انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها»

ط
imported>Fayaz
طلا ملخص تعديل
imported>Fayaz
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
وتشتهر اليوم بلقب كريمة [[أهل البيت]]{{ع}} أيضاً، ويبدو أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا [[السيد محمود المرعشي النجفي]] والد [[السيد المرعشي]]، حيث أوصاه أحد [[المعصومين]] (ع) في المنام أن يزور السيدة المعصومة (ع) واصفاً إياها بـ"كريمة أهل البيت". <ref>مهدي بور، كريمة أهل البيت (ع)، ص 43.</ref>
وتشتهر اليوم بلقب كريمة [[أهل البيت]]{{ع}} أيضاً، ويبدو أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا [[السيد محمود المرعشي النجفي]] والد [[السيد المرعشي]]، حيث أوصاه أحد [[المعصومين]] (ع) في المنام أن يزور السيدة المعصومة (ع) واصفاً إياها بـ"كريمة أهل البيت". <ref>مهدي بور، كريمة أهل البيت (ع)، ص 43.</ref>
===عدم زواجها===
===عدم زواجها===
نقل [[اليعقوبي]] أنّ عدم [[النكاح|الزواج]] يعود إلى وصية من [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} حيث أوصى-على حد تعبير اليعقوبي- بأن بناته لا يتزوجن من أحد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 3، ص 151.</ref> وقد ردّ البعض هذا الرأي مستنداً إلى جهالة راويه، وأنّه مما تفرّد بنقله [[أحمد بن يعقوب]] (اليعقوبي)، وهو غير كافٍ لإثباته وهو مخالف للسيرة والتاريخ،<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، ج 2، ص 497.</ref> يضاف إلى ذلك أنّ رواية [[الكافي]] تؤكد أن [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} لم يمنع من [[الزواج]]، وإنما أرجع ذلك إلى ولده [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]]{{ع}}، حيث قال{{ع}}: «ولا يُزَوِّجُ بناتي أَحدٌ من إِخوتهنَّ من أُمَّهاتهنَّ ولا سلطانٌ ولا عَمٌّ إِلَّا برأْيِه- يعني الإمام الرضا{{ع}}- ومشورته فإِنْ فعلُوا غير ذلكَ فقدْ خالفُوا اللَّهَ و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسولهُ]]...».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 317.</ref>
فاطمة لم تتزوج و نقل [[احمد بن اسحاق اليعقوبي]] (292/284 هـ) كاتب ومؤرخ، أنّ عدم [[النكاح|زواجها]] يعود إلى وصية من [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} حيث أوصى بأن بناته لا يتزوجن من أحد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 3، ص 151.</ref> وقد ردّ البعض هذا الرأي مستنداً إلى جهالة راويه، وأنّه مما تفرّد بنقله أحمد بن يعقوب (اليعقوبي)، وهو غير كافٍ لإثباته وهو مخالف للسيرة والتاريخ،<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، ج 2، ص 497.</ref> يضاف إلى ذلك أنّ رواية [[الكافي]] تؤكد أن [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} لم يمنع من [[الزواج]]، وإنما أرجع ذلك إلى ولده [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]]{{ع}}، حيث قال{{ع}}: «ولا يُزَوِّجُ بناتي أَحدٌ من إِخوتهنَّ من أُمَّهاتهنَّ ولا سلطانٌ ولا عَمٌّ إِلَّا برأْيِه- يعني الإمام الرضا{{ع}}- ومشورته فإِنْ فعلُوا غير ذلكَ فقدْ خالفُوا اللَّهَ و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسولهُ]]...».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 317.</ref>
 
==مكانتها==
==مكانتها==
قال [[الشيخ عباس القمي]] بأن «أفضل بنات [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} السيدة الجليلة المعظمة فاطمة والشهيرة بالمعصومة».<ref>القمي، منتهى الآمال، ج 2، ص 378.</ref> نقل عن [[كشف اللئالي (كتاب)|كشف اللئالي]] أنّ جماعة من [[الشيعة]] قصدوا [[المدينة]] يريدون الإجابة عن بعض الأسئلة التي كانت معهم، وكان [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} مسافراً خارج المدينة، فتصدت السيدة فاطمة{{ع}} للإجابة، وكتبت لهم جواب أسئلتهم. وفي طريق رجوعهم من المدينة التقوا موسي الكاظم، فعرضوا عليه الإجابات، وعندما اطّلع الكاظم على جوابها قال ثلاث مرات: «فداها أبوها».<ref>مهدي بور، كريمه أهل البيت، ص 63 و64 نقلاً عن كشف اللئالي.</ref>
قال [[الشيخ عباس القمي]] بأن «أفضل بنات [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} السيدة الجليلة المعظمة فاطمة والشهيرة بالمعصومة».<ref>القمي، منتهى الآمال، ج 2، ص 378.</ref> نقل عن [[كشف اللئالي (كتاب)|كشف اللئالي]] أنّ جماعة من [[الشيعة]] قصدوا [[المدينة]] يريدون الإجابة عن بعض الأسئلة التي كانت معهم، وكان [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} مسافراً خارج المدينة، فتصدت السيدة فاطمة{{ع}} للإجابة، وكتبت لهم جواب أسئلتهم. وفي طريق رجوعهم من المدينة التقوا موسي الكاظم، فعرضوا عليه الإجابات، وعندما اطّلع الكاظم على جوابها قال ثلاث مرات: «فداها أبوها».<ref>مهدي بور، كريمه أهل البيت، ص 63 و64 نقلاً عن كشف اللئالي.</ref>
مستخدم مجهول