انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»

أُزيل ٤ بايت ،  ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٣١: سطر ١٣١:
*ونقل [[محمد الغزالي|الغزالي]] الأخبار المتعلّقة ب[[عالم القبر]] وتحدّث في الأثناء عن عودة [[الروح]] إلى الجسد الدنيويّ، وبقاء ''الجزء الذي لا يتجزّأ'' وأوضح أنّ [[الثواب والعقاب]] في هذه المرحلة ثلاثة أنواع، كلّها ممكنة الحدوث.<ref>الغزالي، إحياء علوم الدين ج4 ص 478-488</ref>
*ونقل [[محمد الغزالي|الغزالي]] الأخبار المتعلّقة ب[[عالم القبر]] وتحدّث في الأثناء عن عودة [[الروح]] إلى الجسد الدنيويّ، وبقاء ''الجزء الذي لا يتجزّأ'' وأوضح أنّ [[الثواب والعقاب]] في هذه المرحلة ثلاثة أنواع، كلّها ممكنة الحدوث.<ref>الغزالي، إحياء علوم الدين ج4 ص 478-488</ref>


*وتبع [[الملاّ صدرا]] رأي [[محمد الغزاليّ|الغزاليّ]] وبعد أن نقل عدّة تفسيرات فلسفية وعرفانية لعبارة ''عَجبُ الذّنَب''، قال بأنّ قوّة الخيال تبقى بعد الموت مع النّفس وأنّ الميت يدرك [[الصور الجسمانية]] ويتخيّل نفسه بصورته الدنيوية الجسمانية.
*وتبع [[الملا صدرا]] رأي [[محمد الغزالي|الغزاليّ]] وبعد أن نقل عدّة تفسيرات فلسفية وعرفانية لعبارة ''عَجبُ الذّنَب''، قال بأنّ قوّة الخيال تبقى بعد الموت مع النّفس وأنّ الميت يدرك [[الصور الجسمانية]] ويتخيّل نفسه بصورته الدنيوية الجسمانية.


*وقال [[محيي الدين بن عربي|ابن عربي]] في البرزخ أنّ هناك  برزخ نزولي (في القوس النزولي للوجود)، وبرزخ صعودي (في القوس الصعودي للوجود)، وسمّاهما بالترتيب الغيب الإمكاني والغيب المُحاليّ، وبحسب شرّاح لتقسيم ابن عربي؛ إنّ البرزخ النزولي هو المظهر التفصيليّ لعالم الأرواح، ومنشأ موجودات عالم الشهادة.وأمّا البرزخ الصّعودي، فهو عبارة عن صور الأعمال ونتيجة لأفعال الإنسان في عالم الشهادة. وترتبط معظم [[المكاشفة|المكاشفات]]، كمعرفة الأحداث المستقبليّة، بالبرزخ النزولي، أمّا معرفة البرزخ الصّعودي، كالمكاشفة عن أحوال الموتى، فلا تتيّسر إلاّ للقلة القليلة.<ref>ابن عربي، الفتوحات المكّية ج1 ص 56</ref>
*وقال [[محيي الدين بن عربي|ابن عربي]] في البرزخ أنّ هناك  برزخ نزولي (في القوس النزولي للوجود)، وبرزخ صعودي (في القوس الصعودي للوجود)، وسمّاهما بالترتيب الغيب الإمكاني والغيب المُحاليّ، وبحسب شرّاح لتقسيم ابن عربي؛ إنّ البرزخ النزولي هو المظهر التفصيليّ لعالم الأرواح، ومنشأ موجودات عالم الشهادة.وأمّا البرزخ الصّعودي، فهو عبارة عن صور الأعمال ونتيجة لأفعال الإنسان في عالم الشهادة. وترتبط معظم [[المكاشفة|المكاشفات]]، كمعرفة الأحداث المستقبليّة، بالبرزخ النزولي، أمّا معرفة البرزخ الصّعودي، كالمكاشفة عن أحوال الموتى، فلا تتيّسر إلاّ للقلة القليلة.<ref>ابن عربي، الفتوحات المكّية ج1 ص 56</ref>
مستخدم مجهول