انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها»

ط
imported>Fayaz
imported>Fayaz
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
لم تسجل المصادر التاريخية القديمة تاريخ وفاتها إلاّ أن المصادر المتأخرة سجلت ذلك في [[10 ربيع الثاني]] من [[سنة 201 هـ]] عن عمر ناهز الثامنة والعشرين.<ref>انجم فروزان[الثاقبة]، ص 58 – كنجينه آثار قم، ج 1 ص 386.</ref> ومنهم من ذهب الى أن وفاتها كانت في 12 من ربيع الثاني.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ص 257.</ref>
لم تسجل المصادر التاريخية القديمة تاريخ وفاتها إلاّ أن المصادر المتأخرة سجلت ذلك في [[10 ربيع الثاني]] من [[سنة 201 هـ]] عن عمر ناهز الثامنة والعشرين.<ref>انجم فروزان[الثاقبة]، ص 58 – كنجينه آثار قم، ج 1 ص 386.</ref> ومنهم من ذهب الى أن وفاتها كانت في 12 من ربيع الثاني.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ص 257.</ref>
===أسماؤها وألقابها===
===أسماؤها وألقابها===
وقد ذكرت لها ألقاب من أشهرها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، والسيدة.<ref>كاتوزيان، أنوار المشعشعين، ج 1، ص 211.</ref> وبأخت [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا]]{{ع}}.<ref>النوري، دار السلام، ج 2، ص 170.</ref> <br>
وقد ذكرت لها ألقاب من أشهرها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، والسيدة.<ref>انصاری، أنوار المشعشعين، ج 1، ص 211.</ref> وبأخت [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا]]{{ع}}.<ref>النوري، دار السلام، ج 2، ص 170.</ref> <br>
'''المعصومة'''<br>
'''المعصومة'''<br>
وقد روي بأنها كانت تلقب بالمعصومة{{ها}}،وأن هذا اللقب أشهر ألقابها، وهو كما ورد عن [[الإمام الرضا]] (ع): مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ.<ref>المجلسي، زاد المعاد، ص 547.</ref> <br>
ورد عن [[الإمام الرضا]] (ع): مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ.<ref>المجلسي، زاد المعاد، ص 547.</ref> <br>
'''كريمة أهل البيت'''<br>
'''كريمة أهل البيت'''<br>
وتشتهر اليوم بلقب كريمة [[أهل البيت]]{{ع}} أيضاً، ويبدو أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا [[السيد محمود المرعشي النجفي]] والد [[السيد المرعشي]]، حيث أوصاه أحد [[المعصومين]] (ع) في المنام أن يزور السيدة المعصومة (ع) واصفاً إياها بـ"كريمة أهل البيت". <ref>مهدي بور، كريمة أهل البيت (ع)، ص 43.</ref>
أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا [[السيد محمود المرعشي النجفي]] والد [[السيد المرعشي]]، حيث أوصاه أحد [[المعصومين]] (ع) في المنام أن يزور السيدة المعصومة (ع) واصفاً إياها بـ"كريمة أهل البيت".<ref>مهدي بور، كريمة أهل البيت (ع)، ص 43.</ref>
 
===عدم زواجها===
===عدم زواجها===
فاطمة لم تتزوج و نقل [[احمد بن اسحاق اليعقوبي]] (292/284 هـ) كاتب ومؤرخ، أنّ عدم [[النكاح|زواجها]] يعود إلى وصية من [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} حيث أوصى بأن بناته لا يتزوجن من أحد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 3، ص 151.</ref> وقد ردّ البعض هذا الرأي مستنداً إلى جهالة راويه، وأنّه مما تفرّد بنقله أحمد بن يعقوب (اليعقوبي)، وهو غير كافٍ لإثباته وهو مخالف للسيرة والتاريخ،<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، ج 2، ص 497.</ref> يضاف إلى ذلك أنّ رواية [[الكافي]] تؤكد أن [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} لم يمنع من [[الزواج]]، وإنما أرجع ذلك إلى ولده [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]]{{ع}}، حيث قال{{ع}}: «ولا يُزَوِّجُ بناتي أَحدٌ من إِخوتهنَّ من أُمَّهاتهنَّ ولا سلطانٌ ولا عَمٌّ إِلَّا برأْيِه- يعني الإمام الرضا{{ع}}- ومشورته فإِنْ فعلُوا غير ذلكَ فقدْ خالفُوا اللَّهَ و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسولهُ]]...».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 317.</ref>
فاطمة لم تتزوج و نقل [[احمد بن اسحاق اليعقوبي]] (292/284 هـ) كاتب ومؤرخ، أنّ عدم [[النكاح|زواجها]] يعود إلى وصية من [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} حيث أوصى بأن بناته لا يتزوجن من أحد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 3، ص 151.</ref> وقد ردّ البعض هذا الرأي مستنداً إلى جهالة راويه، وأنّه مما تفرّد بنقله أحمد بن يعقوب (اليعقوبي)، وهو غير كافٍ لإثباته وهو مخالف للسيرة والتاريخ،<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، ج 2، ص 497.</ref> يضاف إلى ذلك أنّ رواية [[الكافي]] تؤكد أن [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]]{{ع}} لم يمنع من [[الزواج]]، وإنما أرجع ذلك إلى ولده [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]]{{ع}}، حيث قال{{ع}}: «ولا يُزَوِّجُ بناتي أَحدٌ من إِخوتهنَّ من أُمَّهاتهنَّ ولا سلطانٌ ولا عَمٌّ إِلَّا برأْيِه- يعني الإمام الرضا{{ع}}- ومشورته فإِنْ فعلُوا غير ذلكَ فقدْ خالفُوا اللَّهَ و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسولهُ]]...».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 317.</ref>
مستخدم مجهول