ص101.</ref>
والأحبار: لقب يُطلق على عالم الدين وخاصة لغير [[المسلمين]]، مثل رئيس [[الكهنة]] عند اليهود، والبَطْرَك عند [[النَّصارى]].<ref>http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1/</ref>  وقد اُختلف في تفسير هذا اللقب: قال ابن جرير الطبري: (وأما الأحبار فإنهم جمع حبر، وهو العالم المحكم للشيء، ومنه قيل لكعب، كعب الأحبار).<ref>تفسير الطبري، ابن جرير الطبري، ج6، ص 250.</ref> وقال النووي: (كعب الأحبار بكسر الحاء وفتحها لكثرة علمه).<ref>تهذيب الأسماء واللغات، النووي، ج2، ص68.</ref> وذهب [[ابن حجر العسقلاني]] بتفسير لقب الأحبار بقوله: (سمي بذلك للحبر الذي يكتب به).<ref>هدي الساري مقدمة فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، ص101.</ref>


سطر ٩٦: سطر ١٠١:
لم يتم أي توثيق لعدالة كعب الأحبار عند [[الشيعة]]، على العكس تماماً فقد ورد عن [[الأئمة]] عليهم السلام مما يدل على [[الكذب|كذب]] هذا الرجل، فقد نقل الشيخ [[الكليني]] في [[الكافي]] رواية عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن الإمام أبي جعفر [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الباقر]](عليه السلام) في حقه قال:
لم يتم أي توثيق لعدالة كعب الأحبار عند [[الشيعة]]، على العكس تماماً فقد ورد عن [[الأئمة]] عليهم السلام مما يدل على [[الكذب|كذب]] هذا الرجل، فقد نقل الشيخ [[الكليني]] في [[الكافي]] رواية عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن الإمام أبي جعفر [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الباقر]](عليه السلام) في حقه قال:


:(كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال : أما أنّ النظر إليها عبادة ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إنّ كعب الأحبار يقول : إنّ [[الكعبة]] تسجد لبيت المقدس في كل غداة ، فقال أبو جعفر (عليه السلام) : فما تقول فيما قال كعب ؟ فقال: صدق القول ما قال كعب . فقال أبو جعفر (عليه السلام) :كذبت وكذب كعب الأحبار معك وغضب. قال [[زرارة]]: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره . . .).<ref>الكافي، الكليني، ج4، ص240.</ref>
:(كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال: أما أنّ النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إنّ كعب الأحبار يقول: إنّ [[الكعبة]] تسجد لبيت المقدس في كل غداة، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فما تقول فيما قال كعب ؟ فقال: صدق القول ما قال كعب. فقال أبو جعفر (عليه السلام):كذبت وكذب كعب الأحبار معك وغضب. قال [[زرارة]]: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره...).<ref>الكافي، الكليني، ج4، ص240.</ref>


وفي [[شرح نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد|لابن أبي الحديد]] : (روى جماعة من أهل السير أنّ عليّاً (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار أنّه الكذّاب ، وكان كعب منحرفاً عن علي عليه السلام).<ref>شرح نهج البلاغة ابن أبي حديد، ج4، ص77.</ref>
وفي [[شرح نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد|لابن أبي الحديد]]: (روى جماعة من أهل السير أنّ عليّاً (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار أنّه الكذّاب، وكان كعب منحرفاً عن علي عليه السلام).<ref>شرح نهج البلاغة ابن أبي حديد، ج4، ص77.</ref>


== وفاته ==
== وفاته ==

مراجعة ٠٧:١٩، ١٢ مارس ٢٠١٧

كعب الأحبار
مكان ولادةاليمن
تاريخ وفاة34للهجرة
مكان وفاةحمص
دفنحمص
إقامةالمدينة المنورة


كعب الأحبار يهودي من اليمن، كان في زمن الجاهلية من علماء اليهود، يُقال حسب المصادر التاريخية أنه أسلم في عهد عمر بن الخطاب، وقدِم إلى المدينة وسكن بها، وتحول بفعل قربه من السلطة وثقافته النسبية (التوراتية) إلى شخصية مؤثرة آنذاك.

اقترن اسمه بما يعرف بالإسرائيليات ودخولها على السنة النبوية، لذلك هو من غير المقبولين عند الشيعة وأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام.

سكن مدينة حمص السورية بعد تركه للمدينة المنورة، وتوفي ودفن بها سنة 34 للهجرة النبوية.

اسمه لقبه كنيته

هو أبو إسحق[١] كعب بن ماتع بن هينوع ويقال هيسوع ويقال عمرو (وقال الزركلي في أعلامه: كعب بن ماتع بن ذي هجن)[٢] بن قيس بن معن بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن جمهر بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ الحميري،[٣] وهو من اليمن من حمير من آل ذي رعين، وقيل هو من آل ذي الكلاع من بني ميتم،[٤] المعروف بكعب الأحبار.

والأحبار: لقب يُطلق على عالم الدين وخاصة لغير المسلمين، مثل رئيس الكهنة عند اليهود، والبَطْرَك عند النَّصارى.[٥] وقد اُختلف في تفسير هذا اللقب: قال ابن جرير الطبري: (وأما الأحبار فإنهم جمع حبر، وهو العالم المحكم للشيء، ومنه قيل لكعب، كعب الأحبار).[٦] وقال النووي: (كعب الأحبار بكسر الحاء وفتحها لكثرة علمه).[٧] وذهب ابن حجر العسقلاني بتفسير لقب الأحبار بقوله: (سمي بذلك للحبر الذي يكتب به).[٨]

إسلامه

اختلف المؤرخون في تاريخ إسلام كعب الأحبار، فذكر البعض مثل ابن عساكر وابن حجر أنه أسلم في حياة النبي الأكرم صلى الله عليه آله ولكنه لم يره، [٩] على يد علي ابن أبي طالب عليه السلام،[١٠] والبعض الآخر قال أنه أسلم في عصر أبي بكر،[١١] أو في عهد عمر وهو الأصح.[١٢]

توثيقه

إن المتتبع لكتب التفسير وتصانيف الرجال، يدرك تماماً أن شخصية كعب الأحبار تشوبها درجة كبيرة من الشك، فوقع الخلاف بين من يُصنفه من التابعين وهم أهل السنة، وبين من يقول بكذب حديثه وإدخاله للإسرائيليات في الموروث الإسلامي وهم الشيعة.

عند أهل السنة

اتفق كبار علماء أهل السنة على عدالة كعب الأحبار لروايته عن عمر وصهيب وعائشة، ورواية أبي هريرة ومعاوية ومالك بن أبي عامر الأصبحي عنه، والتي جاءت في الصحاح الستة المعتبرة عندهم.[١٣] إلا البعض منهم كالطبري يكذبه في رواية ينقلها عن ابن عباس.[١٤]

عند الشيعة

لم يتم أي توثيق لعدالة كعب الأحبار عند الشيعة، على العكس تماماً فقد ورد عن الأئمة عليهم السلام مما يدل على كذب هذا الرجل، فقد نقل الشيخ الكليني في الكافي رواية عن زرارة عن الإمام أبي جعفر الباقر(عليه السلام) في حقه قال:

(كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال: أما أنّ النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إنّ كعب الأحبار يقول: إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فما تقول فيما قال كعب ؟ فقال: صدق القول ما قال كعب. فقال أبو جعفر (عليه السلام):كذبت وكذب كعب الأحبار معك وغضب. قال زرارة: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره...).[١٥]

وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (روى جماعة من أهل السير أنّ عليّاً (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار أنّه الكذّاب، وكان كعب منحرفاً عن علي عليه السلام).[١٦]

وفاته

لقد اعتنى المؤرخون في ذكر وفاة كعب الأحبار وموضع دفنه أكثر من اعتنائهم بزمن ولادته، ولم يختلفوا البتة على أنه عاش مئة وأربع سنين، واختلفوا في مكان موته ودفنه: فذهب جمهور إلى أنه مات في مدينة حمص السورية،[١٧] بينما يرى ابن بطوطة أنه دفن بين باب الجابية والباب الصغير في مدينة دمشق،[١٨] بينما أكدّ ياقوت الحموي أنه موضع دفنه جرى في مدينة حمص.[١٩]

الهوامش

  1. الأسامي والكنى، مسلم بن الحجاج،ج1، ص33.
  2. الأعلام، الزركلي، ج6، ص 85.
  3. الأنساب، السمعاني، ج4، ص264.
  4. تهذيب الكمال، جمال الدين المزي، ج24، ص189.
  5. http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1/
  6. تفسير الطبري، ابن جرير الطبري، ج6، ص 250.
  7. تهذيب الأسماء واللغات، النووي، ج2، ص68.
  8. هدي الساري مقدمة فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، ص101.
  9. تهذيب الأسماء واللغات، 1: 2: 68.
  10. فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ج8، ص108.
  11. العبر في خبر من عبر، ج1، ص 35، تذكرة الحفاظ، الذهبي، ج1، ص 52، سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج3، ص489. شذرات الذهب، ج1، ص 40.
  12. حلية الأولياء، ج1، ص 38، الإصابة، ج2، ص518، تاريخ الخلفاء، السيوطي، ص131. الطبقات، ابن سعد، ج7، ص446، الثقات، ابن حبان، ج5، ص333، فتح الباري، ج13، ص285، تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، ج8، ص393.
  13. الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، ج3، ص316 – تذكرة الحفاظ، ج1، ص52 – الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير، ص 172.
  14. تاريخ الطبري، الطبري، ج1، ص47.
  15. الكافي، الكليني، ج4، ص240.
  16. شرح نهج البلاغة ابن أبي حديد، ج4، ص77.
  17. الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير، ص167.
  18. رحلة ابن بطوطة، أبي عبدالله اللواتي، ج1، ص112.
  19. معجم البلدان، ياقوت الحموي، ج2، ص303.

المصادر والمراجع

  • الأسامي والكنى، الحجاج، مسلم، دراسة وتحقيق: عبد الرحيم محمد أحمد القشقري، المملكة العربية السعودية، المجلس العلمي، إحياء التراث الإسلامي، 1984م.
  • أصول الكافي، الكليني، ثقة الاسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق، تحقيق علي أكبر الغفاري، الطبعة الثالثة، دار الكتب الإسلامية مرتضى أخوندي، طهران – بازار سلطاني، 1388ش.
  • الأعلام، الزركلي، خير الدين، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة السادسة، 1984م.
  • الأنساب، السمعاني، تحقيق عبد الرحمن المعلمي، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن، الهند، 1964م.
  • الإسرائيليات وآثرها في كتب التفسير، نعناعة، رمزي، دار المعارف للطباعة، دمشق، 1970م.
  • الإصابة في تمييز الصحابة، العسقلاني، ابن حجر، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، بيروت، 1328ه.
  • تاريخ الخلفاء، السيوطي، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى، 1952م.
  • تاريخ الطبري، الطبري، ابن جرير، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1407ه.
  • تذكرة الحفاظ، الذهبي، تحقيق عبد الرحمن المعلمي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1374ه.
  • تهذيب الكمال، المزي، جمال الدين، تحقيق بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1980م.
  • تهذيب التهذيب، العسقلاني، ابن حجر، دار الفكر، الطبعة الأولى، بيروت، 1984م.
  • تفسير الطبري، الطبري، ابن جرير، دار الفكر، بيروت، 1985م.
  • الثقات، ابن حبان، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى، بيروت، 1975م.
  • حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، الأصفهاني، أبي نعيم، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1967م.
  • رحلة ابن بطوطة، اللواتي، أبي عبدالله، تحقيق علي المنتصر الكتاني، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1405ه.
  • سير أعلام النبلاء، الذهبي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة، 1986م.
  • شذرات الذهب في أخبار من ذهب، الحنبلي، ابن العماد، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • شرح نهج البلاغة، المعتزلي، ابن أبي الحديد، تحقيق محمد إبراهيم، دار الأميرة للطباعة النشر، الطبعة الأولى، 2007.
  • الطبقات الكبرى، ابن سعد، دار صادر، بيروت، 1957م.
  • العبر في خبر من غبر، الذهبي، تحقيق صلاح الدين المنجد، دار المطبوعات والنشر -التراث العربي-، الكويت، 1960.
  • فتح الباري في شرح صحيح البخاري، العسقلاني، ابن حجر، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار المعرفة، بيروت، 1379ه.
  • معجم البلدان، الحموي، ياقوت، دار الفكر، بيروت.
  • هدي الساري مقدمة فتح الباري، العسقلاني، ابن حجر، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب، دار المعرفة، بيروت، 1959م.