انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقليد (الفقه)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


===أحكام تقليد المؤذن===
===أحكام تقليد المؤذن===
صرّح [[الفقهاء]] <ref>الطباطبائي، رياض المسائل، ج3، ص343-344.</ref>بأنّ من [[السنّة]] حكاية [[الأذان]] عند سماعه ممّن يشرع منه، ونقل عليه [[الإجماع]]،<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج2، ص191.</ref> ولما روي عن [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}} انه قال: «كان [[رسول الله]] {{صل}} إذا سمع المؤذّن قال مثل ما يقول في كل شئ».<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج5، ص453-454.</ref>
صرح [[الفقهاء]] بأنه يستحب حكاية [[الأذان]] عند سماعه، واستدلوا عليه ب[[الإجماع]]،<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج2، ص191.</ref> وبما روي عن [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}} انه قال: كان [[رسول الله]] {{صل}} إذا سمع المؤذّن قال مثل ما يقول في كل شئ.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج5، ص453-454.</ref>
 
وصرّح جمع من [[الفقهاء]] باختصاص الحكم بالأذان، لظاهر الأصل واختصاص أكثر الفتاوى والنصوص به،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الافهام، ج1، ص191.</ref> وحُكِيَ عن بعض [[الفقهاء]] أن [[الاستحباب]] يعم [[الإقامة]] أيضا، لعموم التعليل في بعض النصوص بأن ذكر الله {{عز وجل}} حسن على كل حال، ولا ريب أن الإقامة كالأذان في كونها ذكرا.<ref>الحلي، المهذب، ج1، ص90.</ref>


===أحكام تقليد المجتهد ===
===أحكام تقليد المجتهد ===
مستخدم مجهول