انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
تعددت المواقف حول رزية يوم الخميس وما جرى فيها وتباينت بين المسلمين، وهي:
تعددت المواقف حول رزية يوم الخميس وما جرى فيها وتباينت بين المسلمين، وهي:
===موقف الشيعة===
===موقف الشيعة===
اعتبر علماء الشيعة أنَّ ما جرى يوم رزية الخميس مصيبة كبرى إذ مُنع رسول الله{{صل}} من كتابة كتاب يمنع المسلمين من الضلال من بعده،.<ref>الجوهري، مقتضب الأثر، ص 3.</ref> وقد نقلت بعض مصادر أهل السنة هذا المعنى عن ابن عباس حيث اعتبر ما وقع مصيبة كبرى ولذلك سماها رزية يوم الخميس.<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 5، ص 137 - 138؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76.</ref>
اعتبر علماء الشيعة أنَّ ما جرى يوم رزية الخميس مصيبة كبرى إذ مُنع [[رسول الله]]{{صل}} من كتابة كتاب يمنع [[المسلمين]] من الضلال من بعده،<ref>الجوهري، مقتضب الأثر، ص 3.</ref> وقد نقلت بعض مصادر أهل السنة هذا المعنى عن [[ابن عباس]] حيث اعتبر ما وقع مصيبة كبرى؛ ولذلك سماها رزية يوم الخميس.<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 5، ص 137 - 138؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76.</ref>


لقد ذكر السيد شرف الدين في كتابه المراجعات عدة إشكالات ترد على عمر بن الخطاب إذا لاحظنا بعض الآيات القرآنية، والإشكالات هي:
لقد ذكر السيد [[شرف الدين]] في كتابه [[المراجعات (كتاب)|المراجعات]] عدة إشكالات ترد على [[عمر بن الخطاب]] إذا لاحظنا بعض [[الآيات]] القرآنية، والإشكالات هي:
:::#مخالفة أمر رسول الله (ص) ومعصيته.
:::#مخالفة أمر رسول الله (ص) ومعصيته.
:::#إظهار أنَّ عمر بن الخطاب أعرف من رسول الله{{صل}} بالقرآن وآياته
:::#إظهار أنَّ عمر بن الخطاب أعرف من رسول الله{{صل}} ب[[القرآن]] وآياته.
:::#إتهام النبي {{صل}} بالهجر والهذيان.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 526.</ref>
:::#إتهام النبي {{صل}} بالهجر والهذيان.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 526.</ref>


من نظر الشيعة فان عمر بن الخطاب قد خالف بعض آيات القرآن الكريم، ومنها:
من وجهة نظر الشيعة فإنَّ عمر بن الخطاب قد خالف بعض آيات القرآن الكريم، ومنها:
*{{قرآن|وَمَا آتَاکمُ الرَّ‌سُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}}.<ref>الحشر: 7.</ref>
*{{قرآن|وَمَا آتَاکمُ الرَّ‌سُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}}.<ref>الحشر: 7.</ref>
*{{قرآن|مَا ضَلَّ صَاحِبُکمْ وَمَا غَوَیٰ*وَمَا ینطِقُ عَنِ الْهَوَیٰ*إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْی یوحَیٰ}}.<ref>النجم: 2 - 5.</ref>
*{{قرآن|مَا ضَلَّ صَاحِبُکمْ وَمَا غَوَیٰ*وَمَا ینطِقُ عَنِ الْهَوَیٰ*إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْی یوحَیٰ}}.<ref>النجم: 2 - 5.</ref>


ولذلك قال السيد عبد الحسين شرف الدين أنَّ عبارة (قد غلب علیه الوجع) هو تصرف من محدثي أهل السنة في مفردات الحديث من أجل تخفيف قباحة العبارة في أصل الحديث.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 520 - 521.</ref>
ولذلك قال السيد [[عبد الحسين شرف الدين]] أنَّ عبارة (قد غلب علیه الوجع) هو تصرف من محدثي [[أهل السنة]] في مفردات [[الحديث]] من أجل تخفيف قباحة العبارة الواردة في أصل الحديث.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 520 - 521.</ref>


===موقف أهل السنة===
===موقف أهل السنة===
مستخدم مجهول