مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»
←علاقة الإسلام والإيمان
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٦: | سطر ٤٦: | ||
[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> و[[الشهيد الثاني]] الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> و[[التفتازاني]] متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يختلف عن الإيمان، وبناءً على ذلك فإنّ من أسلموا ظاهراً ليسوا بالضرورة يكونوا مؤمنين، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضاً. | [[الخواجة نصير الدين الطوسي]] متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> و[[الشهيد الثاني]] الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> و[[التفتازاني]] متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يختلف عن الإيمان، وبناءً على ذلك فإنّ من أسلموا ظاهراً ليسوا بالضرورة يكونوا مؤمنين، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضاً. | ||
بحسب رأي [[العلامة الطباطبائي]] فإنّ [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] | بحسب رأي [[العلامة الطباطبائي]] فإنّ الإسلام والإيمان عند [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] و[[علم التفسير|المفسّرين]] المعاصرين، لديهما درجات، والوصول إلى أيّ مستوى من الإسلام هو شرط للوصول إلى المستوى التالي وهو الإيمان؛ فالمرحلة الأولى للإسلام هي قبول ظاهر الأوامر والنواهي، وبعد ذلك تكون المرحلة الأولى وهي الإيمان، وهو الاعتقاد القلبي والإيمان بمضمون [[الشهادتين]]، ثم باقي الأحكام الفرعية للإسلام.<ref>طباطبائی، المیزان، ج 1، صص 301-303.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |