انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»

أُضيف ٤٠ بايت ،  ١٣ مارس ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
إلا أنّ المعتزلة <ref>المعتزلي، شرح الأصول الخمسة، ص 705. </ref> وكثير من [[الخوارج]] و[[الزيديين]]<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> و[[أبو حنيفة]] وأتباعه<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، صص 435-436. </ref> و[[الشيخ الطوسي]]<ref>الشیخ الطوسي، التبیان في تفسير القرآن، ج 2، ص 418.</ref> لم يقبلوا الفرق بين الإسلام والإيمان.
إلا أنّ المعتزلة <ref>المعتزلي، شرح الأصول الخمسة، ص 705. </ref> وكثير من [[الخوارج]] و[[الزيديين]]<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> و[[أبو حنيفة]] وأتباعه<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، صص 435-436. </ref> و[[الشيخ الطوسي]]<ref>الشیخ الطوسي، التبیان في تفسير القرآن، ج 2، ص 418.</ref> لم يقبلوا الفرق بين الإسلام والإيمان.


الخواجة نصير الدين الطوسي متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> والشهيد الثاني الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> والتفتازاني متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأن الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن مظهر الإسلام يختلف عن الإيمان ويشمل ذلك ؛ وبناءً على ذلك ، فإن من ظهروا للإسلام ليسوا بالضرورة مؤمنين ، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضًا.
[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> و[[الشهيد الثاني]] الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> و[[التفتازاني]] متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يختلف عن الإيمان، وبناءً على ذلك فإنّ من أسلموا ظاهراً ليسوا بالضرورة يكونوا مؤمنين، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضاً.


وفقًا لعلامة طباطبائي (1381-1281) ، فإن الفلاسفة والمعلقين المعاصرين ، الإسلام والإيمان ، لديهم درجات علمية ، والوصول إلى أي مستوى من الإسلام هو شرط للوصول إلى المستوى التالي من الإيمان ؛ فالمرحلة الأولى للإسلام هي قبول ظهور الأوامر والنواهي ، وبعد ذلك تكون المرحلة الأولى هي الإيمان ، وهو الإيمان بالقلب والإيمان بمضمون الاستشهاد ، ويؤدي إلى القواعد الفرعية للشهادة. الإسلام.<ref>طباطبائی، المیزان، ج 1، صص 301-303.</ref>
بحسب رأي [[العلامة الطباطبائي]] فإنّ [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] والمعلقين المعاصرين ، الإسلام والإيمان ، لديهم درجات علمية ، والوصول إلى أي مستوى من الإسلام هو شرط للوصول إلى المستوى التالي من الإيمان ؛ فالمرحلة الأولى للإسلام هي قبول ظهور الأوامر والنواهي ، وبعد ذلك تكون المرحلة الأولى هي الإيمان ، وهو الإيمان بالقلب والإيمان بمضمون الاستشهاد ، ويؤدي إلى القواعد الفرعية للشهادة. الإسلام.<ref>طباطبائی، المیزان، ج 1، صص 301-303.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
مستخدم مجهول