انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدجال»

أُزيل ١٬٥٥٨ بايت ،  ٢٠ يناير ٢٠٢٠
imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٥٦: سطر ٥٦:


وأخيراً تقول الروايات أن الدجال يُقتل على يد [[المهدي]] أو على يد [[عيسى بن مريم]]، فرواية تقول بصلبه على كناسة [[الكوفة]] ورواية بمقتله إلى جنب باب لُد على مقربة من [[بيت المقدس]]<ref>إلزام الناصب، ج2، ص172</ref> ورواية أخرى في عقبة أفيق ب[[الشام]].<ref>النجم الثّاقب، ص189</ref>
وأخيراً تقول الروايات أن الدجال يُقتل على يد [[المهدي]] أو على يد [[عيسى بن مريم]]، فرواية تقول بصلبه على كناسة [[الكوفة]] ورواية بمقتله إلى جنب باب لُد على مقربة من [[بيت المقدس]]<ref>إلزام الناصب، ج2، ص172</ref> ورواية أخرى في عقبة أفيق ب[[الشام]].<ref>النجم الثّاقب، ص189</ref>
===تأملات===
نظراً لمعنى الدجال اللغوي، يبدو أن المراد به لم يكن ليعني شخصيّة محدّدة، بل وكأنّ المراد به كل من ادّعى الأباطيل واحتال على عامّة الناس، فبناءًا على ذلك يمكن القول بوجود دجالِين كُثُر يظهرون في أزمان مختلفة، يفتنون الناس ويُحيِّرون ضعفاء [[الإيمان]]، ويقوّي هذا الاحتمال ورود روايات مختلفة تكلّمت عن دجّالِين عدّة. من ذلك ما رُوي عن النبي: "يكون قبل خروج الدجال نيّف على سبعين دجالا." أو "إن بين يدي الساعة الدجّال، وبين يدي الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر" أو "لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالون كذابون كلهم يزعم أنه نبي"، أو "كلهم يكذب على [[الله]] و[[رسول الله]]".<ref>المتقي الهندي، ج 14، ص 199 - 200</ref>
والغالب على الظن عند الكثيرين أنّ قصة الدجال تُنبئ عن ظهور شخصية (بما في الشخصيات) عظيم الاحتيال على مشارف قيام المهديّ ونزول عيسى بن مريم، تسعى لتضليل الناس في معرفة الموعود الحقيقي ليفُشي بين الناس [[الجاهلية|الفكر الجاهلي]] الباطل ويعيده في ثوبه الجديد.


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول