مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»
←تسمياتهم
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
#'''الشراة''': ومفهوم الشراية والخروج كان من الأسس الرئيسية التي قام عليها هذا الحزب، لأن الخوارج قالوا: «شرينا أنفسنا في طاعة الله»، لذلك كان هذا اللقب محببا إلى نفوسهم لما يتضمنه من أسس عقيدتهم.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ج 1، ص 191.</ref> | #'''الشراة''': ومفهوم الشراية والخروج كان من الأسس الرئيسية التي قام عليها هذا الحزب، لأن الخوارج قالوا: «شرينا أنفسنا في طاعة الله»، لذلك كان هذا اللقب محببا إلى نفوسهم لما يتضمنه من أسس عقيدتهم.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ج 1، ص 191.</ref> | ||
#'''الخوارج''': وهو من أشهر ألقابهم، وأكثرها شيوعا لدى المؤرخين والدارسين، وقد تمسّك به كل من الخوارج وأعدائهم على حد سواء، لان كل منهما يُريد به معنى مغايرا لما يُريده الآخر، فاعدائهم يُريدون منه (الخروج على [[الإمام]] الحق)، وهم يرون ان هذه التسمية توافق عقيدتهم وأفكارهم مستشهدين بقوله تعالى: {{قرآن | وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}}،<ref>النساء: 100.</ref> ويُشبّهون هجرتهم وخروجهم بهجرة [[الرسول الأكرم]] {{صل}} إلى [[المدينة]]، وقد ورد معنى الخروج عند زعمائهم الأوائل كقول [[عبد الله بن وهب الراسبي]] مخاطبا لهم: «معاشر إخواني إن متاع الدنيا قليل، وإن فراقهم وشيك فاخرجوا بنا مُنكرين الحكومة».<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 202.</ref> | #'''الخوارج''': وهو من أشهر ألقابهم، وأكثرها شيوعا لدى المؤرخين والدارسين، وقد تمسّك به كل من الخوارج وأعدائهم على حد سواء، لان كل منهما يُريد به معنى مغايرا لما يُريده الآخر، فاعدائهم يُريدون منه (الخروج على [[الإمام]] الحق)، وهم يرون ان هذه التسمية توافق عقيدتهم وأفكارهم مستشهدين بقوله تعالى: {{قرآن | وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}}،<ref>النساء: 100.</ref> ويُشبّهون هجرتهم وخروجهم بهجرة [[الرسول الأكرم]] {{صل}} إلى [[المدينة]]، وقد ورد معنى الخروج عند زعمائهم الأوائل كقول [[عبد الله بن وهب الراسبي]] مخاطبا لهم: «معاشر إخواني إن متاع الدنيا قليل، وإن فراقهم وشيك فاخرجوا بنا مُنكرين الحكومة».<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 202.</ref> | ||
#'''المُحكّمة''': واستمد من حادثة [[التحكيم]]، حيث رفع المعارضون لهذا التحكيم شعار (لا حكم الا للّه).<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج | #'''المُحكّمة''': واستمد من حادثة [[التحكيم]]، حيث رفع المعارضون لهذا التحكيم شعار (لا حكم الا للّه).<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 393.</ref> | ||
#[[المارقون|'''المارقة''']]: وهو اللقب الذي أطلقه أعداء الخوارج عليهم استنادا إلى حديث (ذي الخويصرة) فهم الذين قال عنهم [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}: «سيخرج من ضئضئ هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية»<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 15.</ref> | #[[المارقون|'''المارقة''']]: وهو اللقب الذي أطلقه أعداء الخوارج عليهم استنادا إلى حديث (ذي الخويصرة) فهم الذين قال عنهم [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}: «سيخرج من ضئضئ هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية»<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 15.</ref> | ||