انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٢: سطر ٤٢:


===موقف أهل السنة===
===موقف أهل السنة===
ذكر علماء أهل عدة توجيهات لما جرى يوم رزية الخميس:
ذكر علماء [[أهل السنة]] عدة توجيهات لما جرى يوم رزية الخميس:
*قال بعضهم أنَّ رواية رزية الخميس ضعيفة السند وغير معتبرة على الرغم من ورودها في صحيحي البخاري ومسلم.<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة الرسالة، ج 2، ص 105.</ref>
*قال بعضهم أنَّ رواية رزية الخميس [[الحديث الضعيف|ضعيفة السند]] وغير معتبرة على الرغم من ورودها في صحيحي [[صحيح البخاري|البخاري]] و[[صحيح مسلم|مسلم]].<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة الرسالة، ج 2، ص 105.</ref>
*إنَّ قول (هجر) إنما صدر من قائله بسبب حالة الذهول التي أصابته بسبب الحادث العظيم لفقد النبي (ص).<ref>القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج 4، ص 560.</ref>
*إنَّ قول (هجر) إنما صدر من قائله بسبب حالة الذهول التي أصابته بسبب الحادث العظيم لفقد [[النبي(ص)|النبي]] (ص).<ref>القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج 4، ص 560.</ref>
*إنَّ كلام عمر كان على نحو الاستفهام الاستنكاري أي أنَّ النبي{{صل}} لا يهجر.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 133.</ref>
*إنَّ كلام [[عمر ابن الخطاب|عمر]] كان على نحو الاستفهام الاستنكاري أي أنَّ النبي{{صل}} لا يهجر.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 133.</ref>
*إنَّ كلام عمر في الرجوع إلى القرآن والاكتفاء به وعدم الحاجة لوصية النبي{{صل}} كان دليلا على دقة نظره.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 7، ص 183.</ref>
*إنَّ كلام عمر في الرجوع إلى القرآن والاكتفاء به وعدم الحاجة لوصية النبي{{صل}} كان دليلا على دقة نظره.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 7، ص 183.</ref>
*في بعض النقول لم يحدد شخص واسم القائل لعبارة (إنَّ النبي يهجر) وما شابهها، بل نُقلت بصورة جمعية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 320.</ref>
*في بعض النقول لم يحدد شخص واسم القائل لعبارة (إنَّ النبي يهجر) وما شابهها، بل نُقلت بصورة جمعية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 320.</ref>
:*لعل النبي{{صل}} حين أمرهم بإحضار الدواة والبياض لم يكن قاصداً لكتابة شيء من الأشياء، وإنما أراد اختبارهم لا غير، فهدى الله عمر لذلك دون غيره من الصحابة، فمنعهم من إحضارهما.
:*لعل النبي{{صل}} حين أمرهم بإحضار الدواة والبياض لم يكن قاصداً لكتابة شيء من الأشياء، وإنما أراد اختبارهم لا غير، فهدى الله عمر لذلك دون غيره من [[الصحابة]]، فمنعهم من إحضارهما.
:*إنّ الأمر لم يكن أمر عزيمة، بل كان أمر مشورة، وكانوا يراجعونه{{صل}} في بعض تلك الأوامر وكان [[عمر بن الخطاب|عمر]] صاحب إلهام من [[الله]]، وقد أراد التخفيف عن [[النبي]]{{صل}} إشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب إملاء الكتاب في حال المرض والوجع، وقد رأى - عمر - أن ترك إحضار الدواة والبياض أولى.
:*إنّ الأمر لم يكن أمر عزيمة، بل كان أمر مشورة، وكانوا يراجعونه{{صل}} في بعض تلك الأوامر وكان [[عمر بن الخطاب|عمر]] صاحب إلهام من [[الله]]، وقد أراد التخفيف عن [[النبي]]{{صل}} إشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب إملاء الكتاب في حال المرض والوجع، وقد رأى - عمر - أن ترك إحضار الدواة والبياض أولى.
:*ربما خشي - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - أن يكتب [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} أمورا يعجز عنها الناس، فيستحقون العقوبة بسبب ذلك، لأنها تكون منصوصة لا سبيل إلى الاجتهاد فيها.
:*ربما خشي - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - أن يكتب [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} أمورا يعجز عنها الناس، فيستحقون العقوبة بسبب ذلك، لأنها تكون منصوصة لا سبيل إلى الاجتهاد فيها.
مستخدم مجهول