مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإرث»
ط
←أهمية الإرث
imported>Bassam ط (←تعريف الإرث) |
imported>Bassam ط (←أهمية الإرث) |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
ثمّ اعتنى {{عز وجل}} فضل اعتناء في تفصيل مسائله، وبيان مقاديره بقدر لا يحتمل الزيادة والنقصان دون غيره ك[[الصلاة]] و[[الزكاة]] وغيرهما من [[العبادات]] التي ذكرها مجملة، وتولّى سبحانه بنفسه بيان نصب الورثة، وأوصى بها حتى لا تسّول للإنسان نفسه أن يزيد أو ينقص فيها في قوله تعالى: {{قرآن|يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُم لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْنِ}}،<ref>النساء: 11.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ}}،<ref>النساء: 176.</ref> وغيرهما من آيات المواريث. | ثمّ اعتنى {{عز وجل}} فضل اعتناء في تفصيل مسائله، وبيان مقاديره بقدر لا يحتمل الزيادة والنقصان دون غيره ك[[الصلاة]] و[[الزكاة]] وغيرهما من [[العبادات]] التي ذكرها مجملة، وتولّى سبحانه بنفسه بيان نصب الورثة، وأوصى بها حتى لا تسّول للإنسان نفسه أن يزيد أو ينقص فيها في قوله تعالى: {{قرآن|يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُم لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْنِ}}،<ref>النساء: 11.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ}}،<ref>النساء: 176.</ref> وغيرهما من آيات المواريث. | ||
ولأهمية المواريث و فرائضها جاء الحث، والتحذير عليها على لسان [[الرسول (ص)|الرسول]] {{صل}}، فقد روي عنه {{صل}} أنّه قال: «تعلّموا [[القرآن الكريم|القرآن]]، وعلّموه الناس، وتعلّموا الفرائض وعلّموها الناس، فإنّي امرؤٌ مقبوضٌ، وسيقبض العلم، وتظهر الفتن حتى يختلف الرجلان في فريضة ولا يجدان من يفصل بينهما». وفي رواية اُخرى: «تعلّموا الفرائض، وعلّموها الناس، فإنّها نصف العلم، وهو يُنسى، وهو أوّل شيء ينتزع من اُمّتي».<ref>البيهقي، السنن الكبرى، | ولأهمية المواريث و فرائضها جاء الحث، والتحذير عليها على لسان [[الرسول (ص)|الرسول]] {{صل}}، فقد روي عنه {{صل}} أنّه قال: «تعلّموا [[القرآن الكريم|القرآن]]، وعلّموه الناس، وتعلّموا الفرائض وعلّموها الناس، فإنّي امرؤٌ مقبوضٌ، وسيقبض العلم، وتظهر الفتن حتى يختلف الرجلان في فريضة ولا يجدان من يفصل بينهما». وفي رواية اُخرى: «تعلّموا الفرائض، وعلّموها الناس، فإنّها نصف العلم، وهو يُنسى، وهو أوّل شيء ينتزع من اُمّتي».<ref>البيهقي، السنن الكبرى، ج 6، ص 208 - 209.</ref> | ||
==مشروعية الإرث== | ==مشروعية الإرث== |