مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»
←علاقة الإسلام والإيمان
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
==علاقة الإسلام والإيمان== | ==علاقة الإسلام والإيمان== | ||
يعتقد الكثير من علماء الشيعة أنّ الإسلام والإيمان مفهومان مختلفان، وبالتالي | {{مفصلة| الإسلام}} | ||
يعتقد الكثير من علماء الشيعة أنّ [[الإسلام]] والإيمان مفهومان مختلفان، وبالتالي فإنّ الإسلام أعم من الإيمان، أي: أنّ كل مؤمن مسلم، لكن ليس كل مسلم بالضرورة يكون مؤمناً،<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> كما أنّ أكثر الأشاعرة لهم نفس هذا الرأي.<ref>الباقلاني، تمهید الأوائل وتلخیص الدلائل، ص 391.</ref> | |||
إلا أنّ المعتزلة <ref>المعتزلي، شرح الأصول الخمسة، ص 705. </ref>وكثير من الخوارج | إلا أنّ المعتزلة <ref>المعتزلي، شرح الأصول الخمسة، ص 705. </ref> وكثير من [[الخوارج]] و[[الزيديين]]<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> و[[أبو حنيفة]] وأتباعه<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، صص 435-436. </ref> و[[الشيخ الطوسي]]<ref>الشیخ الطوسي، التبیان في تفسير القرآن، ج 2، ص 418.</ref> لم يقبلوا الفرق بين الإسلام والإيمان. | ||
الخواجة نصير الدين الطوسي متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> والشهيد الثاني الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> والتفتازاني متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأن الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن مظهر الإسلام يختلف عن الإيمان ويشمل ذلك ؛ وبناءً على ذلك ، فإن من ظهروا للإسلام ليسوا بالضرورة مؤمنين ، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضًا. | الخواجة نصير الدين الطوسي متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> والشهيد الثاني الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> والتفتازاني متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأن الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن مظهر الإسلام يختلف عن الإيمان ويشمل ذلك ؛ وبناءً على ذلك ، فإن من ظهروا للإسلام ليسوا بالضرورة مؤمنين ، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضًا. |