مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلويون (سوريا)»
ط
←القول الثاني
imported>Foad |
imported>Foad ط (←القول الثاني) |
||
سطر ١٣٩: | سطر ١٣٩: | ||
====القول الثاني==== | ====القول الثاني==== | ||
أنكر بعض الباحثين بعض العقائد التي نُسبت للعلويين -كما في القول الأول - فقد قال: العلويون هم فرقة من [[الشيعة الإمامية الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]] الجعفريّة الإثنا عشريّة، ثمّ نشأتهم هي نفسها نشأة [[الإمامية]] وليس صحيحاً ما زعمه صاحب "تاريخ العلويين" أنها اتخذت سبيلاً آخر بعد الإمام الثاني عشر [[الامام المهدي (عج)|مُحمّد بن الحسن الحجة]]{{عج}} بزعمه أنّ لكل إمام باب وأنّ أوّل باب هو سيدنا [[سلمان الفارسي]] رضي اللّه تعالى عنه لأنه باب [[الإمام]] [[أمير المؤمنين]] [[علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} وأن آخر الأبواب هو أبو شعيب مُحمّد بن نُصير البصري النُميري الذي يتولى -حسب تاريخ العلويين - زعامة فريق من العلويين، ومن هنا ذَهَبَ بعض الدارسين إلى أن اسم "[[النصيرية|النُصيريّة]]" الذي عُرِفَ به العلويون في [[سورية]] وتركيا لفترة طويلة من الزمن إنما هو نسبة إليه، وهو رئيسهم الأوّل من بعد انقضاء دور [[الأئمة الإثني عشر (ع)|الأئمة الإثني عشر]]{{عليهم السلام}}، والحق أنَّ التسمية"النُصيريّة" جاءت نسبة إلى المكان الذي عاش فيه المضطهدون العلويون هرباً من ظلم [[العثمانيين]] الأتراك، واتخذوا منه دريئة وملجأ ضد الأذى، ومستقراً ومقاماً بعيداً عن الاضطهاد، وهو جبل النصيرة فنُسبوا إلى المكان.<ref>الإبراهيم، العلويون بين الغلو والفلسفة والتشيع والتصوف، ص 52.</ref> | أنكر بعض الباحثين بعض العقائد التي نُسبت للعلويين -كما في القول الأول - فقد قال: العلويون هم فرقة من [[الشيعة الإمامية الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]] الجعفريّة الإثنا عشريّة، ثمّ نشأتهم هي نفسها نشأة [[الإمامية]] وليس صحيحاً ما زعمه صاحب "تاريخ العلويين" أنها اتخذت سبيلاً آخر بعد الإمام الثاني عشر [[الامام المهدي (عج)|مُحمّد بن الحسن الحجة]]{{عج}} بزعمه أنّ لكل إمام باب وأنّ أوّل باب هو سيدنا [[سلمان الفارسي]] رضي اللّه تعالى عنه لأنه باب [[الإمام]] [[أمير المؤمنين]] [[علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} وأن آخر الأبواب هو أبو شعيب مُحمّد بن نُصير البصري النُميري الذي يتولى -حسب تاريخ العلويين - زعامة فريق من العلويين، ومن هنا ذَهَبَ بعض الدارسين إلى أن اسم "[[النصيرية|النُصيريّة]]" الذي عُرِفَ به العلويون في [[سورية]] وتركيا لفترة طويلة من الزمن إنما هو نسبة إليه، وهو رئيسهم الأوّل من بعد انقضاء دور [[الأئمة الإثني عشر (ع)|الأئمة الإثني عشر]]{{عليهم السلام}}، والحق أنَّ التسمية"النُصيريّة" جاءت نسبة إلى المكان الذي عاش فيه المضطهدون العلويون هرباً من ظلم [[العثمانيين]] الأتراك، واتخذوا منه دريئة وملجأ ضد الأذى، ومستقراً ومقاماً بعيداً عن الاضطهاد، وهو جبل النصيرة فنُسبوا إلى المكان.<ref>الإبراهيم، العلويون بين الغلو والفلسفة والتشيع والتصوف، ص 52.</ref> | ||